بالتزامن مع ارتفاع درجات الحراة في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الحالية، توقع علماء روس أن يكون هناك نشاط قوي لـ التوهج الشمسي اليوم الإثنين، وذلك عقب رصد ثلاث مشاعل في الشمس أمس الأحد استمرت واحدة لمدة 14 دقيقة، مصحوبة بتعطيل الاتصالات اللاسلكية، وفقا لوكالة «reuters».

أخبار متعلقة

علماء فلك يحذرون.

. توهج شمسي قد يسبب عاصفة شمسية من الدرجة الأولى

طقس شديد الحرارة في الشرقية.. والصحة تناشد المواطنين عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة

الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة .. احترسوا من التعرض للشمس .. فيديو

وقال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، إن مشاعل الفئة X أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية ويمكن أن تخلق عواصف إشعاعية طويلة الأمد.

التوهجات الشمسية:

التوهج الشمسى

وتحدث التوهجات الشمسية عندما تعيد المجالات المغناطيسية القوية داخل وحول الشمس الاتصال، والتى يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، وفقًا لوكالة ناسا.

وسبق أن تسببت عاصفة مغناطيسية أرضية ناجمة عن اندفاع كبير من الإشعاع من الشمس في تدمير 40 من الأقمار الصناعية، في عام 2022، التي تم إطلاقها حديثًا من سبيس إكس، ويُضيف العلماء أن «العاصفة الشمسية» تحدث مرة واحدة كل 250 سنة.

توهج الشمسي حدث فبراير الماضى:


حدث إنفجار أو ما يُعرف بـ«التوهج الشمسي» الضخم،في فبراير الماضى، والذي جرى تسجيله على أنه عاصفة شمس قوية «X2.2»، في تمام الساعة 2:38 بعد الظهر، وبلغت ذروتها بعد 48 دقيقة من البداية إلى النهاية، واستمرت العاصفة الشمسية الشديدة ساعة و12 دقيقة، وخلقت تعتيمًا مؤقتًا للراديو على الجانب المضاء بنور الشمس من الأرض، وفقًا لتنبيه، من مجموعة التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكية التي تديرها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA»، وفقا لما أورده «Spaceweather.com».

ما هو التوهج الشمسى؟

التوهج الشمسى

يرتبط «التوهج الشمسي» بالبقع الداكنة على سطح الشمس، والتى تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها، وتعد العاصفة الشمسية ظاهرة طبيعية تحدث بسبب اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، إذ تتكون الجسيمات من مليارات الأطنان من الغاز، وتنطلق في صورة سحب، بعد حالات فوران متفجرة على الشمس، تُعرف بـ«التوهج الشمسي».

متى تحدث التوهجات الشمسية؟

التوهج الشمسى

وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، وفقا لما ذكرته إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).

«أسباب التوهجات الشمسية»

التوهج الشمسى

تحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك وتتفجّر خطوط المجال المغناطيسي الممتدة من البقع الشمسية، علمًا أن الأخيرة هي المناطق الأشد دكنة وبرودة على سطح الشمس. على الرغم من كونها الجزء الأكثر برودة من الشمس، تبقى شديدة الحرارة وتصل حرارتها إلى 1800 درجة مئوية، وعلى نحو مفاجئ، تتحرّر الطاقة المغناطيسية التي تكوَّنت في الغلاف الجوي للشمس، وتنبعث عبر الطيف الكهرومغناطيسي برمته، حسبما ذكر «ndependent».

تأثير العواصف الشمسية:

التوهج الشمسى

- وفقا لتقرير الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، إلى أنه في 2008 حدثت عاصفة مشابهة شديدة، يمكن أن تتسبب في أضرار، وذلك جراء تعطيلها للاتصالات على الأرض وتسببها في فوضى، مثلما حدث في:

- 1859، إذ تسبّبت العاصفة في قطع أسلاك التلغراف، ما أدى لاشتعال الحرائق في أمريكا الشمالية وأوروبا.

- وفى عام 1994، تسببَت العاصفة الشمسية في إحداث أعطال ضخمة في الأقمار الصناعية، ما أدى لتعطل خدمات التليفزيون والراديو.

- وفي 1989، عندما حدثت عاصفة شمسية تعطلّت شبكة الطاقة في كندا لأكثر من 9 ساعات.


-وبحسب «Spaceweather.com»، سبق أن حدثت في فبراير عام 2021، انفجرت عاصفة شمسية،,وفي حين كان من المتوقع أن يكون لهذه العاصفة تأثير ضئيل على الأرض، حذّر العلماء من أن عاصفة شمسية كبيرة مُعطلة للتكنولوجيا يمكن أن تحدث في المتوسط ​​كل 25 عاما.

Happy #SunDay! This week’s space weather report includes:

· 0 C-class solar flares
· 15 M-class flares
· 26 coronal mass ejections
· 0 geomagnetic storms

This video from NASA’s Solar Dynamics Observatory shows activity on the Sun over the past week. pic.twitter.com/hzd3OlWiMh

— NASA Sun & Space (@NASASun) July 16، 2023

توهج الشمس التوهج الشمسى الشديد يخرج الإشعاع العاصفة الشمسة التوهج الشمسي ارتفاع درجات الحرارة توهج اشعة الشمس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التوهجات الشمسية توهج الشمس التوهج الشمسي ارتفاع درجات الحرارة المجال المغناطیسی الأقمار الصناعیة عاصفة شمسیة

إقرأ أيضاً:

اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية

تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.

ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.

وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.

هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.

وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.

كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.

https://twitter.com/i/status/1914758174210769363

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب في مساء التعاملات اليوم الجمعة.. عاصفة الأصفر تعود من جديد
  • الحقيل: هالة الشمس الكبيرة في سماء الرياض اليوم شيء طبيعي جدًا
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]
  • «الأرض المباركة».. تفاصيل خطبة الجمعة اليوم 25 أبريل 2025
  • مباشرة بعد طرد أحيزون… بنشعبون يقود إتصالات المغرب نحو التوهج عالمياً بشراكة مع فودافون بيزنس
  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • بالصور.. العاصفة الرملية تخنق بيروت!
  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
  • بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر