منتخب الإمارات يواجه “سترونج جروب” الفلبيني اليوم في افتتاح “دولية دبي للسلة”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يبدأ منتخب الامارات الوطني للرجال لكرة السلة اليوم الجمعة، مشاركته في بطولة دبي الدولية لكرة السلة، في نسختها الـ33، بمواجهة فريق “سترونج جروب” الفلبيني، في المباراة الافتتاحية التي ستجمع بينهما في السابعة والربع مساء على صالة راشد بن حمدان بنادي النصر.
وتقام البطولة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، وبمشاركة 12 فريقا، خلال الفترة من 19 إلى 28 يناير الجاري.
وتم توزيع الفرق الـ12 على مجموعتين، ضمت الأولى النصر من الإمارات، وفريقي الرياضي والحكمة من لبنان، وأهلي بنغازي من ليبيا، وسلا المغربي، ومنتخب تونس، في حين ضمت الثانية، منتخب الإمارات، وفريقي بيروت وهومنتمن من لبنان، وأهلي طرابلس الليبي، والوحدة السوري، وسترونج جروب الفلبيني، وتتأهل أول 4 فرق في كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
ويتضمن اليوم الافتتاحي غدا إقامة 4 مباريات، حيث تقام مباراتان قبل المباراة الافتتاحية، تجمع الأولى بين فريقي بيروت وأهلي طرابلس، وتجمع الثانية بين فريقي الحكمة والنصر، كما تقام مباراة رابعة بعد الافتتاح الرسمي، تجمع بين الرياضي ومنتخب تونس.
وأكد الدكتور منير بن الحبيب، مدرب منتخب الإمارات، أن منافسات بطولة دبي الدولية لكرة السلة تعد استكمالا لبرنامج إعداد المنتخب قبل خوض المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية في فبراير المقبل.
وقال: “بعد التأهل للتصفيات الآسيوية وضعنا برنامج إعداد يتضمن مجموعة من المراحل، كانت مرحلة فترة الصيف واحدة منها، والتي شهدت مجموعة من المشاركات الدولية المكثفة، بينما شهدت المرحلة الثانية المشاركة في البطولة العربية بجمهورية مصر العربية، والتي خضنا خلالها 7 مباريات وتأهلنا إلى نصف النهائي، وبتلك المرحلة وصل إجمالي مبارياتنا الدولية إلى 25 مباراة خلال الفترة من أغسطس وحتى ديسمبر الماضيين، وإذا اضفنا إلى ذلك ما لا يقل عن 5 مباريات سنخوضها في “دولية دبي” سيصل الإجمالي إلى 30 مباراة دولية”.
وأضاف: “تحتاج الفترة الحالية من منتخب الإمارات تحديد أهداف مختلفة عن فترات الإعداد السابقة التي لم نكن مكتملي الصفوف في معظمها في ظل ارتباط لاعبي شباب الأهلي، لكننا سنخوض هذه المحطة بصفوف مكتملة لأول مرة، ونريد أن نحقق أقصى استفادة ونصل إلى التجانس المطلوب، مع الأخذ في الاعتبار أننا لا نريد أن نخطئ في أهدافنا الأساسية وهي التصفيات الآسيوية سعياً للتأهل إلى النهائيات”.
وأكد ابن الحبيب، أن محطات إعداد منتخب الإمارات تتضمن بعد بطولة دبي الدولية، معسكرا مشتركا مع منتخب قطر، وخوض مباراتين وديتين معه في الإمارات خلال شهر فبراير المقبل، يلي ذلك إقامة معسكر إعداد خارجي في صربيا وتركيا يتضمن خوض 4 مباريات أخرى، ليصل الإجمالي وقتها إلى حوالي 36 مباراة قبل خوض المرحلة الأولى من التصفيات، وهو معدل مباريات ملائم جدا لهذه المرحلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لدفع التنمية الاقتصادية.. العراق يعزز مكانته الدولية بمؤتمر “فريد” لكليات طلب الأسنان
ديسمبر 13, 2024آخر تحديث: ديسمبر 13, 2024
المستقلة/- انطلقت في بغداد، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الوطني الموحد لكليات طب الأسنان في العراق، تحت شعار “الاستثمار في البحث العلمي ودوره في التنمية الاقتصادية”، في فرصة “فريدة” لتعزيز التواصل بين الباحثين محليًا ودوليًا، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة العراق إقليميًا وعالميًا.
وقال رئيس عمداء كليات طب الأسنان في العراق وعميد كلية طب الاسنان/ جامعة بغداد الدكتور رغد الهاشمي في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد في قاعات ساحة الاحتفال، “برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، وبإشراف لجنة عمداء كليات طب الأسنان الحكومية والأهلية في العراق، يُقام المؤتمر الوطني الموحد الدولي الثاني لكليات طب الأسنان، جامعًا نخبة من الأكاديميين والباحثين من مختلف أنحاء البلاد تحت شعار: (الاستثمار في البحث العلمي ودوره في التنمية الاقتصادية)”.
وأضاف الهاشمي، “من قلب بغداد مهد الحضارات وأرض السومريين والبابليين، تنطلق رسالة علمية وإنسانية تتجلى في هذا المؤتمر الذي يعكس روح التضامن العربي ويجمع العراق مع غزة المقاومة ولبنان الجهاد، في مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز الصمود المشترك من أجل مستقبل مشرق لأمتنا”، مؤكدا أن “هذا الحدث العلمي يعكس ارتباط العراق بإرثه الحضاري العريق وروح الصمود التي تجمعه مع شعوب أمتنا، إيمانًا بأن العلم والمعرفة هما السبيل لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة”.
وأشار الى أن “هذا المؤتمر العلمي يُعد فرصة فريدة لتعزيز التواصل بين الباحثين، محليًا ودوليًا، حيث يضم نخبة من المحاضرين والخبراء من دول مثل بريطانيا، الولايات المتحدة، الهند، إيران، مصر، البحرين، السعودية، تونس، الأردن، سوريا، الإمارات وغيرها، بالإضافة إلى ضيوف شرف من لبنان وفلسطين الصامدة”، مبينا أن “المؤتمر يهدف إلى استعراض أحدث الابتكارات في طب الأسنان وتطبيقها محليًا لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، مما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي قوي يواكب التحديات العالمية”.
وبين، أن “المؤتمر يركز على أهمية اقتصاد المعرفة كركيزة أساسية للنمو المستدام، مستلهمًا من استراتيجية التربية والتعليم 2022-2031، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي، لتطوير التعليم والبحث العلمي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ويبرز دور البحث العلمي في تحسين الخدمات الصحية ورفع كفاءة المتخصصين، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة العراق إقليميًا وعالميًا”.
واوضح أن “إنعقاد هذا المؤتمر في العراق يعكس التزام البلاد بمعايير الجودة والتميز الأكاديمي، مع التركيز على تعزيز الابتكار والبحث العلمي كمحرك أساسي للتطور الاقتصادي والاجتماعي. ويسلط الضوء على جهود العراق المستمرة لتحسين مستوى التعليم في قطاع طب الأسنان والاستفادة من الإمكانيات المحلية لإنتاج أبحاث تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته”.
وأكد الهاشمي، أن “كلية طب الأسنان بجامعة بغداد تعد نموذجًا للتميز الأكاديمي، إذ أحرزت إنجازات استثنائية في التصنيفات العالمية. فتبوؤها مركزًا ضمن تصنيف شنغهاي العالمي (201-300) يعكس التزامها بمعايير الجودة والابتكار. وتسجيلها إنجازا نوعيا بحصولها على الاعتماد الوطني الكامل كما يُعزز انضمامها إلى الجمعية الأوروبية لطب الأسنان (ADEE) مكانتها الدولية، في حين تُبرز مجلتها العلمية ضمن قاعدة بيانات سكوبس دورها الريادي في إنتاج أبحاث علمية تخدم المجتمع”.
ولفت إلى أن “الكلية شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى البنية التحتية، من تجهيز القاعات الذكية إلى إنشاء ملاعب رياضية ومنظومات مراقبة حديثة، لتوفير بيئة تعليمية متطورة تُسهم في تحقيق تطلعات الطلاب”.
وتابع، أنه “خلال العامين الماضيين برزت وزارة التعليم العالي بقيادة الدكتور نعيم العبودي المحترم كمنارة للتطوير والتميز من خلال مبادرات كإطلاق برنامج (ادرس في العراق) وإدخال أنظمة تعليمية متوافقة مع مسار بولونيا، إضافة إلى تقديم جوائز للإبداع والابتكار، انعكست هذه الجهود في تصدّر العراق المرتبة 37 عالميًا في تصنيف التايمز البريطاني وظهور 23 جامعة عراقية في تصنيف QS، وصولًا إلى الإنجاز التاريخي بدخول كلية طب الأسنان بجامعة بغداد تصنيف شنغهاي العالمي”.
وأعرب الهاشمي عن “شكره لوزير التعليم نعيم العبودي على دعمه المستمر للمؤسسات الأكاديمية، وجهوده الحثيثة في قيادة مسيرة التطوير والارتقاء بقطاع التعليم العالي في العراق. وتعزيز ازدهار عراقنا الغالي”، مؤكدا “الالتزام بمواصلة العمل لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لعراقنا الحبيب”.
ختامًا، إن الاستثمار في البحث العلمي والتعليم العالي هو استثمار في مستقبل العراق، حيث يمثل العلم والمعرفة البوابة لتحقيق الريادة الأكاديمية والتنمية المستدامة في مختلف المجالات، ليبقى العراق منارة للابتكار والتقدم.