أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأنه "يجب الحفاظ على الحكومة الحالية"، معتبرا أن "الذهاب للانتخابات سيكون عدم مسؤولية ويضر إضرارا شديدا بالجهود الحربية".

بن غفير يطلب من الجيش قتل الفلسطينيين في الضفة حتى لو لم يشكلوا خطرا على حياة الجنود الإسرائيليين

وقال بنيامين نتنياهو: "تحقيق الانتصار في الحرب سيستغرق شهورا طويلا، ونحن مصممون عليه، وهناك أمر واحد مهم.

.في الوقت الذي يسقط فيه جنودنا ويضحون بأرواحهم من اجل تحقيق النصر على حماس، أسمع أصواتا أخرى تحبط عزيمتهم داخل استوديوهات الأخبار  حول أنه لا يمكننا الانتصار، ولكن أقول إن إسرائيل بقيادتي لن ترضى بأقل من انتصار واضح على حركة حماس، ونحن ننتصر، وأقول ذلك مرة أخرى..نحن مستمرون حتى النصر المبين، حتى نصر واضح على حركة حماس..وإن وقف الحرب سيضر بأمن إسرائيل لأجيال".

وأضاف نتنياهو: "لسنا فقط نعمل من أجل أمننا اليوم، وإنما من أجل أمن الأجيال القادمة.. وقف الحرب من دون تحقيق الأهداف سيرسل رسالة ضعف إلى أعدائنا بأنهم قادرون علينا".

واستطرد: "بشأن الدعوة إلى انتخابات، أقول لمن يدعون إلى الانتخابات.."هل من المعقول ونحن في خضم هذه الحرب وجنودنا أبطالنا يسقطون ويضحون بأرواحهم؟" أنتم تريدون في خضم هذه الحرب وقف كل شيء والدخول في دعايات انتخابية وتقسيم الشعب بدلا من توحيده من أجل المصلحة العليا..أعتقد أنه يجب التركيز على تحقيق النصر، ومن ثم سيكون هناك متسع من الوقت من أجل الخوض في السياسة..أنا أعتقد أنه يجب الحفاظ على الحكومة الحالية، وهي مستقرة..الذهاب للانتخابات سيكون عدم مسؤولية ويضر بشكل قاس بجهود الحرب".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يطلقون مسمى "يوم ما بعد نتنياهو"، وأنا لا أحب أن أشير إلى نفسي بخطاب الغائب..أو كطرف ثالث..ولكن يتحدثون عن يوم ما بعد نتنياهو وقيام دولة فلسطينية برئاسة السلطة الفلسطينية..هذا ما يقولونه، وأنا أريد أن أقول لكم اليوم..ما بعد نتنياهو، بل اليوم، ما بعد معظم مواطني اسرائيل، خلال ثلاثين عاما..أقول أمرا واحدا، هذا الصراع ليس حول إقامة دولة فلسطينية بل حول قيام دولة يهودية..كل منطقة ننسحب منها، يخرج منها الإرهاب ضدنا، هذا حدث في جنوبي لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية،..وقد قمنا بذلك، وأنا أقول لأصدقائنا الأمريكيين إن أي محاولة للضغط علينا بحلول تضر بأمننا.. يجب على رئيس وزراء إسرائيل أن يقول لا حتى لأعز أصدقائنا، أن يقول لا عندما يجب وأن يقول نعم عندما يكون ممكنا".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته في قطاع غزة، وأن قواته "تمكنت من القضاء على 60 إرهابيا والعثور على مخازن أسلحة وقنابل يدوية وبنادق"، على حد وصفه.

هذا ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم الرابع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة ما بعد من أجل

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى قبل هجوم 7 أكتوبر بساعات معلومات استخبارية مقلقة من غزة .

وأضافت الصحيفة، أن تلك المعلومات تم الكشف عنها في تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر.

