واقعة جديدة.. البحرية البريطانية تعلن واقعة جنوب شرقي الشحر باليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، تلقيها تقريرا عن واقعة على بعد 85 ميلا بحريا جنوب شرقي الشحر باليمن.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم رصد اقتراب 4 مسيّرات باتجاه ناقلة أميركية قرب سواحل المكلا باليمن.
فيما قالت هيئة بحرية بريطانية ان السفينة التي اقتربت منها المُسيرات قرب "المكلا" لم تبلغ عن أضرار أو إصابات وواصلت رحلتها.
وأشارت الهيئة البريطانية أن الناقلة الاميركية ترفع علم جزر مارشال أبلغت عن اقتراب 4 مُسيرات منها على بعد 87 ميلا بحريا جنوب شرق المكلا.
وكان محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثيين في وقت سابق قد أكد أن القصف الأمريكي البريطاني بما يقارب 13 صاروخا ليلة أمس ماهو الا إصرار على مواصلة العدوان منذ أسبوع حماية لكيان العدو الصهيوني
وقال عبدالسلام في تصريحات له : لن يمنع العدوان الأمريكي البريطاني شعبنا العزيز من مواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني وصمود غزة
وأكد عبدالسلام على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم عدا سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكان الحوثيون هددوا باستهداف كل السفن التجارية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
وقال المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيون ، اليوم الخميس، أن التصنيف الأميركي للجماعة تحت مسمى الجماعة الإرهابية العالمية، يؤكد إصرار واشنطن على مواصلة دعم الكيان الصهيوني في حربه الوحشية.
وأكد المجلس السياسي الأعلى للحوثيون على أن قرار التصنيف الأميركي تأكيد على فاعلية وتأثير الموقف اليمني الهادف لوقف العدوان الإسرائيلي.
وأشار الحوثيون الي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قدما إلى الكيان ومن هناك أكدا انتماءهما إلى الصهيونية وبالتالي تنفيذ التزاماتهما تجاهها، مضيفين أنه في نظر الأوروبيين والأميركيين ليس للشعب الفلسطيني الحق في مواجهة الظلم والدفاع عن نفسه وعن مقدساته.
وأوضح الحوثيين أنه على مدى أكثر من مئة يوم يقف المجاهدون في غزة في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مؤكدين أن الجانب الأميركي يرى أنه بناء على التزامه الصهيوني فمن حقه أن يساند الإسرائيلي فيما يستكثر على الفلسطيني الدفاع عن حقه.
وأشار الحوثيين، أن تحرك محور المقاومة من حزب الله في لبنان إلى المقاومة في العراق هو بناء لالتزاماتهم تجاه الفلسطينيين المظلومين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي الأميركية البحرية البريطانية التجارة البحرية البريطانية السفن التجارية الحوثيين الحوثيون
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
الثورة / متابعات
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن (63) معتقلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا في سجون العدو الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل العدو إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.
وبلغت حصيلة حالات الاعتقال منذ بدء الإبادة على قطاع غزة (16400) حالة اعتقال، من بينهم أكثر من (510) من النساء، ونحو (1300) من الأطفال. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، بما فيهم النساء والأطفال، حيث شكّلت جريمة الإخفاء القسري أبرز الجرائم التي مارسها العدو الإسرائيلي بحقّ معتقلي غزة وما يزال.
فيما أكد تقرير نسوي نشرته وزارة شؤون المرأة، أمس الأربعاء، أن العنف الممنهج يتفاقم بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن التقرير يعد وثيقة مرجعية توثق الانتهاكات المتواصلة بحق النساء والفتيات الفلسطينيات، داعية إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمارَس ضدهن داخل السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن التقرير يؤكد أن الاحتلال صعد من سياساته القمعية تجاه النساء الفلسطينيات، مستخدماً الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، وسياسة الإخفاء القسري، كأدوات ممنهجة لإخضاع النساء واستهداف كرامتهن الإنسانية. وقد تم منذ السابع من أكتوبر 2023 اعتقال أكثر من 510 نساء، لا تزال 29 منهن رهن الاعتقال حتى منتصف نيسان 2025، في ظل ظروف احتجاز قاسية تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، إن ما تتعرض له المعتقلات في سجون الاحتلال ليس مجرد انتهاكات فردية، بل سياسة ممنهجة تقوم على استخدام أجساد النساء كأداة حرب، وكرامتهن كساحة للعقاب الجماعي.
وأضافت: نحن أمام منظومة قمعية تتعمد إذلال النساء، من لحظة الاعتقال حتى بعد الإفراج، عبر التعذيب، والإهمال الطبي، والتحرش، والإخفاء القسري، والعزل الانفرادي.
وفي ختام التقرير، دعت وزارة شؤون المرأة المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، إلى الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات، وتشكيل لجان تقصي حقائق دولية بشأن أوضاع النساء في سجون الاحتلال.