تجاوباً مع ما نُشر في بوابة “الوفد” أمس، حيث أفادت الأخبار بانتشار تجارة البوتاجاز السوداء في مركز صدفا بمحافظة أسيوط، وفي إجراء سريع لمواجهة المشكلة التي نُشرت بعنوان "تجارة البوتاجاز السوداء تنتشر في مركز صدفا بأسيوط والمواطنين يستنجدون بالرقابة" وقد طرح 1000 إسطوانة إضافية إستجابة لما نشر ويشكل هذا الإعلان عن طرح الأسطوانات الإضافية في مركز صدفا خطوة إيجابية تعكس اهتمام الحكومة بتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة وتحسين ظروف حياتهم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطنين.

تجارة البوتاجاز السوداء تنتشر في مركز صدفا بأسيوط والمواطنين يستنجدون بالرقابة طرح 1000 اسطوانة بوتاجاز إضافية للمواطنين بمركز صدفا

في تصريحات خاصة لـ “الوفد” أكد المحاسب ممدوح حماد وكيل وزارة التموين بأسيوط، اليوم، أنه تم طرح 1000 اسطوانة بوتاجاز إضافية للمواطنين بمركز صدفا، مما يزيد حصتهم اليومية من الأسطوانات إلى 1900 اسطوانة بوتاجاز وسوف تستوعب الأسطوانات الإضافية التي تم طرحها اليوم في مركز صدفا، العديد من الأسر المحتاجة، وتضمن توفير احتياجاتهم من البوتاجاز لفترة أطول، مما يعزز التوازن في التوزيع ويحد من الانتظارات الطويلة في الصفوف.

طرح 900 اسطوانة بوتاجاز يوميًا لكل مركز من مراكز محافظة أسيوط

وأضاف حماد أنه يتم طرح 900 اسطوانة بوتاجاز يوميًا لكل مركز من مراكز محافظة أسيوط، وذلك في إطار جهود الوزارة لتلبية احتياجات المواطنين من الغاز الطبيعي المسال.

وأشار حماد على أن جهود مديرية التموين بأسيوط لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستستمر في توفير المزيد من البوتاجاز للمواطنين في جميع مراكز المحافظة، تماشيًا مع التوجيهات الحكومية بضرورة تحقيق التوازن في التوزيع وتلبية احتياجات المواطنين.

وأوضح حماد بأن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحكومة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، حيث تعتبر البوتاجاز من أهم المنتجات التي يحتاجها المواطنون لتلبية احتياجاتهم اليومية في المطبخ.

وزارة التموين تبذل جهودها لمكافحة التجارة السوداء وتأمين احتياجات المواطنين من البوتاجاز

وأعتبر حماد هذه الخطوة كجزء من الجهود التي تبذلها وزارة التموين لمكافحة التجارة السوداء وتأمين احتياجات المواطنين من البوتاجاز. حيث تعمل الوزارة على زيادة الكميات المتاحة من البوتاجاز وتوزيعها على الأماكن التي تشهد نقصًا في الإمدادات ويُذكر أن تجارة البوتاجاز السوداء يعتبر تهريبًا غير قانوني يؤثر سلباً على حياة المواطنين واقتصاد البلاد. وقد اتخذت الحكومة عدة إجراءات للحد من هذه الظاهرة وتحقيق العدالة في توزيع البوتاجاز بصورة عادلة ومنتظمة.

تعد هذه الخطوة إضافية من الوزارة تؤكد التزامها في تلبية احتياجات المواطنين وتأمين إمدادات البوتاجاز بطريقة شفافة وعادلة. ومن المتوقع أن يستفيد المواطنون في مركز صدفا من هذا الزيادة في حصتهم من البوتاجاز، مما سيساهم في توفير وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مديرية التموين بأسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب احتیاجات المواطنین اسطوانة بوتاجاز من البوتاجاز فی مرکز صدفا بوتاجاز ا

إقرأ أيضاً:

بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟

تمر مجموعة فولكس فاجن بمرحلة صعبة وسط حالة من عدم اليقين في سوق السيارات العالمية. 

