اللواء الدويري: طبيعة المعركة في غزة تغيرت بسبب تغيّر تكتيكات المقاومة / فيديو
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #الاشتباكات التي تدور حاليا في #جباليا شمالي قطاع #غزة تؤكد أن حديث إسرائيل عن تدمير غالبية مقدرات #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لم يكن صحيحا، مشيرا إلى أن طبيعة #المعارك قد تغيرت بسبب تغير #تكتيكات_المقاومة.
وأضاف أن الجزء الوحيد الصحيح في تصريحات قادة الجيش الإسرائيلي هو أن حماس بدأت إعادة بناء قواتها، لافتا إلى أن الجزء الشمالي من القطاع (من شارع 10 وصولا إلى السياج) يضم لواءين يتشكلان من 12 كتيبة تدافع كل واحدة منها عن منطقة محددة.
ووفقا للدويري فإن حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن قتل 9 آلاف من مقاتلي حماس من أصل 14 ألفا وتدمير مئات منصات الصواريخ، يتعارض مع ما يحدث على الأرض.
مقالات ذات صلة تجميد عضوية رسام الكاركاتير عماد حجاج لسنتين 2024/01/18وعلى العكس من ذلك -يضيف الخبير العسكري- فإن حديث رئيس الأركان هرتسي هاليفي، عن عدم القضاء على الحركة وقدرتها على إعادة بناء قدراتها، “هو الجزء الصحيح في تصريحات قادة الجيش”.
إعادة #ترتيب_القوات
وقال الدويري إن حماس “بدأت فعلا إعادة تنظيم الصفوف وترتيب دفاعات المناطق”، مضيفا: “حاليا لم تعد كتيبة الشجاعية تدافع عن الشجاعية ولا كتيبة التفاح تدافع عن التفاح، بعدما أعيد رسم خارطة المسؤوليات وفق معطيات المعركة”.
ويعتقد الخبير العسكري أنه تم تغيير خطوط التماس بين هذه الكتائب من أجل إدارة معركة جديدة ستكون مختلفة عن سابقتها.
وعزا هذا الترتيب الجديد إلى أن المقاومة وجدت نفسها أمام خيارات محددة بعدما أعلن الاحتلال بدء المرحلة الثالثة من العملية البرية والتي تعني أنه سينسحب إما إلى منطقة السياج وإما إلى غلاف غزة، مع استمرار عمليات القصف داخل القطاع.
وأضاف: “هذا يعني أن المقاومة عليها التعامل مع هجمات إسرائيلية متوقعة على أماكن معينة بقوات محددة، وهي معادلة خاسرة للمقاومة -عسكريا- لأنها ستظل تتلقى الضربات بدون شن أي هجوم”.
هذا الأمر -يضيف الخبير العسكري- دفع المقاومة لشن عمليات تبدو صيدا ثمينا للاحتلال كأن تعطي إشارة لفتحة نفق أو تقوم باستهداف آليات حتى تتمكن من استدراج هذه القوات للدخول.
وحاليا، يرى الدويري أن العمليات الحالية من خلال عقد دفاعية وكمائن وعمليات في العمق واستدراج لمناطق “تقتيل”، مستدلا على ذلك بأن حجم الخسائر في صفوف الاحتلال لا يتماشى مع تراجع العمليات القتالية.
وختم بالقول إن الاحتلال يعمل حاليا في الجزء الشمالي وفق ما تقوم به المقاومة وليس وفق خطة مسبقة لأنه يعاني غياب المعلومات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاشتباكات جباليا غزة كتائب القسام المعارك تكتيكات المقاومة ترتيب القوات الخبیر العسکری
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
قالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إنه :"كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم"، وفقا لما ذكرته فضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وطالبت عائلات المحتجزين بغزة، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة.
وفي إطار آخر، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عملية مركبة والإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين مخيم جباليا شمال القطاع.
ونشرت القسام في بيانها: في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنًا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
كما أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.