البرلمان البريطاني يوافق على تصنيف حزب التحرير الإسلامي منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
وافق البرلمان البريطاني البريطاني على خطط تصنف الجماعة السياسية الإسلامية حزب التحرير كمنظمة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب مشاركة المجموعة في تنظيم مسيرات في لندن، خاصة إلى جانب المسيرات المؤيدة للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وحماس.
واجه حزب التحرير، الذي يتخذ من لبنان مقراً له ويعمل في 32 دولة على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، حظراً في ألمانيا والعديد من الدول العربية والآسيوية.
دعم كل من مجلس العموم ومجلس اللوردات هذه الخطط، مما مهد الطريق لدخول الحظر حيز التنفيذ على الفور. اعتبارًا من الغد، سيتم اعتبار الانتماء إلى حزب التحرير أو الدعوة إلى دعمه أو عرض رموزه في الأماكن العامة جريمة جنائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التحریر
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تصدر إطار عمل لتأمين سلاسل توريد البرمجيات في دول "التعاون الإسلامي"
مسقط- الرؤية
أعلنت هواوي وبالتعاون مع فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي (OIC-CERT) وفريق الاستجابة الوطني للطوارئ الحاسوبية في سلطنة عُمان، إصدار إطار عمل جديد لأمن سلاسل توريد البرمجيات؛ يتضمن تقديم إرشادات مُهمّة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن إنشاء إدارة قوية لأمن سلاسل توريد البرمجيات الخاصة بها.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ مُهم بات فيه الأمن السيبراني يشكل أولوية قصوى للشركات في المنطقة؛ إذ يشير تقرير صادر عن شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) إلى أن 55% من شركات الشرق الأوسط تولي اهتماماً كبيراً بإجراءات التخفيف من المخاطر الرقمية والتكنولوجية وتضعها ضمن أولويّاتها للعام القادم، وهو ما يتجاوز المتوسط العالمي البالغ 53%، كما يشير التقرير كذلك إلى أنَّ المخاطر السيبرانية لا تزال مصدر قلق كبير، حيث تعتبرها 42% من الشركات في المنطقة مصدر تهديدٍ مباشرٍ لأعمالها.
وقد طوِّر إطار العمل من قبل مجموعة عمل أمن سلاسل التوريد التابعة لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي، والتي يرأسها بشكل مشترك فريق الاستجابة الوطني للطوارئ الحاسوبية في سلطنة عُمان وشركة هواوي.
ويتناول هذا الإطار تعقيدات الترابط المتنامي بين أنظمة البرمجيات والمخاطر المتزايدة للهجمات السيبرانية التي تستهدف سلاسل التوريد، كما يقدم الإطار توجيهاتٍ عملية لمساعدة السلطات التنظيمية في البلدان الأعضاء على صياغة سياسات فعالة لمصنّعي سلاسل توريد البرمجيات ومقدمي الخدمات.
ويطرح الإطار كذلك نهجاً شاملاً لحوكمة أمن سلاسل توريد البرمجيات، حيث يُغطّي مجالات رئيسية مثل إدارة الأمن السيبراني لمورّدي البرمجيات، وإدارة البرمجيات مفتوحة المصدر، وإدارة عمليات البحث والتطوير والإنتاج، كما يوجّه المؤسسات نحو تنفيذ التدابير الأمنية الضرورية على امتداد دورة حياة البرمجيات، بدءاً من تقييم الموردين واختيارهم، إلى تأمين عمليات التطوير والنشر.
ويؤكد إطار العمل على أهمية إدارة مكونات البرمجيات مفتوحة المصدر ودمج ممارسات الأمن في بيئات البحث والتطوير والإنتاج، إذ يهدف هذا النهج الشامل إلى التخفيف من المخاطر عبر جميع أقسام سلاسل توريد البرمجيات.
وقال ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني في هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "تلتزم هواوي بالتعاون مع شركائها العالميين لتعزيز مستويات الأمن السيبراني، ويمثل إطار العمل الجديد خطوة مهمة لتعزيز أمن سلاسل توريد البرمجيات عبر الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".
وأكّد الدكتور صالح سعيد الهاشمي من فريق الاستجابة الوطني للطوارئ الحاسوبية سلطنة في عُمان أهمية هذا الإطار قائلاً: "يعد أمن سلاسل توريد البرمجيات أمراً بالغ الأهمية في عالمنا المترابط تقنيا، ومن هنا تأتي أهمية هذا الإطار الذي يُرسي أساساً متيناً يُتيح للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بناء اقتصادات رقمية مرنة. ونطمح، من خلال شراكتنا مع هواوي، إلى الاستفادة من خبراتها ورؤيتها لوضع توجيهاتٍ شاملة تعالج تحديات التهديد السيبراني المتواصل، ومن خلال تبني هذه التوجيهات، يمكن للدول التخفيف من المخاطر بشكل فعال وحماية البنية التحتية الحرجة. ونعتقد أن هذه الجهود المشتركة ستعزز بشكل كبير الأمن السيبراني في مجتمع منظمة التعاون الإسلامي".