أمير الشرقية يرعى احتفال جامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، احتفال جامعة الملك فيصل بمرور 50 عامًا على تأسيسها تحت عنوان “جامعة الملك فيصل، 50 عامًا نماء وعطاء”، وإطلاق عدد من المبادرات وتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات المجتمعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين ووجهاء المجتمع، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى الجامعة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن احتفاء الجامعة بمرور 50 عامًا هو احتفاء بحصاد وطني من المكتسبات والمنجزات التي تحققت بتوفيق من الله تعالى، ثم برعاية ودعم غير محدود من قيادة هذه البلاد منذ تأسيسها وانطلاقتها في عهد الملك فيصل والملك خالد “رحمهما الله” قبل نصف قرن إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ” حفظهما الله “.
فيما عبّر معالي رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي عن سعادته برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه المناسبة التي تأتي تخليدًا وتوثيقًا لما قدّمه هذا الصرح الوطني التعليمي العريق من إسهامات ومنجزات في مجالات التنمية الوطنية المتعددة، وفي ظل ما حظي به منذ سنوات التأسيس من رعاية وتوجيهات سديدة، ودعم غير محدود من لدن القيادة الرشيدة –أيدها الله -، متمنيًا أن تكون هذه الاحتفالية انطلاقة متجددة لمزيد من النجاحات والإنجازات الوطنية المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعاللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم توقع اتفاقية البرنامج التنفيذي لدروب الحج مع منظمة “الإيسيسكو”
من جانبه، أعرب النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية وائل الجعفري في كلمة له خلال الحفل عن اعتزاز الشركة بالتعاون مع الجامعة لتعزيز التعاون في مجال الحلول القائمة على الطبيعة وحلول تعويض الكربون، والسعي لإطلاق مركز الحلول القائمة على الطبيعة الذي يُتوقع أن يقود جهود البحث العلمي والتطوير كجزء من جهود المملكة تجاه أحد التحديات المناخية الأكثر إلحاحًا والتي تواجه المجتمع الدولي.
وصاحب الاحتفال معرضًا توثيقيًا استعرض من خلاله المشاركون تاريخ ومسيرة الجامعة خلال 50 عامًا، وتضمّن أبرز إنجازات الجامعة ومراحل تطورها وتأثيرها الممتد عبر الأجيال، وما حققته من إسهامات نوعية وقفزات كبيرة، إضافةً إلى حزمة من الفعاليات الرسمية والجامعية والمجتمعية التي تُسهم في إبراز مسيرة الجامعة خلال نصف قرن من النماء والعطاء، وتعزّز تواصلها مع منسوبيها المتقاعدين والخريجين، وكافة قطاعات المجتمع الشريكة معها في مسيرتها المباركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
بكين _ فيصل السعدي
احتفلت جامعة بكين للغات والثقافة أمس بمهرجان الثقافة العالمية في نسخته الـ20، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تُنظمها الجامعة سنويًا لتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين مختلف شعوب العالم.
وشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف دول العالم ، فيما رفرف علم سلطنة عُمان وسط ساحة الجامعة، مع ما يزيد عن 140 دولة مشاركة، كما استعرض المشاركون تراثهم الثقافي من خلال عروض مميزة تضمنت الملابس التقليدية، الأطعمة الوطنية، حلقات الرقص الشعبي، والعروض الترفيهية.
وتحولت أروقة الجامعة إلى ساحة نابضة بالحياة، حيث تنقلت الحشود بين أجنحة الدول المشاركة التي زينت بألوانها ورموزها الثقافية. وقد أتيحت الفرصة لطلاب جامعة بكين للغات والثقافة للتعرف عن قرب على عادات وتقاليد شعوب العالم. وسط أجواء اتسمت بالتعايش السلمي والوئام بين مختلف الثقافات، حرص الجميع على توثيق هذه اللحظات بالتقاط الصور الجماعية.
ويأتي هذا المهرجان المميز مؤكدًا مكانة بكين ودورها في الجمع بين الثقافات والتعايش السلمي. ولم يقتصر الحضور الثقافي على الدول الأجنبية، بل شاركت أيضًا مختلف القوميات الصينية، التي تميزت بعروضها التقليدية وملابسها التراثية، مما عكس التنوع الثقافي الغني داخل الصين نفسها.
يُعد مهرجان الثقافة العالمية في جامعة بكين للغات والثقافة أكثر من مجرد حدث احتفالي؛ فهو منصة تبرز القيم الإنسانية المشتركة، وتؤكد أهمية الحوار والتفاهم بين الشعوب. ومع كل نسخة جديدة، يواصل المهرجان مبدأ تعزيز رسالة السلام والتعايش التي تُعد جوهرًا للثقافة العالمية.