الاتحاد التونسي يحسم مصير جلال القادري مع نسور قرطاج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
نفى أمين موقو، المتحدث الرسمي باسم الاتحاد التونسي لكرة القدم، تقارير عن منح مدرب المنتخب، جلال القادري، مهلة إلى ما بعد مواجهة منتخب مالي، قبل اتخاذ قرار إقالته.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية وعربية أن الاتحاد التونسي يعتزم الاستغناء عن خدمات القادري.
وقال المتحدث باسم الاتحاد التونسي، لـ«رويترز»، إن الاتحاد يتخذ القرارات مباشرة، وليس عبر الشائعات والكواليس.
وتابع: «لا وجود لأي قرار رسمي في الوقت الحالي، ويواصل الإطارُ الفني مهامّه على رأس المنتخب.
وخسرت تونس، في افتتاح مشوارها بـ«كأس أمم أفريقيا» المُقامة في كوت ديفوار، بهدف دون ردّ أمام ناميبيا. وأثارت هذه الهزيمة المُخجلة ضجّة كبرى في الشارع الرياضي التونسي الذي ألقى المسؤولية الأولى على سوء توظيف المدرب للاعبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد التونسی
إقرأ أيضاً:
تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو والمشتبه بتسريب معلومات أمنية
مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، اعتقال المشتبه المركزي في قضية "تسريب الوثائق السرية"، إليعزر فيلدشتاين، وهو المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، حتى يوم الأحد المقبل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامي فيلدشتاين، عوديد سافوراي، قوله إنه التقى موكله مرتين، بمصادقة الشاباك بعد منعه من ذلك لتسعة أيام.
وأضاف سافوراي ردا على أسئلة صحافيين أنه "ممنوع من قول أي شيء، وتحدثت مع زبوني ولا يمكنني قول شيء".
وصادق الشاباك على لقاء مشتبهين آخرين في القضية مع محاميهما، وهما يخدمان في أجهزة الأمن، ولا يزال المشتبه الرابع، وهو ضابط برتبة رائد واعتقل أمس، ممنوع من لقاء محاميه.
وتنظر المحكمة في هذه الأثناء في طلب الشاباك بتمديد اعتقال أحد المشتبهين اللذين يعملان في أجهزة الأمن حتى يوم الأحد المقبل.
والمشتبهون الأربعة بتسريب وثائق استخباراتية سرية من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة، يعملون في وحدة أمن المعلومات في شعبة الاستخبارات العسكرية، التي مهمتها المركزية هي الحفاظ على الأسرار ومنع تسربها.
وتم تكليف وحدة أمن المعلومات بالتحقيق في تسريب الوثائق السرية إلى وسائل إعلام أجنبية، هي بالأساس صحيفتي "بيلد" الألمانية و"دويش كرونيكل" البريطانية، وبعد ذلك انتقل التحقيق إلى الشاباك، الذي يحقق في ما إذا هناك معلومات استخباراتية أخرى تم أخذها من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة.
وشدد مصدر مطلع على تفاصيل القضية، أمس، أن التحقيق لا يتعلق التسريب، وإنما غايته هي معرفة كيف تسربت معلومات سرية للغاية لجهات ليست مخولة بالاطلاع عليها، وأن الوثيقة التي تم تسريبها لم يُعثر عليها في أنفاق حماس وإنما أعدتها الاستخبارات العسكرية في أعقاب تجسس على أعضاء في حماس، وأن التخوف هو أن تتمكن حماس من معرفة أساليب التجسس الإسرائيلية وأعضائها الذين تم وضع الوثيقة بالاستناد إلى التجسس عليهم.
المصدر : وكالة سوا