بالفيديو: مدرب تنزانيا الجزائري عمروش يُقر بقوة المنتخب المغربي بعد الهزيمة ولكن ..
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
خرج مدرب المنتخب التنزاني، الجزائري عادل عمروش، بتصريح تلفزي أقر فيه بقوة "أسود الأطلس" وأحقيتهم بالفوز في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء اليوم الأربعاء بملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو الإيفوارية برسم فعاليات المجموعة السادسة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
واستهل عمروش تصريحه بتهنئة المنتخب المغربي بعد الفوز العريض بثلاثية على نظيره التنزاني، حيث قال: “المنتخب المغربي لم يسرق الفوز بل كان فوزه مستحقا”، قبل أن يحمل الحكم مسؤولية انقلاب أطوار المباراة قائلا: “ارتكبنا بعض الأخطاء، لكن حسب رأيي لولا البطاقة الحمراء التي أثرت علينا، لأننا أعدنا رؤية لقطة الطرد وتأكدنا أنه من المستحيل اشهار بطاقة حمراء”، مضيفا “لا أحب الحديث عن الأخطاء التحكيمية، خصوصا اليوم في ظل وجود تقنية الفار والأمور الأخرى”.
وبخصوص تأثير ذلك على نتيجة المباراة قال مدرب المنتخب التنزاني؛ “ لا أقول أن هذا الأمر غير نتيجة المباراة، لكن من الصعب اللعب ضد المغرب بعشرة لاعبين في ظروف مناخية صعبة ورطوبة عالية”، حيث واصل “هذه هي كرة القدم، لم نكن نتوقع هذا السيناريو خاصة وأننا لعبنا بـ 10 لاعبين، أظن أنها نتيجة منطقية”.
وأكد المتحدث على قوة كتيبة وليد الركراكي قائلا : “المنتخب المغربي لعب بطريق محكمة، وحاولنا أن نلعب ضد هذا المنتخب القوي وفق إمكانياتنا، ولكن يجب أن نكون واقعيين ونقر بقوة المنتخب المغربي الذي ظهر بحيلة وخبرة وتجربة، فقد بلغوا نصف نهائي كأس العالم، وهو إنجاز ليس في متناول أي منتخب وليس سهلا بلوغ هذا المستوى، ولكننا حاولنا”.
وختم المدرب الذي أثارت تصريحاته السابقة المعادية للمنتخب الوطني حديثه بـ : “كرة القدم هكذا، وسنحاول إصلاح أخطائنا في المستقبل”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
الملاعب الحزينة.. عندما تحصد كرة القدم أرواح اللاعبين
عادة ما تمنحك كرة القدم العديد من الفرص المختلفة، قد تجعلك نجم العالم ويبدأ الجمهور يتغنى بإسمك في كل مكان، ثم تشعرك بأنك لا شيء بدونها وبعد ذلك تحصد روحك كقربان على حبك لها.
مقدمة غريبة وموضوع مختلفة عن الملاعب الحزينة التي شهدت وفاة مجموعة من اللاعبين على أرضها أو إصابتهم على العشب الأخضر ووفاتهم بعد ذلك مباشرة ليتركوا بصمة لا تُمحى في قلوب الجماهير.
ونستعرض معكم متابعينا الأعزاء في التقرير التالي، عدد من نجوم كرة القدم الذين توفوا بسببها مع اختلاف حالات الموت.
هادي بالرخيصة وعودته للوفاة في موطنهنبدأ الحديث عن صخرة الدفاع الأفريقية التي تتمثل في هادي بالرخيصة، نجم نادي الترجي ومنتخب تونس، والذي غادر تونس ليبدأ محطة الاحتراف في صفوف نادي أولمبيك ليون الفرنسي ويعود لبلاده ويلعب لقاء ودي بين فريق الترجي وناديه الفرنسي.
ولكن الصدمة كانت سقوط بالرخيصة وتأكيد الفريق الطبي لنادي ليون، على أن بالرخيصة ابتلع لسانه وتوفى على الفور، في ملعب “الشاذلي زويتن” ويكون قد ختم حياته في موطنه الأصلي.
يوسف بلخوخة ووداع فريقه في ليلة تتويجهاستقبل الجمهور المغربي بشكل خاص خبر صادم في 29 سبتمبر 2001، عندما سقط يوسف بلخوخة بشكل مفاجئ على أرضية ملعب “محمد الخامس” إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة ووفاته مباشرة في المباراة التي جمعت ناديي الوداد والرجاء في نصف نهائي كأس العرش المغربي، ليتوج بعد ذلك فريقه باللقب ولكن بدونه.
محمد عبد الوهاب وعدم شروق الشمس على الجبهة اليسرى للأهلي بعد 2006وفي ظل الحديث عن نجوم توفوا على أرض الملعب، نخص بالذكر محمد عبد الوهاب، نجم النادي الأهلي المصري الذي توفى في 30 أغسطس 2006 إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة وهو يؤدي تمرينات ويودع الحياة وهو في سن الـ23 عام.
قصي خاولدة ووفاته لعدم وجود مسعفومن ضمن حالات الموفاة المختلفة نجد حالة وفاة قصي خاولدة، نجم نادي الفيصلي الأردني، الذي كان يخوض مباراة مع فريقه أمام نادي الجزيرة في الدوري، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين اصطدم “قصي” في أحد لاعبي الجزيرة بقوة ليسقط أرضًا مُستلقيًا على ظهره دون أي حركة ولكن الصدمة كانت عدم وجود إخصائي في الجهاز الطبي للفريقين يستطيع معالجة حالات ابتلاع اللسان.
جواد أقدار ووداع الحياة بعد مباراة فريقهوفي 20 أكتوبر 2012 تعرض جواد أقدار نجم نادي حسنية أكادير إلى الوفاة وذلك نتيجة أزمة قلبية مباشرةً بعد المباراة.
محمد فهاد.. العودة من الاعتزال لملاقاة مصير الموتومن بين هذه الحكايات الصادمة نجد حكاية محمد فهاد، لاعب ناددي القادسية الكويتي الذي أصيب في 2008 إصابته جعلته يصرح بأنه سيعتزل حال عدم تحسن حالته.
وفي 11 سبتمبر 2008 أعلن اللاعب رفقة ناديه أنه سيعتزل في مباراة قوية تجمعه بالنادي الأهلي المصري ولكن عرض نادي النصر الكويتي ضم اللاعب لمدة موسم بنظام الإعارة ووافق حينها على ذلك العرض دون أن يتم تأجيل مباراة اعتزاله.
ولكن لا أحد يستطيع الوقوف أمام قضاء الله حيث أنه في مايو 2013، في إحدى المباريات غير الرسمية، اصطدم محمد فهاد بأحد لاعبي الفريق المنافس ما سبب له نزيف حاد للغاية في المخ ودخل في غيبوبة حتى منتصف يونيو 2013، قبل أن يتم إعلان وفاته.
وفاة ألبير وقصة رمية بالحجارة من شبيبة القبائلولم يتوقف وفاة اللاعبين عند الحالات اللاإرادية، بل في 23 أغسطس من عام 2014 تم قتل ألبير إيبوسي نجم نادي شبيبة القبائل على أيدي جماهير الفريق رميًا بالحجارة والألعاب النارية والتي تسبب بإصابته في الرأس.
أحمد رفعت وقصة الظلم المميتوفي ختام قصص اللاعبين الذين توفوا بسبب كرة القدم، نقدم لكم أبرز قصة والتي تعد من أحدث القصص على الساحة حاليًا وهي وفاة أحمد رفعت لاعب نادي فيوتشر بعد توقف قلبه لمدة ساعة ونصف أثناء مباراة الاتحاد وفيوتشر في الدوري المصري من مارس لهذا العام.
ولكن سقوط أحمد رفعت في الملعب بسبب جلطة حادة في الشريان التاجي، لم تكون هي نهاية الحياة، بل تم إنعاشه فيما يشبه المعجزة بعد أكثر من ساعة من توقف القلب وبعد ذلك وضع علي جهاز التنفس الصناعي والغسيل الكلوي بعد فشل كلوي حاد وهو شبه فاقد الوعي ثم كانت المفاجأة عودته للحياة مرة أخرى.
وبعدما تم إنقاذ أحمد رفعت، خرج في تصريحات إعلامية أوضح خلالها أنه أصيب بسبب حزن شديد من أحد المسئولين في مصر، وهو ما جعل عضلة قلبه تتوقف، وطمئن الجماهير عليه وأنه بخير بعد تلك الحادثة.
لكن في صباح يوم السبت الموافق السادس من يوليو، استيقظ الجميع على فاجعة وهي وفاة أحمد رفعت بعدما عانى مرة أخرى من نفس المعاناة التي حدثت له في مارس الماضي ولذلك تكون حياته انتهت بسبب حزنه الشديد من أحد أعضاء كرة القدم.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن ندعوا الله أن يتغمد أرواح من سبقونا وأن لا يفجع أحد في عزيز له، ولا نريد منكم متابعينا وكل من وصل إلى هذا السطر إلا أن تدعوا لمن فارق الحياة ولم يعد موجود الآن بالرحمة والمغفرة.
القوات الأميركية تنسحب من قاعدة جوية في النيجر