هل ستضرب الأرض اليوم؟.. التوهجات الشمسية ومدى خطورتها وتأثيرها على البشر
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
بالتزامن مع ارتفاع درجات الحراة في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الحالية، توقع علماء روس أن يكون هناك نشاط قوي لـ التوهج الشمسي اليوم الإثنين، وذلك عقب رصد ثلاث مشاعل في الشمس أمس الأحد استمرت واحدة لمدة 14 دقيقة، مصحوبة بتعطيل الاتصالات اللاسلكية، وفقا لوكالة «reuters».
أخبار متعلقة
علماء فلك يحذرون.
طقس شديد الحرارة في الشرقية.. والصحة تناشد المواطنين عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة
الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة .. احترسوا من التعرض للشمس .. فيديو
وقال معهد فيدوروف للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، إن مشاعل الفئة X أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية ويمكن أن تخلق عواصف إشعاعية طويلة الأمد.
التوهجات الشمسية:
التوهج الشمسى
وتحدث التوهجات الشمسية عندما تعيد المجالات المغناطيسية القوية داخل وحول الشمس الاتصال، والتى يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، وفقًا لوكالة ناسا.
وسبق أن تسببت عاصفة مغناطيسية أرضية ناجمة عن اندفاع كبير من الإشعاع من الشمس في تدمير 40 من الأقمار الصناعية، في عام 2022، التي تم إطلاقها حديثًا من سبيس إكس، ويُضيف العلماء أن «العاصفة الشمسية» تحدث مرة واحدة كل 250 سنة.
توهج الشمسي حدث فبراير الماضى:
حدث إنفجار أو ما يُعرف بـ«التوهج الشمسي» الضخم،في فبراير الماضى، والذي جرى تسجيله على أنه عاصفة شمس قوية «X2.2»، في تمام الساعة 2:38 بعد الظهر، وبلغت ذروتها بعد 48 دقيقة من البداية إلى النهاية، واستمرت العاصفة الشمسية الشديدة ساعة و12 دقيقة، وخلقت تعتيمًا مؤقتًا للراديو على الجانب المضاء بنور الشمس من الأرض، وفقًا لتنبيه، من مجموعة التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكية التي تديرها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA»، وفقا لما أورده «Spaceweather.com».
ما هو التوهج الشمسى؟
التوهج الشمسى
يرتبط «التوهج الشمسي» بالبقع الداكنة على سطح الشمس، والتى تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها، وتعد العاصفة الشمسية ظاهرة طبيعية تحدث بسبب اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، إذ تتكون الجسيمات من مليارات الأطنان من الغاز، وتنطلق في صورة سحب، بعد حالات فوران متفجرة على الشمس، تُعرف بـ«التوهج الشمسي».
متى تحدث التوهجات الشمسية؟
التوهج الشمسى
وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات، وفقا لما ذكرته إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
«أسباب التوهجات الشمسية»
التوهج الشمسى
تحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك وتتفجّر خطوط المجال المغناطيسي الممتدة من البقع الشمسية، علمًا أن الأخيرة هي المناطق الأشد دكنة وبرودة على سطح الشمس. على الرغم من كونها الجزء الأكثر برودة من الشمس، تبقى شديدة الحرارة وتصل حرارتها إلى 1800 درجة مئوية، وعلى نحو مفاجئ، تتحرّر الطاقة المغناطيسية التي تكوَّنت في الغلاف الجوي للشمس، وتنبعث عبر الطيف الكهرومغناطيسي برمته، حسبما ذكر «ndependent».
تأثير العواصف الشمسية:
التوهج الشمسى
- وفقا لتقرير الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، إلى أنه في 2008 حدثت عاصفة مشابهة شديدة، يمكن أن تتسبب في أضرار، وذلك جراء تعطيلها للاتصالات على الأرض وتسببها في فوضى، مثلما حدث في:
- 1859، إذ تسبّبت العاصفة في قطع أسلاك التلغراف، ما أدى لاشتعال الحرائق في أمريكا الشمالية وأوروبا.
