الاتفاق ينهي عقد هندرسون بشكل ودي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الدمام- البلاد
أعلن نادي الاتفاق من دوري روشن السعودي وجوردان هندرسون اليوم عن اتفاق متبادل لإنهاء عقد اللاعب مع النادي بشكل فوري. جاء هذا القرار بعد انتهاء علاقة الطرفين بشكل ودي.
وفي تعليقه على القرار، قال رئيس النادي، سامر المسحل: “أولًا، يود النادي أن يشكر جوردان على جهوده ويتمنى له التوفيق في مستقبله.
وأضاف جوردان هندرسون: “أود أن أشكر النادي والجماهير وجميع الأشخاص المعنيين على هذه الفرصة، وأتمنى لهم التوفيق خلال باقي الموسم. هناك الكثير من العمل الشاق الذي يتم بذله، والذي أعلم أنه سيتسبب في النجاح مستقبلًا”.
وشدد رئيس النادي، سامر المسحل، على أن هذا الدوري صعب للغاية وأداء الفريق الذي يتوقعه النادي في النصف الثاني من الموسم تحت قيادة المدرب ستيفن جيرارد، يتطلب تضافر جهود الجميع ووقوفهم خلف الفريق وتقديم أداء جماعي مميز من كامل العناصر من لاعبين وإداريين وفنيين. ويتطلع النادي إلى استعادة الزخم بدايةً من معسكر الفريق الشتوي في دولة الإمارات.
ويسعى الاتفاق لتحقيق أهدافه قصيرة المدى خلال موسم 2023 – 2024، إلى جانب العمل على إحداث تحوّل شامل في واقع النادي، كجزءٍ من مشروعٍ طويل الأمد ينتهجه النادي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتفاق الانتقالات الشتوية هندرسون
إقرأ أيضاً:
ما اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل المزمع توقيعها خلال أيام بين روسيا وإيران؟
بغداد اليوم - متابعة
نشرت وسائل إعلام، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، بعض تفاصيل "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" بين روسيا وإيران المزمع توقيعها في 17كانون الثاني الجاري.
وقال موقع ميدل ايست نيوز إنه "في 11 تشرين الأول من العام الماضي التقى مسعود بزشکیان وفلاديمير بوتين لأول مرة في عشق آباد، تركمانستان، ومن المقرر أن يلتقيا مجددا في موسكو في 17 كانون الثاني الجاري. حيث سيتم توقيع "اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشامل" وهي اتفاقية مدتها 25 سنة بين إيران وروسيا، والتي يعتقد البلدان أنها ستساهم في تعزيز العلاقات بينهما".
وأضاف الموقع أنه "على الرغم من عدم الإعلان بشكل رسمي عن بنود الاتفاقية الاستراتيجية، لكن وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ومسؤولون روس آخرون، سيشمل الاتفاق، التعاون في مجالات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة، والثقافة، ويُحتمل أن يكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين. علاوة على المحاور الرئيسية الواضحة، سيتضمن الاتفاق أيضا التعاون في مجالات الإعلام، والتعليم، واستكشاف الفضاء، ونظام الدفع المشترك بين البنوك، وهي مجالات تواجه فيها كلا الدولتين ضغوطًا بسبب العقوبات".
ويعتبر الاستثمار الروسي في مجالي الطاقة والنقل في إيران هو المحور الأهم في هذا الاتفاق الاستراتيجي. يشمل هذا بناء وتحديث خطوط نقل الغاز الكبيرة، والاتفاقات المتعلقة بتبادل الغاز والنفط، بالإضافة إلى بناء وتطوير مصافي النفط الإيرانية ضمن التعاون في قطاع الطاقة.
وأوضح الموقع أن هناك أطراف ثالثة تسعى إلى ربط الاتفاق بالبُعد العسكري والأمني، مما قد يزيد من حدة التوترات. وفي ظل الظروف العالمية الحالية، فإن التركيز على بعض البنود قد لا يكون في صالح روسيا ولا إيران.
وأشار موقع ميدل ايست نيوز أنه عقب اندلاع حرب أوكرانيا، اتهمت دول غربية طهران بإقحام نفسها في هذا الصراع كـ "شريك في الحرب". في الوقت نفسه، لم تكن لا مصالح إيران ولا عقيدتها الدبلوماسية-العسكرية تميل إلى مثل هذه الشراكة، حيث أكدت طهران، سواء في عهد الحكومة الثانية عشرة أو الحالية، مرارا وتكرارا أن إرسال الطائرات المسيرة إلى روسيا كان قبل اندلاع حرب أوكرانيا، وأن إيران لم تزود موسكو بأي صواريخ.