إقرأ أبضاً: ما يُعلن عنه لا يعكس الواقع - هآرتس تكشف: هذا ما يجري في شمال قطاع غزة

وأشارت إلى ان "معلومات الجيش الإسرائيلي تتعارض مع رواية العاملين في مكتب نتنياهو الذين ينفون تلقيهم معلومات قبل الهجوم".

وأوضحت الصحيفة، أن "ضابط الأمن في مكتب نتنياهو بدأ يتلقى معلومات مثيرة للقلق منذ الثانية فجرا يوم 7 أكتوبر".

ونوهت إلى أن ضابط الأمن الذي تلقى المعلومات هو الذي يشتبه أن لدى مسؤولين بديوان نتنياهو توثيقا محرجا له.

وأكدت الصحيفة، أن "️نتنياهو تلاعب بأوقات محاضر الاستخبارات التي تسلمها ليلة 7 أكتوبر والتي كانت تشير إلى "تحركات مريبة لحماس قد توحي بنيتها تنفيذ شيء".

وكشفت أن "️مكتب نتنياهو ادعى أنه علم بهجوم 7 أكتوبر عبر سكرتيره العسكري آنذاك "أفي غيل" مع بدء العملية حول الساعة السادسة صباحًا، وأنه لم يحصل على أي إنذارات أمنية قبل ذلك".

وأصدر مكتب نتنياهو، أمس، بيانًا، هاجم فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

ويأتي هجوم نتنياهو على خلفية التحقيقات ضد مسؤولين في مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية، فيما قال محامي أحد المعتقلين على خلفية هذه القضية إن نتنياهو طالب بالحصول على وثائق أخرى من الجيش الإسرائيلي، كالتي تم تسريبها.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو حول اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، أنه "يؤلمنا جدا أنهم يدمرون حياة أشخاص شبان بادعاءات كاذبة من أجل المس بحكم اليمين".

وتتعلق هذه المواد "باتهامات ومسؤولية عما حدث في 7 أكتوبر، قبل (بدء هجوم حماس في) الساعة 06:30 بقليل. وفي موازاة ذلك، إذا حدث فعلا تزوير ساعات ومضمون (في وثائق ذات علاقة)، وهل من شأنها أن تنعكس على مسؤولية واتهامات ضد مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة، وربما الأرفع بينهم" في إشارة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .

وذكرت الصحيفة أن إحدى القضايا التي يجري التحقيق فيها تتعلق باستخدام مقاتلي حماس لبطاقات سيم إسرائيلية، وفي مركزها سؤالين يوجد حولهما "سجال هائل". ويتعلق السؤال الأول بماذا كان يعلم مكتب رئيس الحكومة ونتنياهو نفسه عن حملة الشاباك لرصد استخدام مقاتلي حماس لبطاقات السيم هذه، خلال السنوات والأشهر التي سبقت الحرب، وأن استخدامها قد يشكل مؤشرا على أن حماس تستعد لشن هجوم؛ والسؤال الثاني يتعلق بتقارير وصلت إلى مكتب نتنياهو حول تشغيل بطاقات سيم كهذه في اليومين السابقين للسابع من أكتوبر، وخاصة في ليلة 7 أكتوبر.

وكان موضوع بطاقات السيم الإسرائيلية موضوع تقرير أعده ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في العام 2022. وجاء فيه أن أجهزة الهواتف الذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية موجودة لدى قياديين في كتائب حماس وقادة قوات النخبة في حماس، وأن غاية استخدامها هو التصوير أثناء التوغل في إسرائيل وبث الصور إلى قطاع غزة بمساعدة تطبيق باسم "آي فيديئون"، وربما استخدامها بهدف التواصل بين مقاتلي حماس أثناء الهجوم.