- وفى عام 1994، تسببَت العاصفة الشمسية في إحداث أعطال ضخمة في الأقمار الصناعية، ما أدى لتعطل خدمات التليفزيون والراديو.
- وفي 1989، عندما حدثت عاصفة شمسية تعطلّت شبكة الطاقة في كندا لأكثر من 9 ساعات.
-وبحسب «Spaceweather.com»، سبق أن حدثت في فبراير عام 2021، انفجرت عاصفة شمسية،,وفي حين كان من المتوقع أن يكون لهذه العاصفة تأثير ضئيل على الأرض، حذّر العلماء من أن عاصفة شمسية كبيرة مُعطلة للتكنولوجيا يمكن أن تحدث في المتوسط كل 25 عاما.
Happy #SunDay! This week’s space weather report includes:
· 0 C-class solar flares
· 15 M-class flares
· 26 coronal mass ejections
· 0 geomagnetic storms
This video from NASA’s Solar Dynamics Observatory shows activity on the Sun over the past week. pic.twitter.com/hzd3OlWiMh
— NASA Sun & Space (@NASASun) July 16، 2023
توهج الشمس التوهج الشمسى الشديد يخرج الإشعاع العاصفة الشمسة التوهج الشمسي ارتفاع درجات الحرارة توهج اشعة الشمسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التوهجات الشمسية توهج الشمس التوهج الشمسي ارتفاع درجات الحرارة المجال المغناطیسی الأقمار الصناعیة عاصفة شمسیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا أولاً وترامب آخراً..العالم يستعد إلى تقلبات عاصفة من أوكرانيا إلى غزة وإيران
مع عودته إلى البيت الأبيض، سيشهد العالم تقلّبات جديدة، لأن الرئيس المنتخب دونالد ترامب المعروف بنزعته الحمائية وأطواره المتقلّبة، ينوي طيّ صفحة جو بايدن الذي عكف في السنوات الأربع الأخيرة على ترميم صورة الولايات المتحدة.
ولا شكّ في أن الارتدادات الأكثر تجلّيا لفوز المرشح الجمهوري على غريمته الديموقراطية كامالا هاريس ستكون على أوكرانيا حيث تعهّد ترامب بإنهاء الحرب بسرع، وإجبار كييف على تنازلات للروس.ويعتبر قطب الأعمال، أن "هذه الحرب ما كان لها أن تنداع يوماً" ويتباهى بعلاقته "الجيدة جداً" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيسعى على الأرجح إلى تنظيم لقاء معه بعد تولّيه مهامه في 20 من يناير (كانون الثاني).
ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟ - موقع 24حقق الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب عودة استثنائية فجر الأربعاء، ليصبح الرئيس الأول الذي يفوز بولايتين غير متتاليتين منذ أكثر من قرن، بعد أن هزم المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس، في معركة غير مسبوقة للدخول إلى البيت الأبيض.ورجّح ليون أرون من معهد الأبحاث الأمريكي في واشنطن أن "تكون خطوته الأولى أشبه بدبلوماسية جدّ شخصية مذهلة" يدعو فيها بوتين للحوار قائلاً: "فلنتكلّم عن الموضوع فلاديمير. يمكننا أن نحلّ هذه المشكلة". لكنه أشار إلى أنه "يصعب توقّع المآل"، مستبعداً أن يقدم بوتين تنازلات في أوكرانيا ولافتاً إلى أنه لا بد أيضاً أن يراعي ترامب موقف الكونغرس الأمريكي الذي له أيضاً كلمته في السياسة الخارجية.
بعد فوز ترامب..أوربان: هل يمكن لأوربا تحمل عبء دعم أوكرانيا؟ - موقع 24طالب رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، باستراتيجية جديدة للاتحاد الأوروبي، في أوكرانيا، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. توترات مع الحلفاءبعد أن جعل الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، تعزيز تحالفات بلده أولوية، تشهد علاقات الولايات المتحدة بحلفائها التاريخيين توتراً من جديد. وقد اتّهم ترامب الأوروبيين باستغلال المظلّة الأمريكية الدفاعية، مشككاً في جدوى حلف شمال الأطلسي ناتو، الذي يعدّ حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.
