روسيا تعلن رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب التي وقعت في إسطنبول العام الماضي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن روسيا تعلن رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب التي وقعت في إسطنبول العام الماضي، موسكو 17 7 كونا أعلنت روسيا اليوم الاثنين عن رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب وعن إلغاء الضمانات الأمنية لحرية الملاحة وإغلاق الممر البحري .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تعلن رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب التي وقعت في إسطنبول العام الماضي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
موسكو - 17 - 7 (كونا) -- أعلنت روسيا اليوم الاثنين عن رفضها تمديد العمل بصفقة الحبوب وعن إلغاء الضمانات الأمنية لحرية الملاحة وإغلاق الممر البحري الآمن وإعادة العمل بنظام الخطر المؤقت في شمال غرب حوض البحر الاسود.وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها أبلغت الجانبين التركي والأوكراني وكذلك منظمة الأمم المتحدة بمعارضتها تمديد العمل بصفقة الحبوب إضافة إلى إغلاق مركز الرقابة المشترك في إسطنبول وإيقاف مشاركة روسيا في "مبادرة البحر الأسود".ودعا البيان العواصم الغربية إلى التفكير مليا في الاستجابة للمطالب الروسية الخاصة بإزالة العراقيل أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية معربا عن استعداد موسكو لإعادة العمل بصفقة الحبوب في حال حصولها على نتائج ملموسة حول مطالبها.وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أخيرا أن روسيا مستعدة لتمديد العمل بهذه الصفقة في اللحظة التي سيتم فيها تنفيذ الوعود التي قدمت لموسكو.وكرر بوتين مطالبته بضرورة ضمان صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة للأسواق العالمية ووقف العقوبات المفروضة على البنك الزراعي الروسي والسماح للبواخر الروسية بنقل الحبوب والأسمدة في الموانئ الأجنبية.ووعد بأن تقدم روسيا مساعدات من الحبوب والأسمدة للدول الفقيرة وخاصة في إفريقيا بغض النظر عن تمديد العمل بصفقة الحبوب من عدمه.وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وجه رسالة لبوتين تتضمن اقتراحات بخصوص تمديد العمل بصفقة الحبوب التي وقعتها روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في إسطنبول في يوليو 2022 وتم تمديد العمل بها مرات عدة.ونصت الاتفاقية التي تتكون من جزأين على ضمان صادرات القمح الأوكراني من الموانئ الواقعة على البحر الاسود بما فيها موانئ (أوديسا) و(تشيرنومورسك) و(يوجني).وقضت الاتفاقية في جزئها الثاني بضرورة السماح لروسيا بتصدير القمح والحبوب والأسمدة للأسواق العالمية إلا أن هذه الجزئية لم تنفذ بسبب اعتراض الدول الغربية عليها. (النهاية) ا س / ض ح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجودهم هناك منذ عدة أشهر، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة، بينهم 3 جنرالات، قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم سيشاركون قريبا في عمليات قتالية.
وجمع الصحفي في موقع الجزيرة الإنجليزي أليكس غاتوبولوس معطيات رئيسية بشأن انتشار هذه القوات في منطقة النزاع والأسباب التي تدفع كوريا الشمالية للمشاركة في الحرب الروسية مع أوكرانيا:
قوات قليلة الخبرةلا إنكار لصلابة الجندي الكوري الشمالي، لكن قوات هذا البلد لم تخض تجربة القتال بالوسائل والأسلحة المتطورة للقرن الحادي والعشرين.
وهذا الميدان تجتمع فيه الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار والمراقبة الدائمة مع تكتيكات القتال القديمة عبر الخنادق والمدفعية بعيدة المدى. وهي خبرات تحتاج إليها كوريا الشمالية بشدة إذا أرادت أن تشن حربا على جارتها الجنوبية.
الزعيمان الكوري الشمالي (يمين) والروسي خلال لقاء جمعهما في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي (رويترز) مكاسب كوريا الشماليةعانت الدولة الشيوعية المنعزلة من تراجع المحاصيل الزراعية في عدة مواسم متتالية وتواجه حاليا شحا في إمدادات الغذاء. كما أنها تواجه نقصا في الأموال التي تحتاجها في السوق السوداء، إذ إن الالتفاف على العقوبات الدولية باهظ التكلفة.
