مرسوم ولائي بموجهات صارمة بشأن تعدين الذهب وعقوبات تصل إلى السجن والغرامة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دنقلا – تاق برس – صدر والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله مرسوما ولائيا مؤقتا بمنع إستخدام مادة الثيوريا والخلاطات وطرق المعالجة الأخرى في عمليات تعدين الذهب التقليدي والعشوائي بالولاية الشمالية.
ونص المرسوم حسب وكالة السودان الرسمية للانباء “سونا ” على حظر ومنع إستخدام مادة الثيوريا بكل مسمياتها أو أي مواد كيميائية أخرى وكذلك منع إستعمال الخلاطات أو أي طرق أخرى مثل أحواض الفات والاكوام أو غيرها في عمليات المعالجة في التعدين التقليدي والعشوائي ومنع تخزين (الكرتة) في أي موقع بالولاية بخلاف أسواق التعدين التقليدي ومواقع الشركات المرخص لها معالجة مخلفات التعدين التقليدي حسب الضوابط المنظمة لذلك.
ويمنع التعامل مع الخلاطات التي تعمل بمادة الثيوريا بالبيع والشراء أو النقل أو التخزين أو الحيازة أو التصنيع أو إستخدامها في عملية معالجة التعدين التقليدي في مخلفات تعدين الذهب.
ويمنع التعامل في مواد الثيوريا بكل مسمياتها أو أي مادة كيميائية تستخدم لمعالجة مخلفات التعدين التقليدي بالبيع أو الشراء أو الحيازة أو النقل أو الترحيل الا بموافقة مكتوبة من السلطة المختصة علي أن يتحمل الشخص الذي أتخذت في مواجهته الإجراءات أو مالك المواد محل البلاغ تكلفة ترحيلها من مكان ضبطها إلى مكان المحكمة المختصة ويمنع القيام بأي أعمال تفجير في أي موقعك من مواقع التعدين إلا بترخيص مكتوب من الجهات المختصة وبموافقة الشركة.
ويمنع عمل الطواحين الهوائية في غير الزمن المحدد لها بالعمل فيه وهو من الساعة الخامسة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساءا ويحظر علي أي شخص إختراق أو تعديل أو فتح أي جزء من السور المشيد حول أي سوق من أسواق التعدين ويحظر على أي جهة منح تصاديق لممارسة أعمال التعدين دون الرجوع لوزارة المعادن لمكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية.
وحدد المرسوم الولائي العقوبات المترتبة على المخالفين وهي/السجن لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أو دفع غرامة مالية لاتقل عن 2 مليون جنيه أو العقوبتين معا بالاضافة الي مصادرة كافة الادوات والمواد محل البلاغ لصالح وزارة المالية الولائية إضافة إلى تكلفة ترحيل المواد محل البلاغ من مكان ضبطها إلى مكان المحكمة المختصة.
ونص المرسوم على انه في حالة تكرار المخالفة يعاقب بالسجن لمدة عام أو الغرامة مبلغ لا يقل عن 4 مليون جنيه أو العقوبتين معا بالاضافة الى مصادرة الأرض موقع المخالفة ومصادرة كافة الادوات المستخدمة في المعالجة والكرتة والمواد الكيميائية ووسيلة النقل لصالح وزارة المالية الولائية بالاضافة إلى تكلفة ترحيل المواد محل البلاغ من مكان ضبطها إلى مكان المحكمة المختصة ويجوز للسلطة المختصة عدم السماح للشخص المخالف أو الجهة المخالفة من مزاولة أي نشاط تعديني في الموقع محل المخالفة أو في أي موقع آخر داخل الولاية.
وعلى جميع الجهات المختصة بالولاية الشمالية وضع المرسوم موضع التنفيذ.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: محل البلاغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يرمي إلى «تعزيز» تعدين الفحم في الولايات المتحدة
واشنطن «أ.ف.ب»: وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية ترمي إلى تعزيز قطاع تعدين الفحم في البلاد، حيث تسعى واشنطن إلى زيادة إنتاج الكهرباء بـ«أكثر من الضعف» لتلبية احتياجات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي التي تستهلك الكثير من الطاقة.
وتتضمن الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب وسط مجموعة من عمال المناجم، رفع القيود التنظيمية المفروضة على استخراج الفحم وتعليق خطط إغلاق العديد من محطات الطاقة العاملة به.
وقال الرئيس الجمهوري: «سنعمل على إنهاء تحيز الحكومة ضد الفحم»، بعد أن أعطى تعليمات لوزارة العدل بمكافحة أي إجراءات سواء صادرة عن ولاية أو إدارة محلية تهدد وظائف «عمالنا في مجال تعدين الفحم».
أضاف ترامب أيضا أنه سيكون «بالإمكان استخراج كميات هائلة من المعادن الأساسية والنادرة، التي -كما تعلمون- نحتاجها للتكنولوجيا المتطورة، في إطار عملية تعدين الفحم».
وانتقدت لينا موفيت، مديرة منظمة «أفرجرين» المناخية غير الحكومية، في بيان الرئيس لاستخدامه الذكاء الاصطناعي كغطاء لتبرير استخراج «أقذر وأغلى مصدر للطاقة على شبكة الكهرباء».
وتراجع إنتاج الفحم الذي يعد الأكثر تلويثا من بين أنواع الوقود الأحفوري، بشكل حاد في الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ15 الماضية.
وفي عام 2023، شكل الفحم ما يزيد بقليل عن 16% من إجمالي مصادر إنتاج الكهرباء.
وترامب الذي يعد من المشككين بنظرية التغير المناخي، عمل منذ عودته إلى البيت الأبيض على إزالة العقبات من أمام إنتاج الوقود الأحفوري.
وأعلنت إدارته الشهر الماضي عن موجة إلغاءات لسياسات بيئية فرضها سلفه جو بايدن، ومن بينها إعادة النظر بإجراء يفرض على محطات الطاقة العاملة بالفحم إما القضاء على انبعاثاتها بالكامل أو الالتزام بالإغلاق، وهو ركيزة برنامج عمل بايدن فيما يتعلق بالمناخ.