منظمات إغاثية تبدي قلقها من الهجمات الأمريكية على اليمن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أبدت 26 منظمة محلية ودولية “قلقها البالغ” إزاء تأثير الهجمات الأمريكية البريطانية على العمل الإنساني في اليمن، مشيرةً إلى أن بعض المنظمات الإنسانية علقت عملياتها بسبب “مخاوف” أمنية بعد الهجمات.
وأصدرت المنظمات ومن بينها “سايف ذي تشيلدرن” و”المجلس النرويجي للاجئين” بياناً مشتركاً، أعربت فيه عن “قلقها البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر”.
وقالت المنظمات إنه في أعقاب الضربات الأمريكية والبريطانية “اضطرت بعض المنظمات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما تقيّم منظمات أخرى قدرتها على العمل”.
ولم تحدد المنظمات الموقعة على البيان ما إذا كانت هي من بين تلك التي علّقت عملياتها أو التي تدرس ذلك. وتوقّعت أن “المزيد من التصعيد قد يُرغم المزيد من المنظمات على وقف عملياتها في المناطق التي تشهد أعمالاً عدائية”.
وأكد البيان أن المنظمات الإنسانية “بدأت تشعر بالفعل بتأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر، إذ يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للأرواح”.
وأوضحت أن “ندرة السلع الأساسية وزيادة تكاليفها، مثل الغذاء والوقود، ستفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة أصلًا، وستزيد الاعتماد على المساعدات”.
وكشفت مصادر مطلعة مؤخراً بدء عدد من المنظمات الأممية العاملة في مناطق سيطرة حكومة صنعاء بتسريح موظفيها، استجابة لضغوط أمريكية تهدف لخلق سخط ضد حكومة صنعاء، ودفعها لوقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، وذلك بعد وقف توزيع المساعدات في مناطق سيطرة سلطة صنعاء في هذا السياق.
وأكدت المصادر أن عدة منظمات أممية تعمل في مناطق سيطرة حكومة صنعاء سرَّحت مئات الموظفين خلال الأسابيع الماضية.
وأوضحت أن هذا الإجراء جاء بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي عن وقف توزيع مساعداته في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، وهو القرار الذي جاء بدفع من الولايات المتحدة، للضغط على حكومة صنعاء من أجل وقف هجماتها على “إسرائيل” والسفن المرتبطة بها.
وكشفت المصادر أن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة قام بتسريح ما يقارب 140 موظفا منذ أن أوقف المساعدات في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، مطلع ديسمبر الماضي.
وفي الخامس من ديسمبر الماضي أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة رسمياً، إيقاف المساعدات الغذائية عن مناطق سلطات حكومة صنعاء، مشيرا إلى أن القرار جاء بالتشاور مع المانحين، وتؤكد المصادر ارتباط الولايات المتحدة (أحد المانحين) بهذا القرار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة المرتزقة تلهث وراء وساطة عماني وتقول إنها مستعدة للشراكة مع صنعاء
متابعات:
قالت حكومة مرتزقة العدو ان الأمريكي السعودي الإماراتي إنها مستعدة الدخول في شراكة مع حكومة التغيير والبناء بصنعاء بهدف إحلال السلام في البلاد والحفاظ على وحدة اليمن.
وزعم المدعو شائع الزنداني وزير خارجية حكومة المرتزقة: إن حكومته مستعدة لإشراك من وصفهم بـ الحوثيين في الحكومة كجزء من تسوية سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الأزمة وتحقيق السلام في البلاد، مع الحفاظ على وحدة اليمن.
ونقلت صحيفة “عمان” الرسمية في عددها الصادر يوم أمس الأول عن الزنداني القول: اليمن لا يزال يعيش حالة “اللا حرب واللا سلم”، مع غياب تقدم سياسي ملموس رغم توقف المواجهات الميدانية.
مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه سلطنة عمان في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، وشكر دعم السلطنة لمسار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني حد قوله.