فوائد بذور الكتان للجسم وعلاقتها بإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بذور الكتان من البذور الصحية التي تحتوي على أهم العناصر الغذائية التي تفيد الجسم، مثل البروتين والكالسيوم والألياف، هذا بالإضافة إلى مساعدتها على إنقاص الوزن.
ووفقًا لما ذكره موقع هيلث شوت الطبي، نستعرض فيما يلي أبرز الفوائد الصحية لبذور الكتان.
مضادة للالتهابات
تحتوي بذور الكتان على أحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تكافح التهابات الجسم وتمنع الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تساعد في الوقاية من الأمراض الالتهابية.
يحمي صحة الأمعاء
تعزز بذور الكتان صحة الأمعاء ، لأنها غنية بالألياف الغذائية.
تقي من الاصابة بداء السكري
يرجع ذلك بسبب احتوائها على الألياف والدهون الصحية، لذا فتناولها بشكل منتظم، يعالج حساسية الأنسولين.
- تقي من السرطان
بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة، قد تمنع بذور الكتان نمو الأورام في الجسم، وبالتالي تقل فرص الإصابة بالسرطان المرتبط بالهرمونات واختلال توازنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان إنقاص الوزن فوائد بذور الكتان مضادة للالتهابات الأمعاء السكري السرطان بذور الکتان
إقرأ أيضاً:
لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول شوكولاتة دبي؟
أثارت شوكولاتة دبي المنتشرة على نطاق واسع مخاوف صحية بسبب احتمال تلوثها واستخدام مكونات غير صحية في بعض أنواعها، ويقول الخبراء إن هذه المخاطر تشمل وجود سموم فطرية، ومواد كيميائية مسرطنة، ومسببات حساسية غير معلنة، كما وردت تقارير عن ارتفاع مستويات السكر والدهون المشبعة في زيت النخيل، مما قد يُسهم في مشاكل صحية مثل داء السكري من النوع الثاني.
أحدثت شوكولاتة دبي، التي انتشرت بشكل واسع، ضجةً عالمية، حيث تشتهر هذه الشوكولاتة باحتوائها على الفستق الحلبي، والكنافة المبشورة، وأحيانًا الطحينة - وهي صلصة سميكة مصنوعة من بذور السمسم، يكمن سرّ جاذبية شوكولاتة دبي في اندماجها الفريد بين نكهات الشرق الأوسط التقليدية وتقنيات صناعة الحلويات الحديثة، مما يجعلها مزيجًا بين الشوكولاتة التقليدية والحلويات الإقليمية الشهيرة مثل البقلاوة والكنافة التركية.
ومع ذلك، ووفقًا للخبراء، فإن هذه الشوكولاتة ليست كما تبدو عليه. لمواكبة الطلب المتزايد، يُنتج العديد من صانعي الشوكولاتة الآن نسخًا محلية من هذه الحلوى الشهيرة. ويُحذر الخبراء من هذه الشوكولاتة بسبب آثارها الجانبية المختلفة على صحتك.
وفقًا للخبراء، فإن إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها بعض خبراء الصحة حول هذه الشوكولاتة الرائعة هي وجود الأفلاتوكسينات - وهي مواد سامة ينتجها العفن، وخاصة في المكسرات المخزنة بشكل غير صحيح مثل الفستق.
يقول الأطباء إن الأفلاتوكسينات مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك تلف الكبد وحتى السرطان المميت، ويمكن أن يؤدي التعرض المطول إلى تلف كبدي لا رجعة فيه، ويُعتبر سرطان الكبد المرتبط بالأفلاتوكسين من أكثر أشكال المرض فتكًا وضراوة.
كذلك، تُعدّل الشوكولاتة في وصفاتها في أماكن مختلفة حسب تفضيلات الأشخاص، يضيف العديد من المصنّعين الآن بذور السمسم التي تُشكّل خطرًا على المستهلكين الذين يعانون من حساسية السمسم - مثل مشاكل المعدة، والطفح الجلدي، والشرى، وردود فعل خطيرة أخرى.
وفقًا لدراسة أُجريت في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، فإن ألواح الشوكولاتة المستوردة من دبي من الشرق الأوسط مليئة بإضافات وملوثات ضارة، تشمل زيت النخيل شديد السمية، وأصباغًا غذائية خضراء، ومركبات كيميائية يُعتقد أنها مسببة للسرطان.
وكشف البحث، الذي أجراه مكتب التحقيقات الكيميائية والبيطرية في شتوتغارت، عن آثار لزيت النخيل - وهو زيت رخيص ومتوفر غني بالدهون المشبعة - والذي لطالما ارتبط بأمراض القلب والسرطان. علاوة على ذلك، تسبب وجود زيت النخيل الملوث في الشوكولاتة في تكوين مركب 3-MCPD، وهو مركب خطير يُعتقد أنه مسبب للسرطان لدى البشر.
مشاكل محتملة أخرى تواجهها جميع أنحاء العالم بسبب شوكولاتة دبي
سُحبت العديد من منتجات شوكولاتة دبي من مختلف أنحاء العالم بسبب تلوثها بالسالمونيلا، وهي عدوى ببكتيريا السالمونيلا تُسبب الإسهال والحمى وآلام المعدة، عادةً ما تختفي السالمونيلا من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، يُنصح بشرب الكثير من السوائل للوقاية من الجفاف.
يعاني الكثيرون أيضًا من اضطرابات هضمية، تشمل الإمساك والغثيان، بعد تناول هذه الشوكولاتة.
تُعرف أيضًا باسم "لا أستطيع الحصول على الكنافة منها"، وقد ابتكرتها سارة حمودة، صانعة شوكولاتة بريطانية مصرية مقيمة في دبي، كطريقة جديدة لإشباع رغباتها في تناول الكنافة خلال فترة الحمل. ومنذ ذلك الحين، اجتاحت هذه الشوكولاتة العالم، حيث حاول الجميع إعادة ابتكارها.
المصدر: timesnownews