الأمم المتحدة: قد يلتقي غوتيريش لافروف الأسبوع المقبل في نيويورك
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش قد يعقد اجتماعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع المقبل، عندما يصل إلى مدينة نيويورك.
غوتيريش على ثقة بإمكانية بناء نظام عالمي متعدد الأقطابوقال دوجاريك ردا على سؤال بهذا الشأن: “سيلتقي (مع لافروف)”، ووفقا له، فإن غوتيريش في اجتماع محتمل مع لافروف “سيناقش كل ما يريد وزير الخارجية مناقشته”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "يمكنكم أن تتخيلوا مجموعة من المواضيع التي يجب تغطيتها".
وفي أبريل 2023، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزير سيرغي لافروف ناقش مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط وصفقة الحبوب، خلال زيارة الوزير الروسي مدينة نيويورك لترؤس اجتماعات مجلس الأمن الدولي.
ووفقا لبيان الوزارة، بحث الجانبان الوضع في سوريا واليمن وأفغانستان، والتعاون بين موسكو والأمم المتحدة وتنفيذ مبادرة البحر الأسود.
وقد أكد وزير الخارجية الروسي، لأمين عام الأمم المتحدة، أن موسكو لن تعود إلى صفقة الحبوب إلا في حال الإيفاء بكافة بنودها المتعلقة بالجانب الروسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف كييف مجلس الأمن الدولي موسكو نيويورك
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.