تاق برس:
2025-02-02@08:41:05 GMT

الشمالية تصدر أمر طوارئ جديد وتحدد عقوبات

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

الشمالية تصدر أمر طوارئ جديد وتحدد عقوبات

دنقلا – تاق برس- أصدر والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله أمر طوارئ رقم (1) لسنة 2024م والقاضي بحظر نقل وتحريك مخلفات التعدين من الولاية الشمالية إلى الولايات الاخرى .

ونص الأمر على حظر أي من الجهات المرخص لها نقل وتحريك مخلفات التعدين التقليدي من الولاية الشمالية إلى أي ولاية أخري ويسمح فقط بنقلها من محلية إلى محلية أخرى داخل حدود الولاية بعد الحصول على موافقة من الشركة السودانية للموارد المعدنية ويجب أن يتم النقل بأستخدام وسائل نقل محكمة الاغلاق مع مراعاة عدم تلويثها لمصادر المياه والزراعة وكل مايتسبب في الاضرار بالبيئة وينظم مكتب الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية عملية المعالجة من حيث المكان المناسب وضوابط المعالجة وفقا لتوجيهات وزارة المعادن.

وحدد أمر الطوارىء عقوبات المخالفين وهي الغرامة وقدرها ثلاثة ملايين جنيها على المركبة المستخدمة في المخالفة مع مصادرة المضبوطات من مخلفات التعدين التقليدي (الكرتة) وتوزع بنسبة 25% لصالح رئاسة الولاية و 25% لصالح رئاسة المحلية و 25% لصالح الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية و 5% لصالح النيابة العامة والادارة القانونية بالولاية و 20% لصالح القوة المشاركة في الضبط وفي حالة تكرار المخالفة تصادر المركبة المستخدمة في المخالفة لصالح وزارة المالية والقوي العاملة بالولاية الشمالية.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

القتال في الكونغو الديمقراطية يثير «حالة طوارئ صحية»

أديس أبابا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتمردون يخططون للتوجه إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية مقتل المئات في الكونغو الديمقراطية جراء المعارك

أعلنت وكالات صحية أفريقية، أمس، أن الوضع في مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل «حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق»، محذرةً من أن القتال الدائر فيها قد يؤدي إلى تفشي الأوبئة. وفي الأثناء، أعلنت وسائل إعلام أن متمردي حركة «إم23» يخوضون معارك بعد سيطرتهم على أكبر مدن شرق البلاد، مما تسبب في وقوع ما لا يقل عن 700 قتيل في أسبوع، وفقاً للأمم المتحدة، وسط تفشي العديد من الأمراض المعدية. وسيطر المتمردون على معظم أنحاء غوما، عاصمة شمال كيفو، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، بينهم مليون نازح.

وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هذه «الظروف القصوى، إلى جانب انعدام الأمن والنزوح الجماعي، هي مما غذى طفرة فيروس جدري القردة». وظهر المتحور «1بي» من الفيروس والذي رصد في العديد من البلدان خلال الأشهر الأخيرة، لأول مرة في مقاطعة جنوب كيفو المجاورة في عام 2023. وقال كاسيا في رسالة بعث بها، أمس، إلى الزعماء الأفارقة: «أصبحت غوما بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة أفريقية». وأضاف: «إنها ليست مسألة أمنية فحسب، بل حالة طوارئ صحية عامة واسعة النطاق أيضاً».

وتابع: «يجب أن تنتهي هذه الحرب. إذا لم يتم اتخاذ إجراء حاسم، فلن يكون الرصاص وحده هو الذي يحصد الأرواح، بل سيكون الانتشار غير المحدود لتفشي أمراض وأوبئة محتملة (...) ستدمر اقتصادات ومجتمعات عبر قارتنا». وأدت الظروف إلى «انتشار الحصبة والكوليرا وأمراض أخرى على نطاق واسع، ما أدى إلى مقتل آلاف آخرين». ويشكل الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيداً كبيراً في منطقة شهدت عقوداً من الصراع الذي شاركت فيه جماعات مسلحة متعددة وأودى بحياة ما يقدر بحوالي ستة ملايين شخص على مدى العقود الثلاثة الماضية. وتقدمت حركة «إم23» المتمردة بعد سيطرتها على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو وأكبر مدن شرق البلاد، وهددت بمواصلة الزحف إلى العاصمة كينشاسا. وأعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 700 قتيل و2800 جريح سقطوا في المعارك التي دارت الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية للسيطرة على مدينة غوما.

وشكل الهجوم الذي استمر أسابيع تصعيداً دراماتيكياً في منطقة تشهد نزاعاً تنخرط فيه عشرات الحركات المسلحة وأودى بحياة نحو ستة ملايين شخص على مدى ثلاثة عقود. وتثير الأزمة قلقاً على مستوى القارة الأفريقية، وعقدت «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» قمة استثنائية، الجمعة في هراري، لمناقشة الوضع «المقلق» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء في البيان الختامي للقمة أن قادة دول التكتل يؤكدون «التزامهم الراسخ بمواصلة دعم جمهورية الكونغو الديمقراطية في سعيها لحماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها». وأعربت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي عن «قلقها البالغ» إزاء معلومات «موثوق بها» تفيد بأن متمردي حركة «إم 23» يتقدمّون نحو بوكافو بعدما سيطروا على غوما. وفي بوكافو البالغ عدد سكانها مليوني نسمة، والتي تعد ثاني أكبر مدينة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد غوما، اصطفت طوابير طويلة من المتطوعين للانضمام إلى قوات رديفة تقاتل إلى جانب الجيش الكونغولي. وفي غوما، باشر السكان إحصاء القتلى والبحث عن الطعام، في حين غصّت المستشفيات بالجرحى. وجاءت قمة «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» على خلفية مقتل 13 من جنود جنوب أفريقيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان الجنود ضمن بعثة «الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي» المنتشرة في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2023 والتي تضم 2900 عنصر من مالاوي وجنوب أفريقيا وتنزانيا.

وفاقم هجوم حركة التمرد «أم23» أزمة إنسانية مزمنة في المنطقة، حيث نزح أكثر من 500 ألف شخص منذ مطلع يناير الجاري، وفق بيانات أممية. وأعربت المنظمة الدولية للهجرة عن «قلقها البالغ إزاء نزوح مئات آلاف المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية في غوما».

مقالات مشابهة

  • القتال في الكونغو الديمقراطية يثير «حالة طوارئ صحية»
  • تقرير «نيوزويك» يرسم ملامح الولاية الثانية لـ«ترامب».. رجل البيت الأبيض يفتح جبهات عديدة في الداخل والخارج
  • الأرصاد تحذر من منخفض جوي يضرب البلاد وتحدد خريطة سقوط الأمطار (فيديو)
  • ضبط 4 أطنان دقيق مدعم فى حملات على المخابز المخالفة
  • بالفيديو.. الأرصاد تحذر من منخفض جوي يضرب البلاد وتحدد خريطة سقوط الأمطار
  • الهجرة والجوازات بدير الزور تعلن وصول دفعة جديدة من جوازات السفر وتحدد مواعيد تسليمها
  • وزير المالية السوداني يؤكد دعم تنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الزراعي بالولاية الشمالية
  • وزير المالية يؤكد إهتمامه بتنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الشتوي بالولاية الشمالية
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية
  • نصائح لا غنى عنها عند تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال الشتاء