أسطول الصواريخ المتطور يبرز إيران قوة إقليمية ومورّدًا رئيسيًا للأسلحة عالميًا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في عرض جريء للبراعة العسكرية، لم تُظهِر الهجمات الجوية الإيرانية الأخيرة على العراق وسوريا وباكستان مدى وتعقيد أحدث صواريخها فحسب، بل سلطت الضوء أيضًا على مكانتها كمورد رئيسي للأسلحة على المسرح العالمي.
ولفت استخدام الأسلحة المتقدمة، وخاصة صاروخ خيبر شيكان، انتباه مسؤولي الأمن القومي والخبراء الذين يتابعون التقدم التكنولوجي في إيران.
ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، يبلغ مدى صاروخ خيبر شيكان، الذي تم الكشف عنه في عام 2022، 1450 كيلومترًا (حوالي 900 ميل) ويتميز بنظام توجيه دقيق يسمح لرأسه الحربي بالمناورة ببراعة، والتهرب من بعض أنظمة الدفاع الجوي التقليدية. وهذا، إلى جانب برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني المزدهر، يضع البلاد كمنتج لبعض الأسلحة الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط.
أشار وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر إلى أن تورط إيران كمورد وداعم للقوات الوكيلة في المنطقة، وكذلك لموسكو، يشكل تحديًا للديمقراطيات الغربية والدول العربية. ويُنظر إلى الضربات الصاروخية الأخيرة، وخاصة استخدام صاروخ خيبر شيكان، على أنها تنفيس عن الغضب، وتحذير جزئي، وبيع جزئي للعملاء المحتملين.
وقد تطور برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بشكل ملحوظ على مدى السنوات الـ 15 الماضية، حيث تجاوزت ترسانته 3000 صاروخ. وقد زادت قدرة البلاد على إنتاج أسلحة موجهة بدقة، يتم توجيهها بواسطة الأقمار الصناعية، أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو أجهزة تحديد المواقع بالأشعة تحت الحمراء، مما يشكل تحديًا للافتراضات السابقة حول حدود قدراتها العسكرية.
لا يُنظر إلى الهجمات الأخيرة على أنها دليل على براعة إيران التكنولوجية فحسب، بل تعتبرها أيضًا تذكيرًا بنفوذها الإقليمي وردًا على الهجمات التي واجهتها.
تؤكد الميزانية العسكرية الإيرانية، التي تحتل المرتبة العاشرة في العالم عام 2022، على أهمية برامجها الصاروخية.
إن التوسع المحتمل في ترتيبات إيران مع روسيا، بما في ذلك توريد الصواريخ الباليستية، يضيف بعداً جديداً إلى المشهد الجيوسياسي. وقد يكون لهذا التعاون آثار على الصراع في أوكرانيا، حيث تسعى روسيا إلى التغلب على الدفاعات الجوية التي يوفرها الغرب بوابل من الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مركز التدريب المهني المتطور ببني غالب ويكرم 16 فتاة
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مركز التدريب المهني المتطور بقرية بني غالب بمركز أسيوط التابع لمديرية العمل؛ وذلك لحث الشباب والفتيات على الاستفادة من الدورات التدريبية في تعلم الحرف والمهن المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل.
رافقه خلال الجولة على سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، وصبرة عبد العليم مدير المركز، والمهندس شنودة صليب نائب رئيس مركز أسيوط.
وحرص محافظ أسيوط، على تفقد ورشة المشغولات والصناعات اليدوية "مشغل التفصيل والخياطة" واستعرض المنتجات التي تم تصنيعها داخل الورشة مشيداً بجودة المنتجات ودقتها.
كما تفقد المحافظ؛ ورش ومعامل الحاسب الآلي والتبريد والتكييف وصيانة المحمول والأجهزة المنزلية، كما تفقد ورش النجارة والسيارات واللحام والسباكة والتوصيلات الكهربائية، وأطمأن على جاهزية تلك الورش ومدى توافر الإمكانات والمعدات اللازمة لتنفيذ برامج ودورات تدريبية تساهم في إعداد فنيين ومتدربين على مستوى عالي من الكفاءة والخبرة.
وتابع محافظ أسيوط، بعض الورش التدريبية في مجال الحياكة والتطريز حيث وجه بتوفير كافة التسهيلات لمساعدة المتدربات على تسويق منتجاتهم وعرضها في المعارض الدائمة والمؤقتة داخل المحافظة وخارجها، ومنها معارض الزي المدرسي لتحقيق عائد مادي للمتدربين وخريجي البرامج التدريبية، كما تفقد ورشة الحاسب الآلي حيث تعرف على البرامج التي يتم تقديمها للمتدربين ومدى ارتباطها باحتياجاتهم المهنية المطلوبة.
ووجه أبو النصر بتطوير برامج التدريب لمواكبة احتياجات سوق العمل مشيداً بالورش التدريبية بمركز التدريب المهني المتطور مقدمًا الشكر لوزير العمل محمد جبران على دعمه للمحافظة مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للمتدربين من الشباب والفتيات على أن يتم تكريم المتميزين منهم ومنحهم فرص عمل للالتحاق بمختلف شركات القطاع الخاص.
وفي نهاية الجولة كرم المحافظ، الفتيات اللاتي حصلن على التدريب والبالغ عددهن 16 فتاة وسلمهن شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
وأضاف على سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط بأن المديرية تقوم بتنفيذ عدد من الدورات الاخرى للشباب في مناطق إقامتهم على مهنة التفصيل والخياطة بمركزي أبنوب وأبوتيج عن طريق العربة المتنقلة على مهن التفصيل والتوصيلات الكهربائية كما يتم التجهيز لتنفيذ عدد 5 دورات لابنائنا من مدارس الصم بنين وبنات من مراحل التعليم النهائية ضمن بروتوكول مع مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني.