العالم يخطط لمواجهة جائحة دولية خطيرة يمكن أن تتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعتزم قادة العالم المجتمعون في مدينة دافوس السويسرية لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، مناقشة الاستعدادات لمواجهة وباء مستقبلي جديد يمكن أن يتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا.
ويطلق على الفيروس الجديد اسم "أكس" في إشارة إلى عدوى غير معروفة حتى الآن يمكن أن تتسبب في جائحة دولية خطيرة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ومن المقرر أن ينضم رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في الجلسة للحديث عن "الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المتعددة المقبلة" حتى يكون العالم مستعدا لمرض أكثر فتكا بالبشر، بحسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وتصنف الصحة العالمية وباء "أكس" باعتباره مرضا ذا أولوية في حملاتها للتوعية إلى جانب فيروسات "كورونا" و"إيبولا"، وحمى "القرم الكونغو النزفية"، و"ماربورغ"، و"حمى لاسا"، و"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، و"المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)"، وأمراض "نيباه" والأمراض الناجمة عن فيروسات "هنيبا"، وحمى "وادي الصدع"، و"زيكا".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت في وقت سابق من أن "عدد مسببات الأمراض المحتملة في جميع أنحاء العالم كبير للغاية، لكن الموارد المخصصة للبحث والتطوير في مجال الأمراض محدودة".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تلوث الهواء يؤدي لوفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا
المناطق_متابعات
يحب الجميع استنشاق هواء نقي، لكن للأسف، غالبا ما يكون الهواء الذي نتنفسه بعيدا عن النقاء.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتعرض ما يقرب من 99% من سكان العالم في مرحلة ما إلى نوعية هواء لا تتماشى مع المعايير الصارمة للجودة التي حددتها المنظمة. ويؤدي تلوث الهواء، المحمل بالغازات السامة والجزيئات الدقيقة غير المرئية التي تتغلغل في جسم الإنسان، إلى وفاة 7 ملايين شخص بشكل مبكر سنويا، وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
أخبار قد تهمك “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا 12 يناير 2025 - 5:15 مساءً “أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين 31 ديسمبر 2024 - 10:07 صباحًاوبالنسبة للملايين الذين يعيشون في أكثر مدن العالم تلوثا، مثل نيودلهي ودكا في بنجلاديش وبانكوك وجاكرتا في إندونيسيا، قد يبدو الهروب من الهواء الملوث أمرا مستحيلا وفقا لـ “العربية”.
لكن يمكن للأشخاص اتخاذ بعض الإجراءات لحماية أنفسهم، وأحدها هو إدراك أن تلوث الهواء لا يرتبط فقط بالمظهر الضبابي للسماء، كما توضح تانوشري جانجولي، من معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو في الهند.وقالت جانجولي: “السماء الزرقاء لا تعني بالضرورة أن الهواء نظيف”.
وينتج تلوث الهواء غالبا عن حرق مواد مختلفة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والديزل والبنزين لتوليد الكهرباء وتشغيل وسائل النقل، بالإضافة إلى حرق المحاصيل أو الأشجار لأغراض زراعية أو نتيجة حرائق الغابات.
وتعد الجسيمات الدقيقة القابلة للاستنشاق من أخطر ملوثات الهواء، وأصغرها يُعرف باسم (بي إم 5ر2)، حيث لا يتجاوز قطرها 5ر2 ميكرون، مما يسمح لها بالتغلغل عميقا في الرئتين، وغالبا ما تنتج عن احتراق الوقود. أما الجسيمات الخشنة، المعروفة باسم (بي إم 10)، فترتبط بالأنشطة الزراعية والطرق والتعدين أو الرياح التي تحرك الغبار المتآكل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الملوثات الأخرى الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، التي تنتج أيضا عن احتراق الوقود، وفقا لأنوميتا رويتشودري، خبيرة تلوث الهواء في مركز العلوم والبيئة في نيودلهي.
وتختلف مصادر وشدة تلوث الهواء من مدينة إلى أخرى ومن موسم لآخر، فعلى سبيل المثال، تسهم الدراجات النارية القديمة والغلايات الصناعية بشكل رئيسي في تلوث الهواء في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بينما يؤدي حرق المخلفات الزراعية إلى ارتفاع مستويات التلوث في مدن تايلاند والهند. كما أن أفران الطوب التي تعمل بالفحم تزيد من التلوث في دكا، عاصمة بنجلاديش، في حين تتسبب حرائق الغابات الموسمية في تفاقم المشكلة في البرازيل وأميركا الشمالية.