فعاليات ثقافية في عدد من مديريات أمانة العاصمة دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الثورة نت../
نُظمت في مديريات بني الحارث وآزال والصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليات ولقاءات ثقافية للخطباء؛ دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتنديدا بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
ففي مديرية بني الحارث، نظم مكتب الإرشاد لقاء موسعا للخطباء، بحضور عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، ومدير المديرية، حمد بن راكان الشريف، وعدد من قيادات السلطة المحلية، ومدراء المكاتب التنفيذية واللجان المجتمعية.
وخلال اللقاء، أكد وكيل أول امانة العاصمة، خالد المداني، أن اليمنيين بموقفهم المشرِّف في نصرة الأقصى الشريف والشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية من قِبل العدو الصهيوني الغاصب، قدموا الشاهد الإيماني والعملي على صدق رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- في وصفه لأهل اليمن بأنهم أهل الايمان والحكمة.
وأشار الوكيل المداني إلى أهمية الدور الفاعل للخطباء في التوعية عن فضائل الجهاد والتعبئة العامة والتحشيد، والإعداد لمواجهة الأعداء، والإنفاق في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أشار مدير مكتب الارشاد في المديرية، أحمد ابو طالب، إلى أهمية دور الخطباء والمرشدين، ورسالتهم المؤثرة، والدعوة إلى وحدة الصف والكلمة في المرحلة، التي تتطلب مزيدا من المواقف في نصرة أهل غزة، ودعم الخيارات والمواقف التي تقوم بها القيادة الثورية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
فيما تطرق صالح العبيدي، في كلمته عن اللجان المجتمعية، إلى ما تتعرض له غزة من ابادة جماعية لم تحدث في التاريخ من قِبل العدو الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم.
ولفت إلى أن اليمنيين حازوا على مرتبة رفيعة في وقوفهم مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وما قامت به القيادة الثورية والسياسية والعسكرية من مواقف عظيمة في مساندة أهل غزة قولا وفعلا، جعل العالم يقف اعتزازا بأبناء اليمن.
وفي مديرية آزال، نظم مكتب الإرشاد في المديرية لقاء موسعا للخطباء، بحضور وكيل مصلحة خفر السواحل، العميد حسين فضة، ومدير المديرية، محمد الغليسي.
وفي اللقاء، أوضح رئيس قطاع الإعلام والتربية والثقافة، حسن الصعدي، أن العدوان الصهيوني على غزة كشف الحقائق أمام العالم الإجرام الوحشي المتكئ على الدعم السياسي والعسكري الأمريكي والأوروبي، والتواطؤ والدعم الأممي.
وألقيت كلمات من قِبل عدد من الخطباء، تطرقت في مجملها إلى أهمية الرسالة المؤثرة للخطباء في نشر الوعي حول وتعزيز الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، خصوصا في ظل المستجدات الراهنة، التي تمر بها الأمة عامة واليمن على وجه الخصوص.
إلى ذلك، نظم مكتب الإرشاد في مديرية الصافية فعالية ولقاء موسع للخطباء؛ استمرارا لدعم عملية طوفان الأقصى، وتأييدا لخيارات قائد الثورة، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية سنواجه الصهيونية العالمية”.
وفي الفعالية، أكدت كلمات الناشطين الثقافيين والخطباء “علي علاو، وعلي العيساوي، ويوسف الحاضري”، إلى أن الفعالية الثقافية تأتي في إطار ترسيخ الهوية الإيمانية، وتأصيل الارتباط بتاريخ اليمنيين وأدوارهم المشرِّفة.
وأشارت الكلمات إلى دلالات تعزز الهوية الإيمانية، وترسيخها في أوساط الأجيال، والتعريف بالمخططات الصهيونية والأمريكية، وفضح مجازر وجرائم عدوانهم وحصارهم لقطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأكدت استمرار وقوف أبناء اليمن ومناصرتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني.
حضر الفعاليات عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية واللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية في المديريات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
تشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية والعلمية والمحاضرات والندوات الثقافية والحوارية، التي يتم تنظيمها على مدار أيام المعرض.
كما تعرض قائمة واسعة من الإصدارات، تشمل 28 إصداراً من الكتب والمراجع والبحوث، والتي تعتبر حصيلة جهودها في مجال الدراسات العلمية والمؤتمرات والرسائل الأكاديمية التي أصدرتها الجامعة.
وتنظم الجامعة خلال المعرض محاضرات وندوات تتناول موضوعات فكرية وثقافية متنوعة، تسلط الضوء على قضايا معاصرة تتصل بالوعي والمعرفة والدين والتعليم والأدب والتراث والابتكار، إلى جانب قيم التعايش والتسامح والهوية الوطنية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة لتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح الفكري، عبر تقديم مجموعة من الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية الهادفة، كما يتضمن البرنامج توقيع عدد من الإصدارات الجديدة، أبرزها موسوعة الأديان العالمية، وجمالية الإبداع الخطابي، ومقدمة في تاريخ الأديان.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الحرص على المشاركة في هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعتبر أحد أهم الأحداث الثقافية في أبوظبي.
وأشار إلى حرص الجامعة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات باعتبارها مصدرًا من مصادر الفكر الثقافي والأدبي، ومحطة مهمة في مسيرة الدولة العلمية والأكاديمية.
وأوضح أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تهدف من خلال مشاركتها في هذه التظاهرة الثقافية إلى طرح رسائلها العلمية، وإصداراتها الأكاديمية ونتائج دراساتها وبحوثها العلمية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية، إلى جانب حصيلة معرفية وافرة من مخزون المؤتمرات التي نظمتها الجامعة مؤخرا لإبراز الناتج الأدبي والعلمي للجامعة، مشيرا إلى أن نخبة من أساتذة الجامعة سيقدمون عصارة فكرهم ومعرفتهم العلمية والأدبية والفلسفية من خلال مشاركتهم في الندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض عبر منصة الجامعة.
المصدر: وام