ومع اقتراب نهاية عام 2024، تتجه بورشه، العلامة التجارية الفاخرة التابعة للمجموعة، نحو تقليص حجمها بشكل كبير لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

تخفيض 1900 وظيفة في ألمانيا

أعلنت بورش عن خطط لخفض 1900 وظيفة في مواقع مختلفة في ألمانيا خلال السنوات المقبلة، وفقًا لتقرير نشرته رويترز. 

تأتي هذه الخطوة بعد أن رأت الشركة أن خطط التخفيض السابقة لم تكن كافية، حيث لم تجدد العام الماضي عقود 1500 موظف مؤقت، مع اقتراب انتهاء 500 عقد إضافي.

وأكد متحدث باسم الشركة أن الخطة الجديدة تهدف إلى خفض الوظائف دون اللجوء إلى التسريح القسري، حيث سيتم التركيز على برامج التقاعد المبكر وحزم الاستحواذ كبدائل لتقليل التأثير السلبي على العمال.

سيتركّز التخفيض في الوظائف في المصانع الكبرى لبورش في شتوتغارت، إلى جانب منشآتها البحثية في فايساخ. 

كما ستتبنى الشركة نهجًا أكثر حذرًا في شغل الأدوار الجديدة، مما قد يؤثر على فرص التوظيف المستقبلية.

أزمة فولكس فاجن تضرب بورش

يأتي هذا القرار بعد أزمة غير مسبوقة في مجموعة فولكس فاجن، حيث كافحت الشركة للحفاظ على مصانعها في ألمانيا مفتوحة، وهو أمر لم يحدث من قبل في تاريخها. 

وفي النهاية، تم التوصل إلى اتفاق يمنع إغلاق المصانع مقابل تجميد الأجور حتى عام 2031، إلا أن عدد الوظائف المهددة في فولكس فاجن قد يصل إلى 35 ألف وظيفة.

تراجع مبيعات السيارات الكهربائية وتأثير المنافسة الصينية

تراجع الطلب على السيارات الكهربائية في أوروبا وزيادة المنافسة الصينية أجبر شركات السيارات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها المالية. 

فقد شهدت بورش انخفاضًا بنسبة 3% في مبيعاتها العالمية عام 2023، لكن التراجع الحاد كان في الصين بنسبة 28%.

كما أن التقلبات السياسية والتجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية، زادت من الضبابية حول مستقبل سوق السيارات، مما دفع الشركات إلى اتخاذ قرارات جذرية للحفاظ على استقرارها المالي.

مستقبل غير واضح لصناعة السيارات الألمانية

مع استمرار الأزمات المالية، يبدو أن بورشه ليست الوحيدة التي تتجه نحو تخفيض حجمها، حيث تواجه شركات السيارات الألمانية تحديات كبيرة تهدد مكانتها الرائدة عالميًا. 

مقالات مشابهة

  • مصر تقفز 46 مركزًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي.. خبراء: تسخير هذه التطبيقات يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.. ويساعد الكوادر البشرية على إنجاز أعمالهم
  • محافظ أسيوط: إزالة 14 تعد على أراض زراعية وأملاك دولة ضمن الموجة 25
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببنى غالب
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببني غالب ويكرم 16 فتاة
  • محافظ أسيوط يلتقي المواطنين بقرية المطيعة
  • محافظ أسيوط يلتقي المواطنين بقرية المطيعة للاستماع إلى طلباتهم
  • بورش تطرد 1900 موظف بسبب السيارات الكهربائية.. ما القصة؟
  • أحمد الفيشاوي يواجه موجة من الانتقادات بعد نشره فيديو لابنته شبه عارية
  • المجلس الأعلى للطاقة والمياه يبحث خطط تلبية احتياجات المواطنين من الوقود والكهرباء