موسكو ودمشق تؤكدان "عدم جواز أعمال عدوانية" توسع النزاع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد "عدم جواز القيام بأي أعمال عدوانية تؤدي إلى اتساع رقعة النزاع" في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب لقاء الوزيرين في موسكو، يوم الخميس، أنهما "تبادلا الآراء حول القضايا الملحمة لجدول الأعمال الدولي والإقليمي، وأعارا اهتماما خاصا للتصعيد في الشرق الأوسط".
وأكد الوزيران "ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وحل القضايا الإنسانية الملحة لسكان القطاع".
وشددا كذلك على "عدم جواز أي أعمال عدوانية واستفزازية، تؤدي إلى اتساع رقعة المواجهة العسكرية حتى تشمل دولا أخرى في المنطقة، وخصوصا سوريا ولبنان واليمن".
وجرى التأكيد على "الحاجة إلى جهود مشتركة لمختلف الأطراف من أجل تحقيق تسوية ثابتة وشاملة في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي".
وبحث الوزيران كذلك "الوضع في سوريا وحولها، بما في ذلك مهام إعادة الإعمار بعد النزاع وتفعيل التسوية الشاملة في سوريا مع الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وأضاف البيان أنه "أثناء بحث المسائل الانية لمواصلة تعزيز الشراكة الروسية - السورية المتعددة الأوجه تم الاتفاق على بعض الخطوات العملية من أجل زيادة التعاون التجاري والاقتصادي والإنساني المتبادل المنفعة". إقرأ المزيد
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية القضية الفلسطينية حركة حماس سيرغي لافروف طوفان الأقصى فيصل المقداد قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.