بايدن: الغارات الجوية في اليمن ستستمر
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الضربات الأميركية البريطانية التي تستهدف الحوثيين في اليمن ستستمر ما داموا يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وسأل مراسلون في البيت الابيض الرئيس الديموقراطي عن الضربات في اليمن، فأجاب “هل أنها توقف الحوثيين؟ كلا. هل ستستمر؟ نعم”.
وشنّ الجيش الأميركي فجر الخميس، للمرة الرابعة في أقل من أسبوع، ضربات في اليمن على مواقع للحوثيين، استهدفت صواريخ كانت معدة لإطلاقها على خطوط الملاحة البحرية التي أصبحت منذ أسابيع هدفا لهجماتهم.
وقالت جماعة الحوثي، مساء الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا اليمن خلال الليلة الماضية، بـ 13 صاروخًا.
يأتي ذلك، بعد ساعات على إعادة إدراج واشنطن اليمنيين على لائحتها للكيانات “الإرهابية” بسبب استمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي وقت سابق، قال زعيم الجماعة المسلحة، عبدالملك الحوثي، إن “العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية”، واعتبر الترويج لذلك “مجرد وهم ودعاية إعلامية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن بايدن غزة فلسطين فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين.. غموض واستهداف للقبيلة
ما تزال نتائج الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن غامضة. لا يوجد طرف يفصح حقيقة ما يحدث.
ترامب يريد ان يفاخر بجراءته في لجم الحوثية واستعراض قدراته وتوجيه رسائل لإيران متخذا من تمادي الحوثين على امن الملاحة الدولية والسفن الأمريكية سبباً.
والحوثيون يريدون حرف الاستهداف ووضع القبيلة اليمنية في قلب معركتهم لذا مع ظهور فيديو الاستهداف فطنوا إلى ان هذه النوع من الحشود الدائرية امتيازاً قبلياً يمنياً.
أقحمت الحوثية كل شرائح المجتمع والقبيلة على وجه التحديد وجعلتها أداة قتالية نحو الداخل في المقام الأول. قمعتها وقلصت هامش الرفض والممانعة لديها وقيدتها بكل أصناف القيود الأمنية والقبلية.
بل ان الجماعة في رفضها إلى التحول إلى جماعة عسكرية منتظمة- طالما ادعت انها اليمن وانها الجمهورية اليمنية وتتحدث باسم مؤسساتها العسكرية – لم تضع فاصلاً واضحاً بين القبيلة والحوثية على الصعيد العملياتي.
تسلب الجماعة الحوثية – وهي جماعة منغلقة عقائديا وتنظيميا – القبلية رمزياً ومادياً. وتحاول ان تحصر اليمن واليمنيين في الحضور الرمزي للقبيلة – من حيث الشكل- وتحرم القبيلة من المشاركة في بناء السلطة.
كل استهداف ستجعله الجماعة الحوثية مناسبة للتحشيد والتعبئة واستنفار ما تبقى من شرائح المجتمع لتستفيد بالنتائج وتعزز من قبضتها.
وكل قصف خارجي يفتقر إلى اطار قانوني وتنسيق مع الحكومة اليمنية لن يقود إلى استعادة الدولة ولا إلى تحجيم الخطر الحوثي.
دون شرعية لا يمكن تحييد البعد القبلي في التعبئة الحوثية ولا يحق للحكومة تبرير او التفاخر بالقصف الخارجي.
التنسيق يعني وضوح الغاية ورسم خارطة طريق وخارطة عمل تضم اليمنيين وتقودهم إلى غاية وافق.