تحذير من مرض خطير ينتشر بين أطفال بريطانيا.. الأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تحذير جديد أطلقته السلطات البريطانية بعد تفشي مرض خطير في عدد من الأقاليم بها، إذ ارتفعت نسبة الإصابة بمرض الحصبة بين الأطفال خلال الفترة القليلة الماضية، وهو ما استدعى السلطات لرفع حالة الطوارئ بعد طلب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أكدت أن هناك 1603 حالات مشتبه في إصابتها بمرض الحصبة في أقاليم إنجلترا وويلز، وهو ما سجَّل ارتفاعا ملحوظا عن الأعوام الماضية، محذرة من انتشاره في لندن وويست ميدلاندز، بحسبما نشره الموقع الرسمي لوكالة الأمن الصحي الرسمية، مؤكدة أن العام الحالي 2024، سيشهد ارتفاعا أيضا في عدد الإصابات.
وبحسب الدكتور مصطفى عوض الله، أخصائي طب الأطفال، فإن مرض الحصبة هو فيروس معد يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة، وتمتد فترة حضانته لـ15 يوما، لكن الطفل يكتسب مناعة لسنوات طويلة، وهو عبارة عن طفح جلدي ذو شامة حمراء تظهر عادة على الوجه وخلف الأذن وتصيب الظهر والقدم.
أعراض مرض الحصبةوبحسب أخصائي طب الأطفال، فإن أعراض مرض الحصبة التي تصيب الأطفال بدءا من سن 12 شهرا، تكون كالتالي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ظهور طفح جلدي.
- تورم الغدد حول الرأس والرقبة.
- تحسس العينين من الضوء.
- سيلان الأنف وسعال.
- آلام المفاصل
- احمرار العين، مع وجود ألم بها.
طرق الوقاية من مرض الحصبة- ضرورة تلقي التطعيمات اللازمة في مواعيدها المقررة.
- تناول الأدوية المسكنة وخافضة الحرارة.
- تناول السوائل.
- الحرص على تهوية الغرفة او مكان تواجد الطفل.
- عزل الأطفال المصابين.
- الحرص على تناول الفيتامينات مثل فيتامين A.
منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت في وقت سابق، خلو مصر من مرضى الحصبة والحصبة الألماني، مؤكدة أنها قادرة على مواجهته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الحصبة الحصبة فيروس الحصبة مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
د. الهمص: الحرب تقتل أطفال غزة والاحتلال يمنع اللقاحات
حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة الدكتور مروان الهمص من أن أطفال غزة يموتون بالبرد وبسوء التغذية، وناشد العرب والمسلمين وبقية دول العالم التدخل من أجل إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع وإدخال الطعام الصحي والماء الصالح للشرب.
وأكد الهمص -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن 32 طفلا توفوا بسبب البرد خلال فصل الشتاء، وما يزيد عن هذا العدد توفوا بسبب سوء التغذية وعدم توفر الطعام، مشيرا إلى أن المواد الحافظة في الأغذية المعلبة تؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال وأحيانا إلى الوفاة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن 622 طفلا دون سن العاشرة يعانون من هذا المرض، محذرا من أن منع دخول اللقاحات سيؤدي إلى انتشار مرض شلل الأطفال في المنطقة وفي الضفة الغربية وفي أراضي 48 وفي الأردن وفي مصر ولبنان.
ودعا إلى ضرورة فتح المعابر والحدود وإدخال اللقاحات والطعام والحليب لأبناء الشعب الفلسطيني، لأنهم بحاجة ماسة إلى هذه المواد، بالإضافة إلى حاجتهم للغذاء الصحي وللماء النظيف والصالح للشرب.
وحذر الهمص من أن الحصار الذي يتعرض له القطاع ومنع الغذاء والماء يؤدي إلى انتشار الطفيليات وأمراض الجهاز الهضمي وسط الغزيين.
إعلان
كما تأسف الدكتور لكون أطفال وأبناء غزة يعانون في القرن الـ21 من سوء التغذية ونقص المناعة، وقال إن الأطفال داخل المستشفيات يصابون بالأمراض الصدرية وبالتهابات دون أن يتوفر لهم علاج.
انتشار الأوبئةوتطرق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة إلى الحالة الوبائية في أوساط النازحين، وقال إن أغلب سكان مدينة رفح (جنوبي القطاع) -ما يقرب من 300 ألف نسمة- يوجدون في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، كما نزح سكان شمال غزة –بيت حانون وبيت لاهيا وجبايا– إلى مدينة غزة، مما يؤدي إلى انتشار أوبئة كثيرة مثل الإسهال والتهاب الكبد الوبائي.
ولفت الهمص إلى أنهم فشلوا في محاربة التهاب الكبد الوبائي بسبب عدم توفر المياه النظيفة وعدم توفر الغذاء السليم والعلاج داخل المستشفيات.
وعن عدد الشهداء الأطفال في العدوان الإسرائيلي، كشف الهمص أن نسبة الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء تعادل 75%، ونسبة الأطفال دون 16 عاما تزيد عن 35%، وأغلب الشهداء والجرحى يصلون إلى المستشفيات وقد تعرضوا إما إلى حرق تام أو حرق درجة ثالثة ورابعة أو أشلاء، وذلك بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة زودته بها الولايات المتحدة، كما يفول الدكتور.
ويركز جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقا للهمص- في الآونة الأخيرة على ما يصفها بالمناطق الآمنة مثل منطقة المواصي في خان يونس وخيام النازحين وأماكن النزوح.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647، معظمهم أطفال ونساء، وفق ما كشفت وزارة الصحة بقطاع غزة.