الثورة نت../
نُظمت في مديريات بني الحارث وآزال والصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ولقاءات ثقافية للخطباء؛ دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديدا بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

ففي مديرية بني الحارث، نظم مكتب الإرشاد لقاء موسعا للخطباء، بحضور عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، ومدير المديرية، حمد بن راكان الشريف، وعدد من قيادات السلطة المحلية، ومدراء المكاتب التنفيذية واللجان المجتمعية.

وخلال اللقاء، أكد وكيل أول امانة العاصمة، خالد المداني، أن اليمنيين بموقفهم المشرِّف في نصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية من قِبل العدو الصهيوني الغاصب، قدموا الشاهد الإيماني والعملي على صدق رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- في وصفه لأهل اليمن بأنهم أهل الايمان والحكمة.

وأشار الوكيل المداني إلى أهمية الدور الفاعل للخطباء في التوعية عن فضائل الجهاد والتعبئة العامة والتحشيد، والإعداد لمواجهة الأعداء، والإنفاق في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشار مدير مكتب الارشاد في المديرية، أحمد ابو طالب، إلى أهمية دور الخطباء والمرشدين، ورسالتهم المؤثرة، والدعوة إلى وحدة الصف والكلمة في المرحلة، التي تتطلب مزيدا من المواقف في نصرة أهل غزة، ودعم الخيارات والمواقف التي تقوم بها القيادة الثورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

فيما تطرق صالح العبيدي، في كلمته عن اللجان المجتمعية، إلى ما تتعرض له غزة من ابادة جماعية لم تحدث في التاريخ من قِبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم.

ولفت إلى أن اليمنيين حازوا على مرتبة رفيعة في وقوفهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وما قامت به القيادة الثورية والسياسية والعسكرية من مواقف عظيمة في مساندة أهل غزة قولا وفعلا، جعل العالم يقف اعتزازا بأبناء اليمن.

وفي مديرية آزال، نظم مكتب الإرشاد في المديرية لقاء موسعا للخطباء، بحضور وكيل مصلحة خفر السواحل، العميد حسين فضة، ومدير المديرية، محمد الغليسي.

وفي اللقاء، أوضح رئيس قطاع الإعلام والتربية والثقافة، حسن الصعدي، أن العدوان الصهيوني على غزة كشف الحقائق أمام العالم الإجرام الوحشي المتكئ على الدعم السياسي والعسكري الأمريكي والأوروبي، والتواطؤ والدعم الأممي.

وألقيت كلمات من قِبل عدد من الخطباء، تطرقت في مجملها إلى أهمية الرسالة المؤثرة للخطباء في نشر الوعي حول وتعزيز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، خصوصا في ظل المستجدات الراهنة، التي تمر بها الأمة عامة واليمن على وجه الخصوص.

إلى ذلك، نظم مكتب الإرشاد في مديرية الصافية فعالية ولقاء موسع للخطباء؛ استمرارا لدعم عملية طوفان الأقصى، وتأييدا لخيارات قائد الثورة، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية سنواجه الصهيونية العالمية”.

وفي الفعالية، أكدت كلمات الناشطين الثقافيين والخطباء “علي علاو، وعلي العيساوي، ويوسف الحاضري”، إلى أن الفعالية الثقافية تأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية، وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرِّفة.

وأشارت الكلمات إلى دلالات تعزز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط الأجيال، والتعريف بالمخططات الصهيونية والأمريكية، وفضح مجازر وجرائم عدوانهم وحصارهم لقطاع غزة وفلسطين المحتلة.

وأكدت استمرار وقوف أبناء اليمن ومناصرتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني.

حضر الفعاليات عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية واللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية في المديريات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“بيت الخير” تنفق 7,704,152 درهم دعماً لكبار السن منذ بداية 2024

 

بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين، أعلنت “بيت الخير” أنّ حجم إنفاقها على دعم كبار المواطنين والمقيمين منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، قد بلغ 7,704,152 درهم، منه 1,140,500 درهم أنفقت كمساعدات نقدية بشكل شهري، و 4,761,652 درهم قدّمت كمساعدات طارئة لمواجهة ظروف إنسانية هددت حياتهم وصحتهم، وتوّزع باقي المبلغ على دعمهم عبر مجموعة من المشاريع لتوفير احتياجاتهم المتنوعة وإسعادهم في المناسبات والأعياد.

 

وأكّد عابدين طاهر العوضي، مدير عام “بيت الخير” حرص الجمعية على القيام بمسؤوليتها تجاه كبار المواطنين، وقال: “تلتزم جمعية بيت الخير بمسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الإنساني تجاه كبار المواطنين، تنفيذاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي أوصى برعاية كبار السن، وتوقيرهم وقضاء حوائجهم، وهي من سنن الأنبياء وشيم الصالحين، و”بيت الخير” التي تسعى إلى تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، تضع كبار المواطنين في مقدّمة أولوياتها، تماشياً مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدتها دولة الإمارات لرعايتهم، تقديراً لجهودهم وتضحياتهم التي تجلّت في تكريس حياتهم من أجل نهضة ورفعة وطنهم، وعرفاناً لدورهم المحوري في تنشئة ورعاية أسرهم التي شكلت نواة صالحة لهذا المجتمع المتماسك، ونحن في “بيت الخير” نحرص على تطبيق على هذا النهج الراقي الذي يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي، حيث يتم دعم هذه الشريحة المهمة عبر حزمة من البرامج والمشاريع الإنسانية المتنوعة، كما تم تخصيص مشروع “إسعاد كبار المواطنين” الذي يسعى لإسعاد شريحة كبار المواطنين، بتقديم الهدايا النقدية والعينية، وإقامة الحفلات الترفيهية، وهي قيمة مضافة على ما تقدمه الجمعية لهم من رعاية اجتماعية وصحية وغذائية داخل أسرهم”.


مقالات مشابهة

  • سعر صرف الدولار الأمريكي في اليمن الخميس 3 اكتوبر 2024
  • فعاليات تأبينية لشهيد الأمة السيد حسن نصر الله بأمانة العاصمة
  • مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: جالانت أطلع نظيره الأمريكي على الهجمات في لبنان
  • ‏مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن إطلاع وزير الدفاع الأمريكي على العمليات البرية في لبنان
  • الجيش الأمريكي يعترف بخسارة جديدة: طائرة MQ-9 تسقط في أجواء اليمن
  • الهوية الثقافية و الإيمانية.. صمام ثورة الـ21 من سبتمبر
  • وقفات احتجاجية في حجة دعما للمقاومة ضد جرائم الكيان الصهيوني
  • وردنا للتو| إعلان هام من العاصمة صنعاء.. وهذا ما سيحدث ولأول مرة في اليمن (تفاصيل)
  • اليمن تشارك في فعاليات يوم الزراعة العربي
  • “بيت الخير” تنفق 7,704,152 درهم دعماً لكبار السن منذ بداية 2024