"الفدائي" الفلسطيني يخرج بنتيجة بطعم الهزيمة من "الديربي العربي" في كاس آسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
خرج المنتخب الفلسطيني بتعادل بطعم الهزيمة من "الديربي العربي" أمام نظيره الإماراتي (1-1)، الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم.
وقد وضع المهاجم الإماراتي سلطان عادل "الأبيض" بهدف سجله عند الدقيقة 23 من زمن الشوط الأول. ولكن الأبيض الإماراتي تلقى ضربة موجعة في الدقيقة 39 بطرد مدافعه خليفة الحمادي، الذي تسبب في احتساب ركلة جزاء.
وفشل المهاجم الفلسطيني تامر صيام في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف التعادل، حيث تصدى حارس المرمى الإماراتي خالد عيسى لكرته ببراعة.
وتلقى الأبيض ضربة موجعة أخرى بتسجيل مدافعه بدر ناصر عبد العزيز هدفا في مرماه عن طريق الخطأ "للفدائي" عند الدقيقة 50 من زمن اللقاء الذي جرى على ملعب الجنوب بمدينة الوكرة القطرية.
النيران الصديقة تُهدي منتخب فلسطين هدف التعادل ????#كأس_آسيا2023 | #هَيّا_آسيا | #فلسطين_الإماراتpic.twitter.com/XrWNHfQECK
— #كأس_آسيا2023 (@afcasiancup_ar) January 18, 2024 إقرأ المزيد كأس آسيا.. التشكيلة الأساسية "للديربي العربي" بين فلسطين والإمارات إقرأ المزيد سوريا تسقط أمام أستراليا في كأس آسيا (فيديو)وأخفق منتخب فلسطين في استغلال النقص العددي في صفوف منافسه وتحقيق أول فوز له في تاريخ نهائيات كأس آسيا على الإطلاق، ليكتفي بنقطة يتيمة بعد هذا التعادل المخيب، وهي الأولى له في النسخة الحالية للبطولة، بعد هزيمته الساحقة على يد نظيره الإيراني (1-4) في اللقاء الذي جمعهما يوم الأحد 14 يناير 2024، على ملعب المدينة التعليمية بالريان، وبقي في قاع ترتيب المجموعة الثالثة (C).
بينما رفع المنتخب الإماراتي رصيده بعد هذا التعادل إلى أربع نقاط، وانفرد بصدارة المجموعة متجاوزا بفارق نقطة منتخب إيران قبل مباراته أمام هونغ كونغ، غدا الجمعة.
وكان منتخب الإمارات قد بدأ غمار نهائيات النسخة الـ18 من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، بالفوز على منتخب هونغ كونغ بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، يوم الأحد الماضي أيضا، على ملعب خليفة الدولي، بمدينة الريان القطرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير...
خلال الأيّام الماضية، برز اسم رجل الأعمال اللبنانيّ - الأميركيّ مسعد بولس، صهر الرئيس الأميركيّ المنتخب دونالد ترامب، والذي كان جزءًا أساسيًّا من الحملة الانتخابيّة لإقناع الناخبين الأميركيّين العرب، خاصّة في ولاية ميشيغن المتأرجحة، في ظلّ حالة الإحباط؛ بسبب طريقة تعاطي الحزب الديمقراطيّ مع حرب الإبادة الجماعيّة التي تشنّها إسرائيل، بدعم أميركيّ، على قطاع غزّة ولبنان.
وبرز مسعد بولس كأحد المقرّبين من ترامب، وذلك بحكم زواج نجله مايكل بولس من ابنة الرئيس ترامب الصغرى، تيفاني ترامب.
وانتقل بولس من لبنان إلى تكساس في مرحلة مراهقته، ودرس القانون في جامعة "هيوستن"، وتولّى إدارة أعمال عائلته ليصبح المدير التنفيذيّ لشركة "SCOA Nigeria" التي تعمل في توزيع المركبات في غرب إفريقيا. وبحكم المصاهرة، دخل بولس غمار السياسة الأميركيّة، وكان حجر الزاوية في جمع أصوات الناخبين العرب الأميركيّين لصالح دونالد ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ أعدادًا كبيرة من الجاليات العربيّة التي أصابها الإحباط من تعاطي الإدارة الأميركيّة الديمقراطيّة برئاسة جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، فيما يخصّ الحرب الإسرائيليّة على غزّة ولبنان.
وكان الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، قد وعد الناخبين بألّا تمتدّ الحرب في الشرق الأوسط، وتعهّد بمزيد من الاستقرار.
وفاز ترامب في ولاية ميشيغن، والتي تضمّ نحو 400 ألف صوت من العرب، طبقًا للأرقام المعلنة قبل الانتخابات، فيما تبلغ أصوات المسلمين في الولاية، نحو 250 ألف صوت.
وفي مدينة ديربورن التي عادة ما توصف بأنّها قلب السكّان العرب الأميركيّين، حصل ترامب على 42.5٪ من الأصوات، في مقابل 36٪ لكاملا هاريس. وكان ترامب، قد توجّه إلى الجالية اليمنيّة في مدينة هامترامك، وتعهّد بوقف الحرب على غزّة.
وكان بولس قد ردّد الوعود نفسها، لإقناع الناخبين بأنّ ترامب سيعمل على إعطاء الأولويّة للاستقرار وتفادي اندلاع نزاعات جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من أنّ ولاية ترامب الأولى، شهدت دعمًا كاملًا وغير محدود لإسرائيل، إذ دعم الاستيطان الإسرائيليّ، بالإضافة إلى نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس المحتلّة، واعترافه بـ"السيادة الإسرائيليّة" على مرتفعات الجولان المحتلّ.
وفي تصريحات إعلاميّة سابقة، قال بولس خلال الحملة الانتخابيّة، إنّه في حال فوز ترامب، فإنّه "سيعمل بشكل فوريّ على إنهاء الحرب في لبنان، ولن ينتظر حتّى يتمّ تنصيبه رئيسًا في كانون الثاني/ يناير.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، كتب ترامب في منشور على حسابه بمنصّة "إكس": "سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن، وأوقف المعاناة والدمار في لبنان"، مشيراً إلى أنه يودّ أن يعود الشرق الأوسط إلى "سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح، حتى لا يتكرر الأمر كل خمس أو عشر سنوات".