أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، كما شدد أن الاشتباكات بين إيران وباكستان هذا الأسبوع تظهر أن طهران لا تحظى بقبول أحد في المنطقة.

وسأل مراسلون في البيت الابيض الرئيس الديموقراطي عن الضربات في اليمن، فأجاب "هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا.

هل ستستمر؟ نعم".

وشنّ الجيش الأميركي فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقل من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، استهدفت صواريخ كانت معدة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفا لهجماتهم.

وتأتي هذه الضربات في الشرق الأوسط، بعد ساعات على إعادة إدراج واشنطن المتمردين اليمنيين على لائحتها للكيانات "الإرهابية" بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأدرج الحوثيون هجماتهم في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وأعلنت الدنمارك، الخميس، رغبتها في الانضمام إلى التحالف الأميركي البريطاني ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. 

ودفعت الهجمات التي شنها الحوثيون العديد من شركات الشحن، وبينها الشركة الدنماركية العملاقة ميرسك، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

التصعيد بين باكستان وإيران

وفي موضوع آخر قال بايدن إن الاشتباكات بين إيران وباكستان هذا الأسبوع تظهر أن طهران لا تحظى بقبول أحد في المنطقة.

وذكر بايدن "كما يمكنكم أن تروا، إيران لا تحظى بالقبول الكبير في المنطقة ونعمل الآن (لتحديد) مآل كل هذا. لا أعلم إلى أين سيؤول ذلك".

وشنت باكستان هجمات على مسلحين انفصاليين داخل إيران، الخميس، وذلك في ضربة انتقامية بعد يومين من إعلان طهران أنها هاجمت قواعد مجموعة مسلحة أخرى داخل الأراضي الباكستانية.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يشنون أكبر عدد من الهجمات على السفن
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • مستشار خامنئي لا يستبعد تغيير إيران لعقيدتها النووية عند وجود تهديد جدي
  • مجلة أمريكية: بوتين يدرس تسليح الحوثيين بصواريخ كروز (ترجمة خاصة)
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • إستراتيجية جو بايدن الفاشلة ضد تهديد الحوثيين
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟
  • وفد الحكومة اليمنية في مسقط: لا صفقة تبادل بدون محمد قحطان