فورين بوليسي: الاغتيالات الدولية الإسرائيلية لقادة حماس لن تكون سهلة بهاتين الدولتين
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اعتبرت الكاتبة آنشل فهرة المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، أن على الرغم من بدء إسرائيل تنفيذ عمليات اغتيال ناجحة لقادة حماس في الخارج، تلبية لطلب من رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في نهاية العام الماضي، لكن هذه المهمة لن تكون سهلة تحديدا في دولتين هما تركيا وقطر.
وأشارت فهرة في مقال بمجلة فورين بوليسي الأمريكية، إلى تصريحات رونين بار، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (شين بيت)، إن إسرائيل "ستغتال كبار قادة حماس في قطر وتركيا".
فيما قال جوناثان كونريكوس، المتحدث السابق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، لمجلة فورين بوليسي عندما سئل عن قيادة حماس: "إنهم جميعاً رجال ميتون يمشون"، في إشارة إلى قادة حماس.
وذكرت أنه من الواضح إسرائيل ملتزمة بالبحث عن زعماء حماس في مختلف أنحاء المنطقة، حتى ولو كان ذلك على حساب المجازفة بتوسيع نطاق صراع الحالي في غزة وجنوب لبنان.
وفي 2 يناير/كانون الثاني، قُتل ستة أعضاء من حركة حماس في غارة جوية نفذتها مسيرة في بيروت لبنان، وكان من بين القتلى صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وأول زعيم كبير للحركة يُقتل منذ مقتل أكثر من ألف إسرائيلي في هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ولكن حتى عندما تعلن السلطات الإسرائيلية عن نيتها مواصلة مثل هذه الاغتيالات الدولية، فإنها تدرك أن الطريق إلى تحقيق هذا الهدف مليء بالتحديات، وفقا للكاتبة.
وذكرت أن الإسرائيليون يعلمون أنه من الأسهل تنفيذ العمليات السرية والاغتيالات في الدول التي تعاني من الأزمات أو التي مزقتها الحروب مثل لبنان وسوريا مقارنة بالدول الأخرى التي تستضيف قادة حماس - بما في ذلك تركيا التي تمتلك قوى عسكرية كبيرة، وقطر عملاق الطاقة، وفضلا عن ذلك فإن تلك الدولتين حليفتين للولايات المتحدة الأمريكية.
وتشير محادثات فورين بوليسي مع العديد من المسؤولين الأمنيين السابقين في إسرائيل إلى أن الموساد قد تم تكليفه بوضع خطط مختلفة تمامًا لكل دولة تستضيف حماس.
وقالت ساريت زيهافي، مؤسسة مركز أبحاث إسرائيلي "ألما للأبحاث والتعليم"، إن كل عملية سرية تحتاج إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفرصة تشغيلية.
وأضافت "لكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أيضًا العلاقة بين إسرائيل والدولة التي يوجد فيها الهدف.. أي عملية في تركيا أو قطر ستكون أكثر تعقيدا، مقارنة بلبنان أو إيران.
صداع كبير
وقبل أسابيع قليلة اعتقلت السلطات التركية 15 شخصا بتهمة التجسس لصالح الموساد.
وقال مسؤولون أتراك للصحافة المحلية إن الموساد جند عملاء في تركيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ودفع لهم بالعملة المشفرة.
وأشاروا إلى أن الموساد كل العملاء المجندين في تركيا بتحديد هوية مواطنين أجانب في تركيا ومراقبتهم واختطافهم في نهاية المطاف، في إشارة على الأرجح إلى الفلسطينيين الذين يُفترض أنهم مرتبطون بحماس.
وبحسب الكاتبة فإن الإسرائيليون يدركون جيدا الحساسيات والعواقب التركية حال قيام بتنفيذ اغتيالات على أراضيها.
ونقلت فهرة عن مسؤولين سابقين إنه ما لم يبدأ أردوغان في استضافة قادة حماس بشكل جماعي، فإن إسرائيل لن تنفذ اغتيالات داخل تركيا.
وقال المسؤولون إن إسرائيل ستنتظر بدلاً من ذلك خروج الأشخاص الموجودين داخل تركيا بينما يدعون الولايات المتحدة إلى تشجيع تركيا على منع حماس من دخول أراضيها.
وقال عيران ليرمان، النائب السابق لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي، لفورين بوليسي: “إن إسرائيل لن تنفذ أي اغتيالات في تركيا، فهي قوة عسكرية هائلة، وعضو في حلف شمال الأطلسي، ويمكن أن تسبب لنا صداعًا خطيرًا”.
وأضاف “في الماضي، ساعدنا في إحباط المحاولات الإيرانية لقتل إسرائيليين على الأراضي التركية، وهناك قنوات اتصال بين أجهزتنا (الاستخباراتية) وأجهزتهم”.
وأضاف "بدلاً من ذلك، سنمارس ضغوطًا شديدة على تركيا من خلال أصدقائنا.. تركيا دولة تجارية كبيرة" في إشارة إلى أدوات مختلفة يمكن استخدامها لممارسة الضغط.
وتوافق هيلين ساري إرتيم، الأستاذة المشاركة في العلاقات الدولية في جامعة اسطنبول مدنيات، على أن العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل وتركيا مهمة وقد تحدت الاضطرابات السابقة بين الجانين.
وأضافت أن تعليقات الرئيس التركي على الحرب في غزة أردوغان مخصصة في الغالب للاستهلاك المحلي لتهدئة المشاعر العامة المؤيدة للفلسطينيين.
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي يهدد حماس باستهداف السنوار والضيف إذا ردت على اغتيالات الجهاد
وذكرت أن "تركيا تتبع سياسة متوازنة" عندما يتعلق الأمر بالصراع بين إسرائيل وحماس، وفي النهاية تعطي الأولوية لمخاوفها الخاصة.
وتابعت “لدينا قضايا يجب حلها مع الولايات المتحدة واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.
وعقبت "لدينا مناقشات بشأن طائرات إف-16، والملف المتعلق بعضوية السويد في حلف شمال الأطلسي لا يزال مطروحاً على الطاولة"، في إشارة إلى رغبة تركيا في شراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع واعتراضها على انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي.
وتساءلت أرتيم "كيف يمكنك تدمير كل هذا من أجل لدعم حماس؟” معقبة هذا يعني قطع العلاقات مع الغرب بسبب حماس. ولن تجر تركيا نفسها إلى هذا المستنقع و"عليها حماية علاقاتها مع الولايات المتحدة"
وقالت إرتيم "بينما يريد أردوغان إرسال رسالة واضحة مفادها أنه لن يتسامح مع انتهاك سيادة تركيا، فإن السلطات التركية لن تتجاهل المخاوف الإسرائيلية بشأن حماس أيضًا".
ومن ناحية أخرى، قد يعلن الإسرائيليون أنهم سوف يعثرون على زعماء حماس ويقتلونهم أينما كانوا، ولكن في النهاية قد يضطرون إلى ضبط النفس.
ضغوط على قطر
أما فيما يتعلق باستهداف قادة حماس في قطر، فيرى ليرمان، أن الأمر مختلف مؤكدا "كانوا (القطريون) يمولون حماس، ولدينا سبب للاعتقاد بأنهم أرسلوا أموالاً أكثر مما كنا نعلم".
وذكرت الكاتبة إنه هناك انفتاح أكبر في إسرائيل، فيما يتعلق بفكرة مهاجمة أهداف تابعة لحماس في قطر، التي تستضيف قادة حماس منذ عام 2012، وترسل ملايين الدولارات كل عام كمساعدات لقطاع غزة.
ويعتقد الإسرائيليون أن هذه الأموال لم تساعد فقط المحرومين في غزة، بل مولت أيضًا سلطة حماس في غزة.
ونقلت الكاتبة عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته قوله: "إذا كانت نسبة احتمال اغتيال قادة حماس في لبنان وإيران 90%، فهي 50% أو أقل في تركيا، بسبب عدة اعتبارات جيوسياسية".
وأضاف "لكن في قطر، يرتفع هذا الاحتمال بشكل كبير عندما تصبح كيانًا معاديًا يؤوي أهدافًا مشروعة.. علاقاتنا معهم يمكن أن تتغير بشكل كبير - من ممارسة المزيد من الضغط كما نفعل الآن، إلى القضاء على أهداف داخل قطر، وهذا هو الطرف الآخر من الطيف".
ولعبت قطر دورا أساسيا في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلي حتى الآن، لكن المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة يشتبهون في أن الدوحة تلعب لعبة مزدوجة – دعم حماس بينما تلعب دور صانع السلام.
ودعا المشرعون الأمريكيون قطر إلى استخدام نفوذها على الجماعة لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وبحسب ما ورد فقد أبلغ السناتور جوني إرنست خلال زيارتها الأخيرة للدوحة رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال زيارته الأخيرة للدوحة بأن "الأمريكيون غاضبون"
وكانت هناك اقتراحات أخرى في واشنطن، بما في ذلك تجريد قطر من مكانتها كحليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا لم تقم بطرد أو تسليم قادة حماس.
