المناطق_واس

أعلن تجمع الجوف الصحي عن استفادة قرابة 15943 ألف مريض من خدمات مراكز الرعاية الصحية العاجلة خلال الشهرين الماضيين، مشيرة إلى انخفاض نسبة مراجعة المرضى لأقسام الطوارئ.

وكشف التجمع عن تقديم الخدمة لـ 15943 مريضاً في مركزين للرعاية العاجلة بمنطقة الجوف ، وهو ما أدى إلى انخفاض زيارة المرضى لغرف الطوارئ الذي انعكس إيجاباً على تقليص زمن انتظار المريض.

أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي 9 يناير 2024 - 5:50 مساءً 132 حديقة بالجوف متنفسٌ للمتنزهين والزوار في عطلة منتصف الفصل الثاني 8 يناير 2024 - 1:43 مساءً

وأوضح التجمع الصحي أن هذه المراكز تُسهم في تقديم خدمة أسرع للمرضى في إطار خدمات متكاملة تلبي رغبات المستفيدين من خدمات المراكز الصحية من خلال تحقيق مطالبهم بما يتماشى مع ظروفهم الاجتماعية، إضافة إلى ربط بعض الحالات بطوارئ المستشفيات إذا دعا الأمر طبياً.

وتأتي هذه الخطوة ضمن البرامج التطويرية التي سعت إليها وزارة الصحة إلى تقديمها للمرضى من خلال استثمار كل الإمكانات المتاحة وتجويد خدماتها للارتقاء بمستويات الأداء في مرافقها الصحية.

ويعد نظام الرعاية العاجلة هو أحد أركان مشروع نموذج الرعاية الذي يهدف إلى تقديم خدمات أفضل للمرضى لتخفيف الضغط على طوارئ المستشفيات، وزيادة عدد المستفيدين وسهولة الوصول إلى الخدمات في مراكز الرعاية الأولية.

يُشار إلى أن مراكز الرعاية العاجلة تعنى بالمرضى الذين يحتاجون إلى رؤية طبيب وخدمة طبية في حالات غير حرجة كون وضعهم الصحي لا يشكل خطورة على حياتهم وبالتالي لا يستدعي زيارة طوارئ المستشفيات الأكثر ازدحاماً.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجوف

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس

الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي  
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس 
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة. 

أخبار ذات صلة مجلة «كتاب» ترسم خريطة طريق للنهوض بالترجمة العربية قضايا الثقافة والفنون الإماراتية في «نيودلهي الدولي للكتاب»

مقالات مشابهة

  • الكيلاني تؤكد ضرورة تقديم الرعاية الكاملة لنزلاء دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين
  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام
  • تجمع تبوك الصحي يدشّن حملة “صم بصحة”
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس مجلس السكان الدولي التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • وزير الصحة من نيويورك: التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس السكان الدولي بنيويورك التوسع في تقديم خدمات تنمية الأسرة
  • "البحوث الزراعية" يستعرض حصاد أنشطة مبادرة تفعيل المراكز الارشادية خلال شهر فبراير
  • أمانة الجوف: تهيئة 45 مضمارًا للمشي وركوب الدراجات لممارسة الرياضة خلال رمضان