اكدت عضو لجنة النزاهة النيابية، النائب سروة عبد الواحد، اليوم الخميس، ان عصابات فاسدة تدير الإقليم ولا توجد شفافية بتعاملها، فيما اشارت الى ان المحكمة الاتحادية متعاطفة بقضية رواتب الموظفين، فيما بينت ان الحكومة اخطأت بإعطاء الوزراء صلاحيات التعاقد المباشر منها مشاريع وزارة الإسكان. وقالت عبد الواحد في حديثها لبرنامج (علناً) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "الإقليم تديره عصابات فاسدة لا تكترث لموظفي ولا مواطني كردستان ولا توجد لديها شفافية"، مشيرة الى ان "المحكمة الاتحادية متعاطفة مع الموظفين وهذا الامر جيد على اعتبار انه سيكون هناك قرار يلزم الحكومة الاتحادية بدفع الرواتب وسيتم تمرير هذا القرار بشكل سهل داخل البرلمان لان الكتل جميعها متعاطفة مع هذا الامر".



وأضافت، انه "من المفترض ان يتم ارسال رواتب موظفي الإقليم حسب الدستور من دون مفاوضات او اتفاقات لكن الحكومة الاتحادية لا تريد حل لهذا الامر لكي يبقى عالق دائماً، والوفود التي تأتي الى بغداد من الإقليم دائما لا تحقق أي نتائج"، مبينة ان "الأحزاب الحاكمة في الإقليم لديهم وجهات نظر مختلفة لان الديمقراطي يريد دفع الرواتب ضمن الموازنة السيادية وارسالها الى كردستان ونحن نتقعد من الضروري ان يتم ارسال المبالغ عن طريق المصارف الموجودة او بطاقات الكي كارد".

وتابعت، ان "أربيل ترفض تسليم الرواتب من قبل المركز بشكل مباشر الى الموظفين بحجة ان الامر يضر بحكومتها وهي كذبة مثل خطابهم المزيف"، موضحة ان "السوداني موقفه جيد الى الان وهو اول رئيس وزراء يتعامل مع الامر بشكل منفرد وبعيد عن الخلافات السياسية بين الإقليم والمركز ومهتم لأبناء الشعب الكردي لكن كنا نتوقع منه قرار حاسم".

وأشارت الى ان "المشكلة بين بغداد واربيل سببها المنظومة السياسية ككل لإنها لا تعترف بالقانون وحكومة الإقليم جزء منها ومنذ 2003 نعيش على المجاملات"، مردفة "الأحزاب السياسية اليوم تبحث عن (الطشة) وهذا ما يدمر كل الاتفاقات، والكرد وافقوا على الموازنة والان يطالبون بتعديل فقراتها".

ولفتت الى ان "الاتحاد الوطني استخدم المعلمين كورقة ضغط لفترة طويلة والان يطالب مدراء المدارس بمعاقبة المتغيبين عن الدوام واستخدم نفس الأساليب التي كان يستخدمها الديمقراطي وهنا نرى (الازدواجية والكذب) المستمرين على مواطني الإقليم"، مستدركة بالقول، ان "الحزبين الحاكمين متساويين فقط بمواضيع السرقة والضرائب والتهريب واخذ اتاوات من المواطنين".

وبشأن عدم حصول "الجيل الجديد) على مقاعد في كركوك، اكدت عبد الواحد، ان "قانون سانت ليغو غير منصف وبسبب نظام الدائرة الواحدة لم نحصل على مقعد في محافظة كركوك"، مبينة ان "هذه الانتخابات لم تخلو من المشاكل وتعطيل جهاز الاقتراع بالتصويت الخاص يعتبر كارثة وأكبر علامة استفهام على المفوضية لإنها أيضا تركت الصناديق تحت سيطرة الحزبين الحاكمين ولم يتم فتحها بنفس اليوم".

وحول ارتفاع أسعار الدولار، اشارت النائبة الى ان "المستفيد الوحيد من فرق العملة وخسارة العراق 21 مليار هم الأحزاب التي لديها مصارف وشركات صيرفة وهم امام اعين رئيس الوزراء والبنك المركزي ويعرفون لماذا يريدون إبقاء الوضع على ما هو عليه لكنهم لم يبادروا بأي شيء الى الان".


