العالم يخطط لمواجهة جائحة دولية خطيرة يمكن أن تتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعتزم قادة العالم المجتمعون في مدينة دافوس السويسرية لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، مناقشة الاستعدادات لمواجهة وباء مستقبلي جديد يمكن أن يتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا.
ويطلق على الفيروس الجديد اسم "أكس" في إشارة إلى عدوى غير معروفة حتى الآن يمكن أن تتسبب في جائحة دولية خطيرة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن ينضم رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في الجلسة للحديث عن "الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المتعددة المقبلة" حتى يكون العالم مستعدا لمرض أكثر فتكا بالبشر، بحسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتصنف الصحة العالمية وباء "أكس" باعتباره مرضا ذا أولوية في حملاتها للتوعية إلى جانب فيروسات "كورونا" و"إيبولا"، وحمى "القرم الكونغو النزفية"، و"ماربورغ"، و"حمى لاسا"، و"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، و"المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)"، وأمراض "نيباه" والأمراض الناجمة عن فيروسات "هنيبا"، وحمى "وادي الصدع"، و"زيكا".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في وقت سابق من أن "عدد مسببات الأمراض المحتملة في جميع أنحاء العالم كبير للغاية، لكن الموارد المخصصة للبحث والتطوير في مجال الأمراض محدودة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن الحصبة وباءً رسمياً
#سواليف
أعلنت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في #وزارة_الصحة_المغربية أن #انتشار #مرض #الحصبة في البلاد تفاقم بشكل كبير، مسجلاً 25 ألف إصابة و120 حالة وفاة منذ سبتمبر(أيلول) 2023.
وكشف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، أن داء الحصبة “بوحمرون” تحول إلى وباء في البلد، في تصريح لموقع “هسبريس” المغربي.
وأضاف اليوبي قوله: إن “الوضعية الحالية لانتشار داء الحصبة المعروف في الأوساط الشعبية باسم “بوحمرون” لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها تسمية وباء”، مشيراً إلى أن تعريف الوباء هو انتشار بطريقة غير عادية لفيروس أو مرض ما، وهو ما ينطبق على هذه الحالة.
وأوضح اليوبي أن الوضعية هي “غير عادية، فمنذ بداية انتشار المرض في سبتمبر(أيلول) 2023 سجلت 25 ألف حالة، بينما كان المغرب يشهد في السابق ما بين ثلاث إلى أربع حالات سنوياً من المرض”.
أطفال
وفيما يتعلق بالوفيات، أكد اليوبي أنه حتى يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصاً نتيجة مضاعفات المرض، موضحاً أن أغلب الوفيات كانت في صفوف الأطفال دون الخمس سنوات، وكذلك البالغين فوق 37 عاماً.
وتعتبر الحصبة من الأمراض الخطيرة، خاصة للأطفال دون سن الخامسة أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، في بعض الحالات، قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهابات الدماغ، أو حتى الوفاة.
وتعرف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه “مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة تصل إلى الوفاة”.
وأشارت تقديرات المنظمة إلى أن عام 2023 سجل 107 آلاف و500 وفاة بسبب المرض في العالم.
ويصيب مرض الحصبة الجهاز التنفسي قبل أن ينتشر في الجسم متخذاً أعراضاً مثل الحمى الشديدة والسعال وسيلان الأنف والطفح الجلدي.