ضياء الدين داوود: وحدة الجبهة المصرية دعمت موقف القيادة السياسية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إنَّ وحدة وسلامة الجبهة الداخلية لمصر هي الداعم الرئيسي للقيادة السياسية في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، موضحا: «تم اكتساب الممانعة السياسية.. نحن نتجاوز 102 يوم من النضال البطولي للشعب الفلسطيني ومقاومته أمام العدوان الإسرائيلي والانتهاكات والهجمات البربرية من عدو متغطرس، ليتجاوز عدد الشهداء 24 ألف شهيد والمصابين 61 ألف مصاب».
وأضاف «داوود»، في حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ أغلب الشهداء الفلسطينيين ضحايا حرب غزة من الأطفال والنساء، قائلاً: «هذه القضية باقية فينا والشهداء الفلسطينيين علمونا بنضالهم وصمودهم.. إما النصر وإما الشهادة.. وتحية واجبة لهذا الشعب الفسلطيني المناضل المرابط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة التهجير القسري مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
السامعي والعيدروس: موقف قائد الثورة تجاه مخططات تهجير الفلسطينيين رسالة شجاعة للصهاينة وواشنطن
يمانيون../
التقى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، خلال زيارته لمجلس الشورى اليوم، بهيئة رئاسة المجلس وعدد من رؤساء وقيادات اللجان الدائمة، حيث جرى مناقشة الجوانب الإدارية والتنظيمية وتطوير البناء المؤسسي للمجلس، إلى جانب النجاحات التي حققها خلال الفترة الماضية.
وأشاد السامعي بالموقف الحاسم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهاته بالجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد عدواني ضد غزة، أو تنفيذ مخططات أمريكية لتهجير سكانها، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس الثبات الديني والأخلاقي والإنساني لليمن في دعم الشعب الفلسطيني، رغم العدوان والحصار.
وأكد السامعي أن اليمن سيظل في قلب معركة الدفاع عن فلسطين، ولن يتراجع عن نصرة القضية المركزية للأمة حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على أن الشعب اليمني شريك في انتصار غزة وسيكون شريكًا في إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين.
من جهته، ثمّن رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ما تضمنه الخطاب الأخير لقائد الثورة من رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، مؤكدًا دعم مجلس الشورى لكل المواقف والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لمساندة القضية الفلسطينية وإفشال المؤامرات الصهيونية.
كما استعرض العيدروس الأنشطة الميدانية والاجتماعية لأعضاء المجلس، والتي تجاوزت خمسة آلاف نشاط خلال العام 1446هـ، وشملت دعم المقاومة الفلسطينية، والتعبئة الشعبية، وحل القضايا القبلية، وتعزيز التلاحم الوطني في مواجهة العدوان.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تطوير عمل مجلس الشورى، بما يسهم في دعم خطط حكومة التغيير والبناء، وتعزيز دوره في تقديم الاستشارات والتوصيات الداعمة لمؤسسات الدولة.