الحليق: لست بيدق لأي أحد ولا أطالب بالسلطة والمال.. ويجب تغيير الكبير ورحيل الموجودين بالشرق والغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الحليق لست بيدق لأي أحد ولا أطالب بالسلطة والمال ويجب تغيير الكبير ورحيل الموجودين بالشرق والغرب، ليبيا 8211; تقدم رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة أزوية السنوسي الحليق بالشكر لكل من ساهم في الإفراج عن فرج بومطاري وتقريب وجهات النظر بين الأهل، .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحليق: لست بيدق لأي أحد ولا أطالب بالسلطة والمال.
ليبيا – تقدم رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة أزوية السنوسي الحليق بالشكر لكل من ساهم في الإفراج عن فرج بومطاري وتقريب وجهات النظر بين الأهل، واصفاً ما تعرض له بومطاري بالعمل الشنيع حيث تم اختطافه من المطار في تصرف وصفه بـ “المعيب وغير الانساني” لأنه مواطن ليبي وكان مسؤول في يوم من الأيام.
الحليق قال خلال استضافته عبر برنامج “حوار الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” السبت وتابعته صحيفة المرصد، إن الحقول النفطية لكل الليبيين لا يوجد شرق وغرب وجنوب، مضيفاً “الليبيين جائعين ويتامى ويصرفون المليارات دعم للمليشيات وأماكن ليست محلها، نبحث أن يخرج الليبيين من هذا المأزق الخطير وضروري ان يكون هناك انتخابات”.
وأكد على ضرورة تغيير الصديق الكبير ورحيل الموجودين في الشرق والغرب واستبدالهم بكوادر أخرى موجودين في الغرب والشمال والجنوب.
وتابع “نحن لا نتبع لأحد، البداية كانت من شرارة وليس من اجل بومطاري لأنه فرد، السجون مليئة ويطلقون الليبيين من سجون الظلام وما اتمناه من الليبيين أن يلجؤوا للانتخابات ويتنازلوا لبعضهم ويتقوا الله في الوطن، نحن لسنا سعداء بإقفال النفط لأنه لكل الليبيين”.
كما أردف: “أنا لست بيدق لأي أحد لا في الشرق والغرب ولا أطالب بسلطة ولا مال أنا أتكلم عن ليبيا ومن أغلق النفط هذا من الاحتقان والمأساة التي يعيشونها، الناس تريد حل وهي في وضع لا يحسد عليه. بابنا مفتوح للتفاوض ومن يأتي للتفاوض معنا لحقوق الليبيين نحن بابنا مفتوح. من حمى النفط من عام 2011 هي القبائل، مطالبنا واضحة ونريد الحل في ليبيا، ولا نعمل تحت يد أي أحد ونحن نطالب بالحق، بلقاسم حفتر نختلف ونتراضى معه، وجيشه عنده أخطاء لكن هذا الجيش من أتى بالأمن والامان لبرقة. المطالب هي لليبيين وليس مطالب المشائخ الذين كانوا عصاة ميزان، المضلة الاجتماعية أقوى من القانون”.
وشدد على أن أهم أمر لديهم هو وحدة الوطن والرجوع للعقل وإطلاق سراح السجناء بحسب قوله، متمنياً من المحللين السياسيين لمرة واحدة التحدث عن ملف السجناء فالليبيين يريدون حقوقهم لا من ينظّر عليهم فقط.
وأضاف: “السجناء من 2011 كعبدالله السنوسي واحمد ابراهيم لهم 11 سنة في السجن وهم أبناء قبائل ومنهم من له 8 سنوات دون محاكمة. كذلك نريد تنمية مكانية. واجراء الانتخابات والحديث عن الفساد الموجود الآن. كما نريد اسقاط كل الوجوه الموجودة واخراجهم من المشهد والرجوع لصوت العقل”.
وحث في الختام على ضرورة القيام بعصيان مدني وخروج الليبيين في الشرق و الغرب والجنوب للمطالبة بحقوقهم .
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبيد: رئيسا أركان الجيش و"الشاباك" فشلا ويجب أن يستقيلا
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة " حماس ".
وقال لبيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لبيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة ، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وجدد لبيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي في قطاع غزة، فيما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وقال لبيد: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
وأوضح أنه في كل مرة "المفاوضات تتقدم ويصبح الاتفاق ممكنا، ثم يذهب نتنياهو إلى وسائل الإعلام الأجنبية ويقول إنه لن يوقف الحرب ولا يوجد سبب للتوصل إلى اتفاق مع حماس".
وفي الأيام القليلة الماضية، قالت "حماس" ومسؤولون إسرائيليون، في تصريحات منفصلة، إن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وأكدت حماس مرارا، خلال الأشهر الماضية، استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح بطرحه شروطا جديدة، أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها حال القبول بإنهاء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر : وكالة سوا