قال الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته لديهم أحلام للتوسع ويرفضان إقامة دولة فلسطينية، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».

وتابع «ملحم»، في تصريحاته للقناة: «نتنياهو يستخدم كل سبل القوة لإخراج الشعب الفلسطيني من غزة»، «الشعب الفسلطيني الصامد يواصل نضاله المشروع مهما بلغت التحديات».

واستطرد متحدث الحكومة الفلسطينية: «السيرة الذاتية الأمريكية ليس بها ما يبعث على التفاؤل أو جدية حقيقية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

نذر تفكك الاحتلال.. هآرتس: دولة نتنياهو فقدت السيطرة على اليمين المتطرف

أثبتت سلسلة الأحداث التي شهدها معتقل سديه تيمان وقاعدة بيت ليد في الشارون داخل الأراضي المحتلة تفكك دولة الاحتلال الإسرائيلي تحت يد بنيامين نتنياهو وفقا لصحيفة هآرتس العبرية.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها أن سلسلة الأحداث دليل حي ومباشر على مسيرة التفكك لدولة الاحتلال الإسرائيلي وأن كل حلقة في السلسلة تشير إلى عفن منظوماتي وتداخلها جميعها فتاك.

وأشارت الصحفية إلى أن رجال شرطة التحقيق العسكري اقتحموا المعتقل واوقفوا للتحقيق تسعة جنود احتياط للاشتباه بالاغتصاب لمعتقل فلسطيني، هذه هي المرحلة الأولى في سلسلة العفن. في اثناء الاعتقال رفض بعض الجنود الاخلاء، وتمترسوا في المكان ورشوا غاز الفلفل على رجال شرطة التحقيق العسكري – سلوك يشهد على تشويش المنظومات في داخل الجيش.



وتابعت "بهذا لم ينته القصور، حيث في أعقاب الحادثة، وصل إلى سديه تيمان عشرات المتظاهرين واقتحموا بوابة المعسكر وتسللوا الى القاعدة، فيما كان الى جانبهم ليس غير النائب تسفي سوكوت والوزير عميحاي الياهو الذي وثق وهو يصرخ مع المتظاهرين الموت للمخربين كما أن النائب الموغ كوهن وصل الى المظاهرة".

وأوضحت، أن أعضاء اليمين المتطرف تصرفوا كاعضاء ميليشيا واقتحموا منشأة عسكرية احتجاجا ضد الشرطة العسكرية.

وأردفت افتتاحية الصحيفة، أنه لأجل الايضاح بان العفن تفشى في كل شيء، سارع رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست يولي ادلشتاين للإعلان بانه سيعقد اليوم بحثا في موضوع اعتقال المقاتلين وسلوك النائبة العسكرية العامة والشرطة العسكرية، عالم مقلوب: ليس جنود الاحتياط الذين نكلوا ظاهرا بالمعتقل، تمترسوا في المكان ورفضوا الاخلاء بناء على طلب الشرطة العسكرية، لا النواب الذين اقتحموا ظاهرا القاعدة، لا الوزراء الذين سارعوا للأعراب عن تأييدهم لجنود الاحتياط ("ادعو النائبة العسكرية العامة أنزلي يديكِ عن مقاتلينا الابطال" – بتسلئيل سموتريتش)، بل النيابة العسكرية العامة هم من سيكونون مطالبين باعطاء الأجوبة.

وبينت الصحيفة، أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي ساند النيابة العسكرية العامة وشرطة التحقيق العسكري، ولكن ماذا يهم هذا حين انتظر نتنياهو كعادته ساعتين طويلتين جدا الى أن شجب الحدث".



ولفتت إلى أن "هذا هو سبيله الدائم للغمز لليمين المتطرف فقد فهم هؤلاء جيدا بأن لا دين ولا ديان وفي المساء مع نحو 200 شخص تظاهروا في مدخل قاعدة بيت ايل، الى حيث نقل تسعة الجنود، واقتحم عشرات منهم القاعدة".

كما وصل الى المكان أيضا النائبة تالي غوتليف والنائب اسحق رويزر الذي هدد في أقواله النائبة العسكرية الرئيسة. احذري، انزلي يديكِ عن مقاتلينا"؛ فيما قالت النائبة ليمور سون هار ميلخ: "النائبة العسكرية مجرمة. شعب إسرائيل سيقاتل الأعداء من الخارج والاعداء الذين يحاولون قضمنا من الداخل" – المشرعون كآخر المجرمين، يرافقهم ملثمون.

وختمت الصحيفة بالقول، إن "دولة نتنياهو فقدت السيطرة على اليمين المتطرف، من يرزع الفوضى يحصد الفوضى. اذا لم يوقفوهم فانهم سيفككون الدولة بشكل نهائي".

مقالات مشابهة

  • الصين بعد اغتيال هنية: نأمل أن تتمكن الفصائل الفلسطينية من إقامة دولة مستقلة في أقرب وقت ممكن
  • باحث: اغتيال هنية ومسؤول حزب الله يعني أن المنطقة على شفا حرب
  • عماد الدين حسين: نتنياهو كان كاذبًا في كل شيء وصادقًا في هذا الأمر
  • عاجل- الأزهر الشريف يدين اغتيال إسماعيل هنية ويعزي الشعب الفلسطيني
  • هنية طلب الشهادة ونالها.. إعلامية فلسطينية: الشعب مصدوم والقادة مستهدفون
  • الحكومة العراقية: اغتيال هنية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
  • متحدث فتح: على الفصائل الفلسطينية أن تتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الحكومة الفلسطينية تدين اغتيال هنية وتدعو الشعب لمزيد من الوحدة والصمود في وجه الاحتلال
  • دولة عربية وإسلامية منعت وصول آلاف اليمنيين للقتال مع المقاومة في غزة
  • نذر تفكك الاحتلال.. هآرتس: دولة نتنياهو فقدت السيطرة على اليمين المتطرف