الهيئة الوطنية لاسناد الجيش ترفض التفاوض مع التمرد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
اعلنت الهيئة الوطنية لإسناد ودعم القوات المسلحة ووحدة وبناء السودان انطلاق اعمالها رسميا.
واعتبر الدكتور فتح الرحمن محمد فضيلي رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد القوات المسلحة ووحدة وبناء السودان، حرب ١٥ أبريل موجه للقضاء على القوات المسلحة السودانية، وقال كان بامكان التمرد أن يكون أداة من أدوات بناء الدولة لكنه اختار أن يكون أداة هدم وتدمير.
وقال في مؤتمر صحفي بفندق الربوة اليوم ببورتسودان إن الهدف من إنشاء الهيئة هو الوقوف بجانب الجيش في حربه ضد التمرد والأجندة الداعمة له .
وقال أن الحراك الحالي يستهدف تفكيك الدولة السودانية نفسها داعياً جميع مكونات المجتمع المدني للإلتفاف خلف القوات المسلحة السودانية باعتبارها الضامن لوحدة السودان بنص قانونها. وأشار إلى سرقة الثورة من قبل مجموعة محددة بهدف اختطاف الدولة.
وابان ان هذه المجموعة بدات في البحث عن مجموعة مسلحة لتنفيذ أجندة اختطاف الدولة السودانية، مؤكدا أن القوات المسلحة تظل القوة الأمينة لحماية البلاد.
ولفت الى ان الدعم السريع ليس له سيطرة على الحرب الدائرة الآن مؤكدا ان الحرب تديرها قوى إقليمية ودولية و يقودها الاعلام وهي لا علاقة لها بالانتقال الديمقراطي ولا التهميش ولا دولة ٥٦.
من جانبه طالب دكتور مجد الدين الشيخ الأحمدي الأمين العام للهيئة الوطنية لدعم القوات المسلحة وإسناد الجيش، الذي تحدث في المؤتمر الصحفي، مجلس الكنائس العالمي بفتح تحقيق في انتهاكات مليشيا الدعم السريع للكنائس في السودان.
وناشد منظمات حقوق الإنسان بادانة هذه الانتهاكات وقال إن الحرب الاي تقودها المليشيا هى حرب ضد المواطن السوداني وارهابه، مؤكدا انه لا تفاوض مع الإرهاب حيث خيرت قحت الشعب ما بين الإطاري أو الحرب والخراب والدمار.
وفي ذات الخصوص قال رئيس القطاع الأهلي بالهيئة أنور أحمد خاطر أن خطورة هذة الحرب تكمن في إستهداف تفكيك الجيش السوداني والوحدة الوطنية للشعب عبر ممارسة المليشيا للعزل والعنصرية الإجتماعية ضد بعض القبائل خاصة في دارفور وكردفان وقال نحن لا نقبل التفاوض او الجلوس مع التمرد مطلقاً ، وعلينا العمل معاً جميعاً لهزيمته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الهيئة الوطنية لاسناد القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
في تحذير غير معتاد، حثّت البحرية الصينية أفرادها، سيما الضباط الشباب، على عدم الوقوع في فخ الاحتيال من خلال المواعدة عبر الإنترنت والمقامرة الافتراضية، مما يعرضهم لمخاطر أمنية ويقوّض من قوة الجيش.
وفي حديث موجه إلى الأفراد المولودين بعد عام 1990، قالت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الجنود الشباب تجنب الكشف عن هويتهم العسكرية عبر الإنترنت، حيث يمكن أن يكونوا "أهدافًا سهلة للغاية" لمن وصفتهم ب "المجرمين".
وأوضحت البحرية الصينية أن الطبيعة السياسية والسرية للمهنة العسكرية تتطلب عدم الكشف عن هوية الأفراد العسكريين على الإنترنت.
وجاء في إحدى العبارات في المنشور "تمييزوا بعناية وابقوا على مسافة عند تكوين صداقات عبر الإنترنت"، و"لا تفقدوا مبادئكم ولا تصادقوا مستخدمي الإنترنت بشكل عشوائي".
البحرية الصينية حذرت أيضا من المقامرة الافتراضية، التي تُعد غير قانونية في الصين، محذّرة من الوقوع في "هاوية لا نهاية لها" من الديون.
وتميل الصين إلى إبراز قوتها العسكرية من خلال إطلاق مناورات حول تايوان التي تحكم نفسها ديمقراطيًا، إلى جانب نشر دوريات في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشغل أيضًا منصب القائد الأعلى للجيش، غالبًا ما حذر من أن القوات المسلحة تواجه "مشاكل عميقة الجذور" من الداخل، بما في ذلك الفساد وانعدام الانضباط.
الجنود الشباب ليسوا الفئة الوحيدة المستهدفة، فقد شدد شي أيضًا على الولاء السياسي من كبار القادة العسكريين.
وفي مؤتمر عسكري عُقد في يونيو، أكد شي على ضرورة الالتزام بـ"القيادة المطلقة" للحزب الشيوعي الصيني، وأن القوات المسلحة يجب أن "تحافظ دائمًا على قيمها الأساسية، وتظل نقية، وتلتزم بالانضباط الصارم".
وعزا شي السبب الجذري للمشكلات إلى نقص الأيديولوجيات والمعتقدات، داعيًا القوات المسلحة، وخاصة كبار الضباط، إلى "التأمل الذاتي، والانخراط في مراجعات نقدية للنفس، وإجراء تصحيحات جادة"، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا.