مصدر في قطاع التأمين: رفض تأمين السفن المتجهة إلى أوكرانيا بعد انسحاب روسيا من صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال مصدر في قطاع التأمين لوكالة "تاس" إن انسحاب روسيا من صفقة الحبوب قد يكون سببا في رفض شركات التأمين التعامل مع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية.
وتابع المصدر: "لقد انهارت صفقة الحبوب، والآن قد يتم رفض تأمين السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية، بعد أن انسحبت روسيا من مبادرة البحر الأسود. ربما تستمر بعض الشركات في تأمين السفن من أجل الحصول على أقصى فائدة، إلا أن ذلك يبدو غير مرجح بسبب عدم وجود ضمانات أمنية".
وخلال الفترة التي كانت فيها صفقة الحبوب سارية المفعول، كان لا بد من تأمين السفن التجارية التي تقوم برحلات إلى الموانئ البحرية في أوكرانيا ضد المخاطر التي قد تنشأ بسبب الصراع في أوكرانيا.
من جانبها كانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أعلنت اليوم الاثنين عن إبلاغ موسكو لتركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة رسميا باعتراضها على تمديد اتفاق الحبوب. وبحسبها، سيتم نشر بيان من البعثة الدبلوماسية، مع شرح مفصل للموقف الروسي في المستقبل القريب.
وكانت روسيا قد طالبت مرارا وتكرارا بالالتزام بالجزء الروسي من الصفقة، والمتمثل في إزالة العوائق أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية، ويتضمن السماح بدخول السفن إلى الموانئ وتأمين السفن، وتوفير المعدات والتكنولوجيا الزراعية لروسيا، وإعادة البنك الزراعي الروسي إلى نظام سويفت. وهو الجزء الذي لم يتم الوفاء به، ومن ثم تم إيقاف الصفقة اليوم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا وزارة الدفاع الروسية إلى الموانئ صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون الوقف الحرب على قطاع غزة.
وشدد الحية في مقابلة متلفزة، الأربعاء على أن "المقترح الأمريكي الأخير لم يتحدث عن وقف الحرب ولا عودة نازحين بل عن إعادة بعض أسرى العدو فقط"، مستهجنا فشل إرغام الاحتلال على بوقف الحرب قائلا: " لا يعقل أن الأمة العربية الإسلامية بما تملكه من مقدرات لا تستطيع أن تلزم العدو بوقف الحرب".
وقال الحية مخاطبا نتنياهو: "من دون وقف الحرب لا يوجد تبادل للأسرى". مؤكدا جاهزية الحركة لتطبيق اتفاق الثاني من تموز/ يوليو وقرار مجلس الأمن، مشددا على أن "المعيق هو نتنياهو لأسباب سياسية".
وتابع الحية قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة (..) شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأوضح أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
ولم تنجح كل الجهود الدولية في وضع حد للعدوان المتواصل في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" للمرة الرابعة منذ بدء الحرب، ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.