وحسب تقرير ضابط الاستخبارات، فإنه "في تقديرنا، فتح هذه الوسائل للاستخدام يشكل مؤشرا على تقدم نحو هجوم قي الساعات أو الأيام التالية. لكن ثمة أهمية للتشديد على أن فتح هذه الأجهزة بحد ذاته لا يشكل مؤشرا تحذيريا، وذلك على إثر الحقيقة أن الناشطين (في حماس) يشغلون الأجهزة في الفترات الاعتيادية بهدف فحصها والحفاظ على عملها وتعديل برامجها وإنزال تطبيقات إليها".

واعتبرت الصحيفة أنه بسبب استمرار "حملة السيم" هذه منذ سنين، فإن المستوى السياسي وفي مقدمته رئيس الحكومة نتنياهو مطلعون عليها وعلى تطوراتها. لكن عندما نُشر موضوع هذه الحملة في وسائل الإعلام، "سارع مكتب رئيس الحكومة إلى نفي أي علم له بهذا الموضوع "كي يتراجع لاحقا في مقابل إثباتات قاطعة بأن نتنياهو علم بحملة السيم".

وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الاستخبارات رصدت، في ليلة 6 – 7 أكتوبر، مؤشرات على استخدام أجهزة هواتف ذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية، وجرى تقديم تقارير بشأن ذلك إلى عدة جهات وبينها مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ومنه إلى مجموعة من الضباط الكبار "بواسطة اتصالات مشفرة في الهواتف الخليوية الحمراء للجيش الإسرائيلي"، وبينهم ضابط الاستخبارات "ش".

وأضافت الصحيفة أن تلقي "ش" هذا التقرير ينفي ادعاء مكتب رئيس الحكومة بأنه لم يتلق أي تبليغ بالأمر خلال الليل حول ما يحدث في غزة والتخوف من أن استخدام بطاقات السيم هو مؤشر على "انتقال حماس إلى خطة طوارئ، أي إمكانية هجوم ضد إسرائيل".

وفي موازاة الشكوى التي قدمها سكرتير نتنياهو العسكري السابق، أفي غيل، قدمت جهات في الجيش شكوى أخرى إلى رئيس أركان الجيش حول اشتباه بمحاولة ابتزاز ضابط الاستخبارات "ش"، وفي مركز الاشتباه أن رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة، برافرمان، "هدد إحدى الموظفات وطالبها بتغيير أوقات ونصوص عدد من المحادثات البالغة الأهمية التي جرت صباح 7 أكتوبر"، حسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة توثق توقيت ومدة ونصوص محادثات، وخلال فحص أجراه السكرتير العسكري بعد أشهر، فوجئ بأن "عددا من المواضيع الجوهرية في النصوص قد تم تغييرها بشكل يؤدي إلى انطباع كأنه في مكتب رئيس الحكومة كانوا يعلمون أقل بكثير حول حملة السيم. وعندما توجه إلى الموظفة التي أعادت كتابة النصوص وسألها حول التغييرات فيها، أجابته بأنها فعلت ذلك بموجب أمر من ذلك المسؤول في مكتب رئيس الحكومة (أي برافرمان) وأنه ليس بمقدورها رفض أوامره خشية أن يصيبها مكروها".

وعقب مكتب نتنياهو على تقرير الصحيفة بأن "هذا خبر كاذب بالمطلق آخر من بين نسيج من الأكاذيب التي تهدف إلى إسقاط حكم اليمين".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: 50% من الإسرائيليين لا يثقون في قدرة نتنياهو على إدارة الحكومة 
  • حماس: واشنطن متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية بغزة
  • نتنياهو يعلن الحرب على اليهود الحريديم.. ما علاقة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • صحيفة أمريكية: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • نيويورك تايمز: جنرال أبلغ نتنياهو بتحضير مسلحين لهجوم يوم 7 أكتوبر
  • قبيل هجوم حماس.. تحقيق إسرائيلي في مكالمة "تهز مستقبل نتنياهو"
  • تغيرات كبرى في الشخصية الإسرائيلية قادت إلى طوفان الأقصى.. دراسة جديدة (2 من 2)
  • اليوم.. الشرطة الإسرائيلية تستجوب رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات