المملكة تشارك في اجتماع رؤساء المجالس التربوية العربية في تونس
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
بدأت بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” بالعاصمة التونسية اليوم، أعمال الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء المجالس التربوية العربية، بحضور وزير التربية التونسي محمد علي بوغديري، ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين، والمختصين في التعليم.
وترأس وفد المملكة في الاجتماع وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي.
ويبحث الاجتماع العديد من الموضوعات من بينها إصلاح النظام التعليمي في الوطن العربي، والتربية والتعليم في الوطن العربي: تشخيص الواقع والتحديات واستشراف المستقبل، إضافة إلى استعراض تجارب عدد من الدول العربية المشاركة.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية وتشجيع التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول العربية وتحديد الأولويات ووضع الإستراتيجيات اللازمة لتحسين نظم التعليم في الدول العربية.
وأكد معالي المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد عمر في كلمته الافتتاحية أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي انسجاماً مع المرجعيات الدستورية للمنظمة التي تؤكد التنسيق والمساعدة على تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب التربوية والثقافية والعلمية بين الدول العربية، بما من شأنه أن يعزز التكامل بينها في رسم السياسات التربوية وتحديث الإستراتيجيات والخطط ويسهم في تطوير العملية التعليمية في جميع منظوماتها الفرعية، ويمكن من تحقيق الأهداف الوطنية والأممية في القطاع.
وأضاف أن الاجتماع يعد مناسبة إقليمية لتعزيز التعاون بين رؤساء المجالس التربوية العربية، وتشجيع التبادل المعرفي والخبرة في مجال التخطيط التربوي بين الدول العربية ومناقشة التحديات المشتركة، وتحديد الأولويات ووضع الإستراتيجيات اللازمة لتحسين نظم التعليم الوطنية واستشراف مستقبل التربية والتعليم في الدول العربية.
وقال “إن هذا الاجتماع يمثل لقاءً تأسيسياً للاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التربوية في الدول العربية خططت له الألكسو ليكون فضاءً تربوياً عربياً للتفاعل وتبادل التجارب والأفكار والرؤى بما يمكن من تعزيز التعاون العربي في صياغة الأولويات التربوية والتعليمية للدول العربية.
وأبرز في سياق كلمته الجهود التي تبذلها الألكسو منذ تأسيسها عام 1970 في مجال التربية والتعليم استجابة لتوجهات الحكومات والقيادات التربوية العربية، ومنطلقاً للمشروعات القومية الكبرى؛ بهدف إحداث نقلة كمية ونوعية ضماناً للحق في التعليم الذي هو أحد الحقوق الأساسية للإنسان وهو الحق الذي تكفله جميع الدساتير والمعاهدات الدولية التي تؤكد أن التعليم عملية مستمرة تستهدف تحسين حياة الأفراد الاجتماعية والصحية والمهنية في إطار مقاربة تنموية مستدامة شاملة ودامجة.
واستعرض الدكتور ولد عمر البرامج والمشاريع التي نفذتها “الألكسو” بالتعاون مع شركائها والمبادرات والإستراتيجيات العربية الهادفة لدعم التربية والتعليم في الدول العربية.
من جانبه شدد وزير التربية التونسي محمد علي بوغديري في كلمته على أهمية مثل هذه الاجتماعات في سبيل النهوض بمجال التربية والتعليم في الدول العربية وتوحيد الجهود وتنسيق الإستراتيجيات العربية من أجل مواجهة التحديات التي يواجهها الوطن العربي في مسعاه للنهوض بمنظومته التربوية.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 2.020 سلة غذائية في باكستان
واستعرض في هذا المجال تجربة بلاده والإستراتيجيات التي اعتمدتها من أجل الرقي بمستوى التعليم.
ولدى تقديمه ورقة عمل خلال جلسات عمل الاجتماع استعرض وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن بن محسن خرمي، الإستراتيجيات المعتمدة في المملكة من أجل المزيد من النهوض والرقي بمجال التربية والتعليم في المملكة، وخاصة تحسين رحلة الطالب التعليمية في ضوء توجهات رؤية المملكة 2030.
واستعرض أهم توقعات وطموحات الأطراف ذات العلاقة مع قطاع التعليم العام، مشيراً إلى أنه تم التركيز على الرحلة التعليمية للطالب من منظور المعارف والقيم والمهارات.
وأضاف خرمي أن الإستراتيجيات المعتمدة في المملكة تعتمد على بناء منظور شمولي لربط رحلة النظام التعليمي، حيث تم استهداف رفع نسب الالتحاق بالتعليم في مرحلة رياض الأطفال واستهداف رفع وصول الخدمات للفئات الخاصة، مستعرضاً أهم النتائج التي تحققت في هذا المجال.
وشدد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام على أن المملكة حققت في السنوات الأخيرة نتائج هامة على مستوى جودة التعليم، وذلك مما انعكس إيجاباً على ترتيب المؤسسات التعليمية السعودية في الترتيب العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعلیم فی الدول العربیة التربیة والتعلیم فی
إقرأ أيضاً:
محافظ السويس يستعرض خطط رؤساء الأحياء فى الاجتماع الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس، الاجتماع الأسبوعي لمناقشة أداء الأحياء و المديريات والإدارات التنفيذية، بحضور الدكتور عبد الله رمضان، نائب المحافظ، واللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام، والأستاذ عبد العال البدري، السكرتير العام المساعد، حيث استعرض الاجتماع آخر المستجدات في الملفات الحيوية، وعلى رأسها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
افتتح المحافظ الاجتماع بالتشديد على أن تحمل المسئولية هو الأساس في اتخاذ القرارات الصائبة، مؤكدًا أن الإدراك العميق للمسئوليات يجعل المسئول يفكر ويعمل بجدية للحفاظ على الوطن وتأمين مستقبل الأجيال القادمة. كما شدد على أن الأمانة في عرض الحقائق والملفات التنفيذية تؤدي إلى قرارات ناجحة تصب في مصلحة المواطنين، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية لضمان تنفيذ الخطط بكفاءة وسرعة.
وخلال الاجتماع،استعرض رؤساء الأحياء التقارير الأسبوعية الخاصة بمنظومة النظافة العامة، حيث وجه المحافظ بضرورة رفع مستوى النظافة في جميع الأحياء، والتأكد من إستمرار حملات المتابعة اليومية للحفاظ على المظهر الحضاري للشوارع والميادين، مشددًا على أن النظافة ليست مجرد خدمة بل مؤشر رئيسي على كفاءة الأداء التنفيذي داخل كل حي.
كما قدم سكرتير حي الجناين تقريرًا حول مشروع تطوير ورفع كفاءة مدخل قرية الشلوفة ومدخل رئاسة حي الجناين، حيث أكد المحافظ على أهمية الارتقاء بالمداخل والمناطق الحيوية في جميع الأحياء، بما يليق بأبناء المحافظة.
وفي إطار دعم قطاع النقل والمواصلات، وجه المحافظ اللواء عبد العظيم محمد، مدير لجنة الإشراف على المواقف، بالتنسيق مع مسئولي المرافق العامة لزيادة عدد وسائل النقل لتسهيل حركة المدربين الوافدين إلى مراكز التدريب، مؤكدًا أن تحسين منظومة النقل يساهم في تعزيز بيئة العمل والتدريب داخل المحافظة.
كما شهد الاجتماع مناقشة معدلات الأداء الأسبوعي المتعلقة بملفات تقنين أراضي الدولة، والتصالح في مخالفات البناء، وإزالة الإشغالات والتعديات، حيث شدد المحافظ على ضرورة الإسراع في الإجراءات وإنجاز الملفات المفتوحة وفقًا للقوانين المنظمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وفي الاجتماع تم إستعراض تقارير الأداء الخاصة بالأحياء الخمس ، والتي شملت ملف الإنارة العامة، وصيانة وإصلاح المعدات والسيارات، ومعدلات التحصيل المالي، حيث وجه المحافظ بضرورة رفع كفاءة المرافق العامة والتأكد من تنفيذ أعمال الصيانة الدورية، بما يضمن تقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وفي ختام الاجتماع، شدد المحافظ على أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من الجدية والانضباط من الجميع، مؤكدًا أن النجاح في إدارة الملفات التنفيذية يعتمد على تحمل المسئولية، وسرعة اتخاذ القرارات، وضمان تنفيذها بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن التطوير المستمر للخدمات هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية المستدامة في محافظة السويس.