سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى ألمانيا تقدم أوراق اعتمادها سفيرةً غير مقيمة لدى النرويج
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
العُمانية/ قدّمت سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية اليوم في العاصمة النرويجية أوسلو أوراق اعتمادها كسفيرةً معتمدة غير مقيمة لسلطنة عُمان لدى مملكة النرويج إلى صاحب الجلالة هارلد الخامس ملك النرويج.
ونقلت سعادة السفيرة لصاحب الجلالة ملك النرويج تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب النرويج بدوام التقدم والازدهار.
وعبّرت سعادتها عن حرص حكومة جلالته -أبقاه الله- على تعزيز العلاقات المتميّزة بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون في كافة المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
من جانبه حمّل جلالة الملك هارلد الخامس سعادة السفيرة، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- متمنيًا لجلالته دوام الصحة والعافية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تشريف سامٍ لمنارات العلم والرشاد
راشد حميد الراشدي
تشريف وتكريم سامٍ لكل طلاب العلم في سلطنة عُمان وللكوادر الإدارية والتربوية العاملة في مدارس السلطنة ومؤسساتها التعليمية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وذلك بزيارته المباركة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
زيارة جلالته- أعزه الله- أوجدت فرحة كبيرة في قلوب الكوادر التعليمية والإدارية وطلاب المدرسة، وصنعت ردودًا سعيدة من جميع طلاب عُمان والهيئات التعليمية والإدارية العاملة في الميدان التربوي بالسلطنة.
مضامين ورسائل سامية حملتها هذه الزيارة الكريمة لتعزيز العمل التربوي من خلال اطلاع جلالته من قرب على سير العملية التعليمية والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلاب.
انطباعات عدة عبر عنها أولياء الأمور والكوادر التدريسية في السلطنة حول هذه الزيارة السامية ومضامينها السامية؛ حيث حملت البِشر بالمقدم الميمون لجلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي واطلاعه عن كثب على سير العمل التربوي ومنظومته التربوية والإمكانيات التي تزخر بها المدارس من خلال تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية بسهولة ويسر كما اطلع جلالته على التحديات التي تُواجه العملية التعليمية من أجل رؤية واضحة المعالم والتي تستهدفها الحكومة ضمن رؤية "عُمان 2040" تحقيقًا لطموح جلالته في بناء الوطن وخاصة خدمة طلاب العلم محور العملية التعليمية ونتاج المستقبل وفق أعلى المستويات والمعايير العلمية العالمية.
اليوم يفتخر كل مواطن بما تحقق على ثرى هذا الوطن العزيز في ظلال نهضة متجددة من منجزات وقيادة حكيمة مثابرة على حب الوطن وبنائه لأجل وطن ماجد وشعب سعيد.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نِعم الخير، ولجلالة السلطان التوفيق والسداد.
رابط مختصر