أستاذ علوم سياسية: المزايدة على دور مصر في دعم غزة غير مقبولة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت وداعم بقوة للقضية الفلسطينية ضد حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن القيادة السياسية لم تدخر جهدا في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه من غير المقبول أن يزايد أحدا على دور مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين، فالجميع جيشا وشعبا يصطف خلف القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الرئيس السيسي يبذل جهودا جبارة وضخمة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن مصر ما زالت مستمرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، ويوجد جهود مضنية لوقف العدوان، لافتا إلى ان التراب المصري والفلسطيني خط أحمر.
دخول مساعدت إلى غزة عبر مصراجتازت 5 شاحنات أدوية التفتيش الأمني الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قبل دخولها إلى قطاع غزة، بناء على وساطة قطرية.
وحسب وكالة سبوتنيك، الأدوية مخصصة لسكان قطاع غزة، والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقالت الصحيفة: "اجتازت الشاحنات الخمس المحملة بالأدوية والمساعدات للمختطفين وسكان غزة، التفتيش الأمني على معبر كرم أبو سالم، ومن هناك تم نقلها إلى معبر رفح ودخلت إلى قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى الوفد بوابة الوفد غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب فشل خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
قال الدكتور اكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، إن تصريحات ترامب بأنه ليس في عجلة من تطبيق خطته في غزة الرامية إلى خروج الفلسطينيين خارج القطاع وتولى أمريكا السيطرة عليه جاء بسبب الموقف المصرى القوى والثابت ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم .
وأضاف بدر الدين فى تصريحات خاصة للوفد، أن جميع القوى الاقليمية أيدت دور المصرى ورفضت المقترح الأمريكى بالتهجير، موضحا أن هذا الرفض ساعد على التحولات والتراجع فى تصريحات ترامب، خاصة أن تصريحاته كانت تتسم بالتناقض المستمر، اضافة الى خروج التصريحات فى توقيت صعب.
وأشاراستاذ العلوم السياسية، الى أن خطة ترامب لم يؤيدها سوى نتنياهو ورفضتها جميع الدول العربية، وكذلك العديد من دول الاتحاد الأوربي، لافتا الى أن هذه التصريحات تؤثر على اتفاقية كامب ديفيد وتعرضها للخطر، بسبب خطط تهجير الفلسطينيين في غزة.
الجدير بالذكر أنه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه ليس في عجلة من أمره لتنفيذ خطته للسيطرة على غزة وإعادة تطويرها.
وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لسنا في عجلة من أمرنا"، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.
وبعد طرح فكرة أن تستقبل مصر والأردن بعض اللاجئين من غزة، وهي الفكرة التي رفضتها القاهرة وعمان، حيث اقترح ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن "الولايات المتحدة ستتولى إدارة قطاع غزة"، بينما يجب إعادة توطين سكان القطاع في دول أخرى.
وانتقد المجتمع الدولي، خطة ترامب، في الوقت الذي أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بالاستعداد لـ "الرحيل الطوعي" لسكان غزة.
وعلى الرغم من أن البيت الأبيض قد خفف من حدة هذه التصريحات منذ ذلك الحين، إلا أن القلق لا يزال قائما.
وكان قد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع.
حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، كما شددًا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال تلقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، أمس الجمعة، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".