صحفي يتحدث عن قرار أمريكي حصري للحوثيين.. ماذا يقصد؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
علق صحفي يمني على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية.
وقال الصحفي أحمد عايض: لأول مرة في تاريخ تصنيف الجماعات بالإرهاب، تقوم الإدارة الأمريكية بتفصيل قرار “حصري” على الحوثيين وهو منحهم فرصة 30 يوما قبل دخول القرار مرحلة التنفيذ وتسعى قبل 30 يوما إقناع الحوثيين بالتوقف عن استهداف السفن في مياه البحر الأحمر.
وأضاف عايض: الإدارة الأمريكية لا ترى في قتل مئات الآلاف من اليمنيين على يد الحوثيين ولا سجن عشرات الآلاف من الرجال والنساء في معتقلاتهم إرهابا ولا ترى أيضا في تفجي المنازل ولا دور العبادة ولا المدارس عملا إرهابيا يستحق تصنيفهم كإرهابيين.
واختتم: كل المعايير التي تصنف بموجبها الجماعات أنها إرهابية تجاوزتها مليشيا الحوثي بل فاقت في توحشها ودمويتها جرائم داعش والقاعدة ومع ذلك ترى فيها الإدارة الأمريكية طرفا حليفا تسعى لإشراكها في العملية السياسية التي تروج لها.
مستدركا استهداف السفن هو العمل الإرهابي فقط في نظرها أما دماء اليمنيين وهتك أعراضهم ونهب ممتلكاتهم فأمر مسموح به في قاموس الطرفين.”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين بلا نتائج حاسمة.. والتدخل البري مستبعد
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن استمرار الغارات الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن؛ لم يحقق أهداف الولايات المتحدة بعد أكثر من 18 يومًا من العمليات العسكرية المكثفة، مؤكدًا أن واشنطن لم تتمكن حتى الآن من حسم المعركة أو تفكيك سلسلة القرار لدى الحوثيين، رغم استهدافها لعدة محافظات رئيسية مثل صعدة والبيضاء وصنعاء.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زج الولايات المتحدة بحاملة الطائرات «كارل فينسن» إلى الشرق الأوسط، لتنضم إلى «يو إس إس ترومان» في البحر الأحمر؛ يؤكد أن الولايات المتحدة تجهز لتصعيد أكبر، مشيرًا إلى أن تقارير مراكز الأبحاث الأمريكية، ومنها «ISW»، تحدثت عن أن تجميع القوات الأمريكية في المنطقة هو الأكبر منذ عقود، ويصل إلى نحو 50 ألف جندي.
ورأى أن الغارات الجوية، حتى تلك التي استهدفت مخابئ جبلية في صعدة مؤخرًا، تُظهر تطورًا في الدعم الاستخباراتي الأمريكي، إلا أن ذلك لم يُترجم إلى نتائج ملموسة، والسبب يعود إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة لليمن التي حالت دون احتلاله عبر التاريخ، وجعلت حسم المعارك فيه أمرًا بالغ التعقيد.
وأكد أبو زيد أن الحسم في اليمن يتطلب تدخلاً بريًا، لأن «الجو لا يمسك الأرض»، على حد تعبيره، لكن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول بقواتها البرية، بل تسعى إلى دعم قوات «الشرعية اليمنية» للقيام بهذه المهمة، وذلك في إطار مفهوم الحرب بالوكالة الذي تتبعه في مناطق النزاع.