أردنيون يقيمون الليل ويقنتون نصرة لغزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ104 على التوالي
أقام مئات الأردنيين مساء الخميس، السبت، صلاة القيام والقنوت في ساحة حزب جبهة العمل الإسلامي في منطقة العبدلي وسط العاصمة عمان، للدعاء لغزة وأهلها ومقاومتها.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. حراك المخيمات يعكس توحد الفلسطينيين في الداخل والخارج
ومنذ بداية شهر رجب، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #ليالي_الرباط ، تدعو فيها المسلمين لاستغلال فضل ليالي الشهر الحرم بالصلوات والقنوت والدعاء لأهل غزة في كل المساجد والميادين.
وجاءت الدعوات لصلاة القيام الليلة في عمان، تحت عنوان "قيام النصر"، حيث لبى مئات الأردنيين والأردنيات هذه الدعوات، نصرة لغزة.
وكشف المنظمون أن سبب اختيارهم لساحة عامة لإقامة الصلاة فيها - رغم برودة الأجواء وتدني درجات الحرارة- جاء جراء عدم حصولهم على موافقة لإقامة الفعالية الدينية، في أيٍ من مساجد العاصمة عمان.
العدوان على غزةويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الرابع بعد المئة، حيث شن الاحتلال أحزمة نارية على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبلغ عدد الشهداء في القطاع 24,620 شخصا، و61,830 جريحا، بحسب آخر حصيلة معلنة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 529 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 193 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الأردنيين قطاع غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصادر من حركة حماس، بأن إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.