وأكدت عبد الواحد، ان "الحكومة أخطأت بإعطاء صلاحيات حقيقية لوزير الاعمار والإسكان وبعض من الوزارات الأخرى مثل الكهرباء بعقد مباشر الذي فيه شبهات فساد وهناك شركات معروفة لديها عقود مباشرة مع وزارة الإسكان نحن كلجنة نزاهة برلمانية لدينا بعض نقاط حولها، وارسلنا العديد من كتب الاستفهام الى الوزارة حتى بما يتعلق بموضوع شركات النفط".

ونوهت بان هناك "شركات يتم استثناءها من كل الأمور القانونية واعطاءها مشاريع من قبل وزير الإسكان بشكل مباشر ولا نعرف إمكانيات هذه الشركات واحدة منها لبنانية فاشلة اخذت مشروع إعادة تأهيل بوابات دخول بغداد صرفت لها مليارات والى الان لم يكتمل أي مشروع استلمته".

واختتمت عضو لجنة النزاهة قولها، بأن "التعاقد مع الشركات يتم حسب الاستفادة إذا كانت كبيرة من الممكن ان يتم إعطاء كل المشاريع لشركة واحدة حتى وان كانت فاشلة والا ليس من الممكن ان المحافظ او الوزير لا يتابع الاعمال"، مشيرة الى ان "لجنة النزاهة النيابية خاطبت هيئة النزاهة والقضاء وحتى الوزارات المعنية بالعديد من الكتب فيما يخص المشاريع المتلكئة والشركات غير الرصينة وجاري العمل على هذا الامر واعطاءنا الفرصة الكافية كبرلمان للعمل بهذا الفصل التشريعي لان مجلس النواب يخرج من ازمة يدخل بأخرى جديدة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عبد الواحد الى ان

إقرأ أيضاً:

احذروا.. عصابات النصب باسم CNOPS و CNSS عادت من جديد

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

عادت عصابات النصب لتثير قلق المغاربة من جديد، حيث تم التنبيه على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه الأنشطة التي تستهدف المؤمنين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إذ تلقى العديد من المواطنين مكالمات هاتفية مشبوهة من أشخاص يدّعون أنهم موظفون في الصندوق، ويطلبون منهم الإسراع في الاستفادة من تعويضات التأمين الصحي.

ويظهر أفراد هذه العصابات إلماماً ببعض البيانات الشخصية للمؤمنين، مثل الاسم الكامل ورقم البطاقة الوطنية للتعريف، مما يسهل عملية النصب، وبعد التأكد من نجاح العملية في استدراج الضحية، يقوم المحتالون بطلب معلومات عن الحساب البنكي والبطاقة الإلكترونية بحجة صرف التعويضات.

وأبلغ مواطنون عن حالات نصب تعرضوا لها، تسببت في اختفاء مبالغ مالية كبيرة من حساباتهم بعد تلقي هذه المكالمات، حيث تم تسجيل خسائر تت راوح بين 5800 درهم و50 ألف درهم، رغم تحذير الصندوقين من هذه الأنشطة الاحتيالية بين عامي 2023 و2024.

وأكد الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في وثت سابق أنه لا يتصل بالمؤمنين لطلب معلوماتهم الشخصية أو البنكية، مشدداً على أن تتبع الملفات يتم عبر خدمات إلكترونية محمية، كما نفى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أي علاقة له بالاتصالات المشبوهة التي تطلب معلومات بنكية من المواطنين.

وتأتي هذه التحذيرات لتؤكد على خطورة الإدلاء بالمعلومات الشخصية لأشخاص غير موثوقين، لما يمكن أن يترتب على ذلك من عمليات نصب واحتيال تهدد أموال المواطنين، مما يحتم على الأفراد توخي الحذر وعدم الاستجابة لأي طلبات غير موثوقة تتعلق بمعلوماتهم الشخصية أو البنكية.

مقالات مشابهة

  • السليمانية تتصدر محافظات الإقليم والعراق في المساحات الخضراء
  • جنايات صلاح الدين: الإعدام بحق إرهابي ينتمي إلى عصابات داعش
  • سحب الجنسية الكويتية من متورطين بقضية سرقة القرن في العراق
  • سياسي كردي:حكومة الإقليم لا ترغب بتوطين رواتب موظفيها خشية انفلاتهم من سيطرتها
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح - عاجل
  • المالية الاتحادية: رواتب موظفي كوردستان لشهر أيلول ستصرف قريباً
  • الكشف عن موعد ارسال رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • خلود الزعابي تدير «أبطال آسيا»
  • احذروا.. عصابات النصب باسم CNOPS و CNSS عادت من جديد