وتستطيع روسيا المساعدة في حل أزمات بيونغ يانغ، وذكرت تقارير أنها تدفع ما يصل إلى 2000 دولار للجندي الواحد. وهناك علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين وقد وقعا في الآونة الأخيرة معاهدة دفاعية.
وتزود كوريا الشمالية روسيا بكميات كبيرة من ذخائر المدفعية عيار 122 مليمترا و152 مليمترا بالإضافة إلى قذائف الهاون والصواريخ التي تستخدمها الراجمات الروسية المتعددة.
واستُخدمت صواريخ كوريا الشمالية في القتال ضد أوكرانيا، لكن جودتها منخفضة. وتستطيع روسيا إرسال مستشارين تقنيين لتحسين جودة وإنتاجية تلك الصواريخ والذخائر.
مكاسب روسيااستخدمت موسكو موارد ضخمة لمواجهة التوغل الأوكراني في كورسك جنوبي روسيا، وشنّ حملتها الهجومية في دونيتسك شرقي أوكرانيا. وقد نجحت في احتواء الهجوم الأوكراني على أراضيها، وصارت تتقدم في دونيتسك حيث تشن هجمات متتالية يصعب صدها على مدينة بوكروفسك.
لكن هذا كلف روسيا أثمانا باهظة، إذ تشير التقديرات إلى أن 80 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في هذه العمليات، أي بمعدل 1200 جندي يوميا، وهي خسارة كبيرة لا تتحملها حتى روسيا.
وربما يكون المدد الكوري الشمالي هو ما تحتاجه روسيا الآن، بعد أن صارت قواتها منهكة بشدة عقب أشهر من القتال.
ماذا سيفعل الكوريون؟من المحتمل أن تستخدم روسيا القوات الكورية الشمالية في الخطوط الأمامية، مثلما دفعت في السابق بموجات من الوحدات الروسية.
وهؤلاء الجنود الذين يفتقرون للخبرة القتالية هم أصلح للانتشار في المواقع الدفاعية، ما يعني تفريغ المزيد من القوات المدربة لشنّ عمليات هجومية لاستعادة الأراضي الروسية التي انتزعتها أوكرانيا.
وهذه الغاية هي التي تدفع روسيا حاليا لحشد المشاة والمدفعية والدبابات في كورسك، استعدادا لشن هجوم معاكس جديد.
مسار الحربستودي الاستعانة بالقوات الكورية إلى تداعيات قريبة وبعيدة على مسار الحرب.
وهناك سؤالان هنا: الأول، كيف ستؤثر العملية الروسية في كورسك على مسار الحرب إذا كللت بالنجاح؟ والثاني، ماذا سيكون تأثير العنصر الكوري فيها؟.
إذا تمكنت روسيا من طرد القوات الأوكرانية حتى الحدود، فستفقد كييف ورقة تفاوضية مهمة كان بالإمكان استغلالها في المفاوضات النهائية.
كما أن هذه النتيجة قد تمكن روسيا من تفريغ عشرات الآلاف من جنودها للقتال في دونيتسك، بؤرة الحرب بأكملها، وهو ما يعني تعزيز فرصها في بسط السيطرة على هذه المقاطعة.
مخاوف أوكرانياتخشى أوكرانيا ومعها حلف الناتو أن تكون القوات الكورية الشمالية في كورسك طليعة لمزيد من القوات التي ستأتي تباعا.
وإذا اتجهت روسيا للتصعيد بالدفع بأعداد كبيرة من القوات الأجنبية إلى هذا الصراع، فما الذي سيمنع دول الناتو من الدفع بوحدات متطوعة للقتال نيابة عن أوكرانيا؟.
وتوجد حاليا أعداد صغيرة من المتطوعين الأجانب يقاتلون على كلا الجانبين. لكن فتح الباب رسميا من قبل الناتو للدفع بقوات أجنبية في هذا الصراع سيكون أمرا مختلفا تماما وسيضع الناتو والقوات الروسية في مواجهة مباشرة.
ويعني هذا أن مخاطر الحسابات الخاطئة والتصعيد المنفلت باتت واقعية جدا، حتى بالنظر إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة التي انتخبت دونالد ترامب رئيسا جديدا، وهو الذي تعهد خلال حملته بوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.