وبعد إعلان ترامب فوزه بالانتخابات، قدم له زعماء أجانب التهاني، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. ولا شك أن فوز المرشّح الجمهوري سيكون له أصداء إيجابية على زعماء قوميين مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي التقاه في عدّة مناسبات خلال الحملة الانتخابية، وعلى آخرين مثل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. أما الكرملين، فأعلن من جانبه أن فلاديمير بوتين لا ينوي تهنئة إلى دونالد ترامب.
وفي الملفّ الصيني، لا يخفي دونالد ترامب سخطه معتبراً العملاق الآسيوي عدواً لبلده.
شولتس: ألمانيا تظل شريكاً موثوقاً به لحكومة ترامب - موقع 24قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في بيان بثه التلفزيون، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا ستظل شريكاً موثوقاً به عبر المحيط الأطلسي، للإدارة الأمريكية الجديدة تحت قيادة دونالد ترامب.غير أنه تباهى أيضاً بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جين بينغ، معتداً بمقاربته للعلاقات الدولية "القائمة على الصفقات".
وأعربت الصين عن أملها في "تعايش سلمي" مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترامب عن فوزه.
وربما يثير الرئيس المنتخب سخطاً أيضاً في أمريكا اللاتينية حيث بات شركاء كبار للولايات المتحدة، مثل البرازيل، وكولومبيا، برئاسة زعماء من اليسار. وربما يتسبب التعهّد الذي قطعه خلال الحملة الانتخابية بطرد ملايين المهاجرين غي الشرعيين في فوضى في المنطقة إذا أوفى به. وفي وجه رؤية لعالم تتعدّد فيه الأقطاب الفاعلة، يرفع ترامب شعار "أمريكا أولاً" خاصةً في التجارة.
روسيا ترفض اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية - موقع 24رفضت روسيا الاتهامات من واشنطن، فيما يتعلق بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ترامب مختلفورأى براين فينوكن المتخصّص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة أن اندفاع ترامب ربما يزيد مقارنة مع ولايته الأولى.وقال: "رربما يكون ترامب في ولايته الثانية مختلفاً جداً. وهو لن يتحلى بأيّ من الطباع التي لجمت اندفاعه في فترة ما أو بطريقة ما، بما في ذلك مع البنتاغون". وقد سبق للرئيس الجمهوري أن أثار الخوف في تايوان بالتساؤل علناً عن جدوى الدفاع عن الجزيرة، في وجه اجتياح صيني.
وعن الشرق الأوسط، من المرتقب أن يعيد ترامب تأكيد دعمه غير المشروط لإسرائيل، وأن يضع نصب عينيه العدوّ الإيراني الذي يجب بذل الجهد للتصدي له.
رسمياً.. ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة - موقع 24فاز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بمواجهة الديموقراطية كامالا هاريس، على ما أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء، محققاً بذلك عودة استثنائية إلى السلطة.وتقول تقارير إعلامية إنه أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو شيكاً على بياض في حربه في غزة ولبنان خلال الشهرين اللذين يسبقان تولّيه الرئاسة.
وأشاد نتانياهو "بأعظم عودة في التاريخ"، باعتبار أن رجوع ترامب إلى البيت الأبيض "سيعيد الالتزام القويّ في التحالف الكبير" مع إسرائيل.
ولا شك أن دونالد ترامب سيزيد الضغوطات على إيران بعدما شجّع نتانياهو، على قصف المنشآت النووية الإيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف إسرائيل في مطلع أكتوبر (تشرين الأول).
ونقل ترامب أيضاً في ولايته الأولى السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. واستقبل أخيراً بنيامين نتانياهو في منتجعه مار آ لاغو.
ويتوقّع أن يشجع الرئيس العائد بلدانا عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل، ويحدوه أيضاً الأمل الذي حطّم في عهد بايدن في تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ما من شأنه أن يشكّل منعطفاً كبيراً في المنطقة.