ووفقا لتقرير في صحيفة بوليتيكو نقلا عن 3 مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسماءهم، تخطط واشنطن لمطالبة قطر بطرد حماس بمجرد انتهاء أزمة الاستضافة.
في المقابل، تصر قطر على أن هناك مزايا لوجود قناة اتصال مفتوحة مع حماس، وتعتقد أن لديها بعض النفوذ باعتبارها الدولة التي تستضيف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، ولديها ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم.
لكن، وفقا للكاتبة، فمن المتوقع أن تتصاعد الضغوط على الدوحة. وحتى الآن، نفت قطر التقارير التي تفيد بأنها اقترحت ترحيل اثنين من كبار قادة حماس من غزة الذين دبروا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
في الوقت الحالي، قررت إسرائيل استخدام علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة لممارسة الضغط على كل من تركيا وقطر للإطاحة بقادة حماس وتجنب وقوع حادث دبلوماسي مع إسرائيل، بينما تسمح في الواقع للموساد بالتخلص من القادة في أماكن أخرى.
وأشارت الكاتبة أن كل من الدوحة وأنقرة تعتمدان على علاقاتهما مع الولايات المتحدة لإبقاء الموساد بعيدًا.
قال شموئيل بار، الخبير المخضرم في مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، إنه إذا تبنت الحكومة الإسرائيلية التفضيلات الأمريكية لغزة ما بعد الحرب - أي سحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة ونقل إدارة القطاع إلى السلطة الفلسطينية "المعاد تنشيطها" – ومن ثم يمكن أن تحصل على مساحة أكبر للعمل ضد حماس.
وقال: "إن أفضل مسار للعمل بالنسبة لإسرائيل اليوم هو تبني النموذج الأمريكي لليوم التالي".
وتابع "هذه هي الطريقة التي يمكننا بها احتجازهم، وهذا من شأنه أن يمنحنا مساحة أكبر لتنفيذ عمليات ضد حماس وضد حزب الله".
اقرأ أيضاً
ستراتفور: حملة اغتيالات إسرائيلية لقادة حماس "مخاطرها مرجحة وجدواها مستبعدة"
المصدر | آنشل فهرة/ فورين بوليسي- ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اغتيالات قادة حماس مع الولایات المتحدة فورین بولیسی قادة حماس فی إن إسرائیل فی إشارة فی ترکیا فی قطر فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية عن قادة حماس: كانوا “يشفّرون” مكالماتهم بآيات قرآنية.. “أبطلت تحليلنا”
#سواليف
في أجواء صعبة انعقد هذا الأسبوع في #قاعدة_بلماخيم طاقم القيادة العليا للجيش الإسرائيلي، نحو 600 ضابط كي يسمعوا تحقيقات #الحرب. كل هؤلاء #الضباط حتى أولئك الذين ليس لهم صلة بالفشل الاستخباري والعملياتي، يحملون على أكتافهم عبء المسؤولية عن #الفشل.
في بداية العرض الذي استمر أكثر من 16 ساعة، حذرهم رئيس الأركان هرتسي #هليفي بأن هذا تحقيق لن يكون لهم في نهايته إحساس بالراحة. قال لهم “العكس هو الصحيح. عندما تعودون إلى بيوتكم ستشعرون بسوء أكبر مما تشعرون به الآن”. كان هذا التشخيص دقيقاً.
في عشرات الساعات التي استمعت فيها إلى أهم ما جاء في التحقيق هذا الأسبوع، تعرفت على تفاصيل جديدة لم أعرفها من قبل، لكنها ليست شيئاً يغير الصورة التي نعرفها جميعاً من ناحية جوهرية. مجموعة أناس أكفاء ومجربون لا مثيل لهم سارت في عمى جماعي نحو الكارثة الأكبر في تاريخنا.
الإحباط مؤلم جداً عند سماع التفاصيل، ليس فقط لأن #الكارثة كان ويجب أن تمنع، بل لأنه يصيبك في نهاية التحقيق إحساس بأنه قد يحصل مرة أخرى. ثمة مفاهيم مغلوطة ومشوهة عن الواقع في الطريقة التي نرى فيها أنفسنا ومحيطنا. كلنا نفسر الواقع عبر منظورنا الشخصي. عندما يسيطر مفهوم ما على جماعة من البشر، يشق الطريق إلى الكارثة.
فضلاً عن التعلم من الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في الطريق إلى الكارثة في 7 أكتوبر، يجب أن يقودنا تعلمنا من دروس الفشل إلى تشكيل أجهزة تعوض عن الميل البشري للتمسك بالمفهوم المغلوط وتقلص الخطر للكارثة في المرة التالية التي نعاني منها من عمى جماعي. 7 أكتوبر لم يكن “بجعة سوداء” – كان وحشاً نما أمام عيوننا، ظهر أكثر من مرة، لكننا فرفضنا التصديق.
الإشفاء من الرغبة في الهدوء
لقد استسلمت استخباراتنا لعمليات فيها رضى فوري ومجد كبير. في الصباح، تتلقى معلومة، وفي الظهر تحولها إلى هدف، في المساء تهاجم وتذهب بعدها إلى البيت مع هالة من النجاح. لكن مهنة الاستخبارات أكثر من هذا بكثير. فهي تتطلب عملاً قاتماً يتمثل بعثور دائم لثغرات المعلومات وتشكيك دائم لما تؤمن أنك تعرفه. رئيس شعبة الاستخبارات “أمان” الجديد شلومي بندر، يفهم الحاجة لكن تحديه سيكون في التطبيق. من ناحية عامة – إخطار الحرب يعود ليكون الهدف الأسمى لشعبة الاستخبارات، قبل جمع المعلومات والبحث وخلق أهداف. دائرة الرقابة التي لم يكن فيها في 7 أكتوبر إلا اثنان، تصبح هيئة واسعة ولها أسنان. كما أن بندر يطالب رجاله بأن ينتهي كل عرض بصورة تدحض كل ما ادعوه حتى الآن. هذا مدوخ، وليس لطيفاً لمن يعرضه ولمن يستهلكه. ولكنه ضروري.
تكشف التحقيقات فجوة ثقافية هائلة بين رجال استخباراتنا وبين العدو. 80 في المئة من كل حديث بين مسؤولين من حماس هي اقتباسات من آيات قرآنية. من لا يفهم جوهر الآيات لا يفهم الحديث. اللواء احتياط يوآف مردخاي، أجاد في وصف ما يسميه الفرق بين الخبير بالعرب والمحلل: “المحلل يحلل الكلمات التي قيلت في النص”، قال، “أما الخبير بالعرب فيستمع إلى الصمت وإلى المسافة التي بين الكلمات”.
تأهيل رجال استخباراتنا يجب أن يجتاز ثورة. ليس سهلاً تعليم الفضول، والنقدية، والتحدي، والأصعب هو تعليم التواضع، لكنه قيمة يجب تعليمها في #مدارس_الاستخبارات. يقف بندر على رأس جهاز هو في أزمة عميقة، ما يجعل تحديه للتغيير أكثر تعقيداً.
على المستوى الوطني: مفهوم الأمن الإسرائيلي تكشف كغير ذي صلة. مفاهيم الردع، والأخطار، والحسم والدفاع كلها فشلت في هذه الحرب. قد يجرى جدال عن مفهوم الحسم، لكن الحسم العسكري قصير الموعد عندما لا يترافق وفعلاً سياسياً يثبت نتيجته.
مثلما بعد 1973، تفهم إسرائيل أنها لا يمكنها أن تعتمد على تقدير نوايا العدو، بل على فحص قدراته. ولهذا ستكون إسرائيل مطالبة من الآن فصاعداً بمنع بناء قدرات العدو على حدودها. يصعب القول، لكن تنفيذ هذا يتطلب من إسرائيل أن تشفى من الرغبة في الهدوء. سنكون مطالبين باحتكاك دائم في كل الحدود لمنع نمو كل تهديد.
وهذا سيتطلب منها جيشاً إسرائيلياً أكبر، في النظامي والاحتياط، وتضحية أكبر لرجال الاحتياط، واستثماراً أكبر في الأمن – في الاستخبارات، وفي المنصات، وفي إقامة وحدات جديدة. مشكوك أن يتوافق هذا الدرس مع سياسة التملص من الخدمة حسب قانون الحكومة الحالية.
رغم الإنجازات المبهرة، فإن حرب وجودنا بعيدة عن النهاية. انتهت فيها مرحلة واحدة أو اثنتان، ولكنها سترافقنا لسنوات أخرى إلى الأمان، وهذا سيؤثر على حياتنا كإسرائيليين لسنوات طويلة أخرى. ومثلما قال رئيس الأركان في أحاديث مغلقة: “الحرب التي خضناها في السنتين الأخيرتين شحنت أمامنا بطارية ثأر ستصمد لسنين قريبة قادمة”.
ألون بن دافيد