تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أحد الأشخاص قام بإنشاء وإدارة «519» موقعا إلكترونيا، لبث محتوى مقرصن بقصد إعادة توزيع تلك المصنفات المقرصنة على المتابعين حول العالم، وتحقيق نسب مشاهدة تصل إلى «850 مليون مشاهدة»، بقصد تحقيق الربح المادي.

المضبوطات

وتم ضبط جهاز لاب توب يستخدم فى إدارة المواقع الإلكترونية والسيرفرات وجهاز حاسب آلى محمل عليه أعمال فنية محلية وعالمية متنوعة، هاتف محمول يحتوى على آثار ودلائل على ممارسة نشاطه غير المشروع و 6 بطاقات ائتمانية يستخدمها لإخفاء متحصلاته غير المشروعة، وحدة تخزين «فلاش ميمورى»، وراوتر لربط الأجهزة بالإنترنت.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة)، بإنشاء وإدارة (519) موقعا إلكترونيا لبث محتوى مقرصن "أعمال فنية متنوعة" مملوكة لعدد من شركات الإنتاج الفنى وهيئات البث الإذاعية المحلية والأجنبية بقصد إعادة توزيع تلك المصنفات المقرصنة على المتابعين حول العالم وتحقيق نسب مشاهدة تصل إلى (850 مليون مشاهدة) بقصد تحقيق الربح المادي فضلاً عن استخدامه لأساليب التخفي الرقمي للتهرب من الملاحقة الأمنية.

القبض على المتهم

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم استهدافه وضبطه، وبالتفتيش فى حضوره تم ضبط (جهاز لاب توب يستخدم فى إدارة المواقع الإلكتروينة و"السيرفرات" - جهاز حاسب آلى محمل عليه أعمال فنية محلية وعالمية متنوعة - وكذا آثار ودلائل على تحويلات مالية بعملات أجنبية - هاتف محمول يحتوى على آثار ودلائل على ممارسة نشاطه غير المشروع - 6 بطاقات إئتمانية يستخدمها لإخفاء متحصلاته غير المشروعة - وحدة تخزين "فلاش ميمورى" - راوتر لربط الأجهزة بالإنترنت، وبمواجهته أقر بأنه مالك ومدير المواقع الإلكترونية وارتكابه لتلك المخالفات بقصد تحقيق أرباح مادية، والتحويلات المالية من متحصلات نشاطه غير المشروع.

اقرأ أيضاًجهود وزارة الداخلية في التصدي لجرائم أعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بالأرقام.. تفاصيل جهود وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية خلال أسبوع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية أجهزة الأمن المحتوى المقرصن

إقرأ أيضاً:

إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد

الرياض

أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الملك خالد في منطقة عسير، أعمال مشروع إعادة تأهيل مباني ومرافق الجامعة؛ حيث تهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد والبالغ عددها 226 مبنى، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.

وأوضح وكيل الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور محمد بن حامد البحيري، أن الجامعة تسعى إلى الإسهام الفاعل في تطبيق الإستراتيجية الخاصة بعمليات التنمية المستدامة بما يخص تنفيذ مشاريع رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة المباني والمرافق التابعة لجامعة الملك خالد بالتعاون مع “ترشيد”، مشيرًا إلى أن هذا الوفر جاء نتيجة تطبيق كافة الضوابط والمعايير التي تتضمن الجانب الفني في الالتزام بكفاءة الطاقة، والتزود ببيانات استهلاك الكهرباء، إضافة إلى الجانب التوعوي الذي اشتمل على رسائل توعوية، وإقامة المحاضرات والدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة في كيفية ترشيد الطاقة.

وأكد البحيري أن الجامعة تسعى إلى تحقيق المزيد من التطور في توفير الطاقة بما يحقق أهداف الجامعة الإستراتيجية المتوائمة مع إستراتيجية تطوير منطقة عسير والتي تسمو إلى رؤية المملكة 2030، معربًا عن شكره وتقديره لكل أعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود مخلصة ستثمر بتحقيق المستهدفات لحصول الجامعة على نسبة وفر متوقع 23 % من مستويات الالتزام بترشيد استهلاك الطاقة.

ومن جانبه، أوضح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري؛ أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في المباني والمرافق التابعة، وتبيّن للشركة أهمية تطبيق 10 معايير رئيسة للرفع من كفاءة الطاقة؛ حيث تشمل أنظمة التحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم بوحدات التكييف ونظام التحكم في وحدات مناولة الهواء وجدولتها مع تطوير التحكم بها، كما ستقوم “ترشيد” بإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، وتركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة في المكاتب والمباني والمرافق التابعة للجامعة.

يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ حوالي 132 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل إلى حوالي 102 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، أي بنسبة خفض مستهدفة تبلغ 23%، وإضافةً إلى الأداء الأفضل لأجهزة التكييف والإضاءة؛ فإن نسبة الوفر من المشروع تعادل حفظ أكثر من 48 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 17 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 287 ألف شتلة سنويًّا.

وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

مقالات مشابهة

  • بلدية العين تنجز 81% من تطوير منطقة العامرة
  • آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية
  • القبض على مالك منزل بالفيوم بتهمة التنقيب على آثار وتسببه في وفاة شخصين
  • القبض على طالب جامعى لاتهامه بابتزاز زميلاته بصور مفبركة فى 6 أكتوبر
  • القبض على مسؤول صيني لاتهامه بتقاضي رشاوى وتورطه في شبهات الفساد
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية
  • تجديد حبس متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي تخصص في النصب على الشباب
  • بينهم شقيق الجضران.. الأحرار تكشف تفاصيل المحكومين في إغلاق النفط
  • إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
  • تفاصيل المشدد 7 سنوات لـ عاطل بتهمة حيازة مواد مخدرة وسلاح بالزاوية الحمراء