باحث: إسرائيل تطيل أمد الحرب بغزة لترميم منظومة الردع لديها
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال شادي محسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن إسرائيل تسعى للإفراج عن المحتجزين وتفكيك البينة التحتية لحركة حماس، مؤكدًا أن هذا الأمر له معنيان الأول كسر الأنفاق وتحويل كتائب القسام لمليشيات منفصلة لا يجمعها قيادة عامة بغزة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تريد إطالة أمد الحرب لابقاء حكومة نتنياهو، والسبب الآخر هو ترميم منظومة الردع لأن خسارة إسرائيل في حرب غزة معناه أنها من الممكن أن تتلقي أي ضربات عسكرية في المنطقة أيا كانت.
وتابع أن إسرائيل فشلت في الحرب لأن الحرب النظامية بين جيشين كل خطوة فيها تكون محسوبة ولكن حرب المدن مختلفة كما توجد أسباب تتعلق بالانفاق وهي على ثلاثة أنواع منها الدفاعي واللوجيستي والاستراتيجي، مؤكدًا أن النوع الدفاعي تستطيع حماس من خلاله تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية وتسبب خسائر كبيرة بالنسبة لهم.
وأشار إلى أنه لا يوجد أي حل سياسي والجهد المصري هو محاولة لعقد هدن والسيناريو المتوقع هو استمرار أمد الحرب وأمريكا تضغط على إسرائيل لوقفها ولكن تل أبيب ترفض ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرقل تنفيذ مراحل اتفاق غزة .. باحث يحلل المشهد
أكد مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.
وقال فينود في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا".
دور محوري لمصروأكمل فينود، :"لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.