توصلت خلال الأيام الماضية إلى أن ما تقوم به الحركة المدنية الديمقراطية يعد تدليساً وغشاً سياسياً، عندما أعلنت فى بحاجة أنها الجهة المعارضة الوحيدة فى البلاد، فى حين أنها لا تمت من قريب أو بعيد إلى المعارضة لأنها لا تعمل فى إطار الدستور والقانون، وإلا ماذا نسمى أحزاب المعارضة التى تمارس دورها السياسى؟!.
ولا أكون مبالغاً فى القول إذا قلت إن الحركة المدنية الديمقراطية، كما تطلق علي نفسها، قد جانبها الصواب فى كل تصرفاتها وأفعالها، إضافة إلى أنها تعمل لحساب الخارج الذى تتقاضى منه أموالاً باهظة بهدف النيل من الوطن والمواطن. وأعتقد أن جميع المصريين يدركون هذه الحقائق ولا تخيل عليهم دعوات وأفعال هذه الحركة الخارجة على القانون والدستور، وإلا كان المصريون الذين يتمتعون بوعى وفطنة سياسية قد خدعتهم تصرفات وأفعال هذه الحركة التى تعمل فقط من أجل مصالحها الخاصة.
رسالتى الآن ومن خلال ما كشفته على مدار الأيام الماضية عن هذه الحركة هى كشف الحقائق والتصدى لكل من يسعى للحصول على حق ليس له بالتدليس والغش السياسى، بل إن بجاحة هذه الحركة تزايدت عندما تقوم بتنظير «خايب» وتشترط شروطاً، وكنا قبل انعقاد المرحلة الأولى للحوار الوطنى، أن رأينا أعضاء بهذه الحركة يشترطون للمشاركة فى الحوار أن يتم الإفراج عن جميع السجناء الذين صدرت بشأنهم أحكام قضائية باتة، أو من حبستهم النيابة العامة لتورطهم فى أعمال إجرامية. وهذا ما يدعو إلى الدهشة والاستغراب أن نجد حركة مارقة لا تعمل من أجل الوطن تعلن شروطاً، أليست هذه بجاحة متناهية تدعو إلى الدهشة والاستغراب! كيف يتم الإفراج عن متورطين فى جرائم دموية وصدرت بشأنهم أحكام قضائية نهائية؟!!
هذه هى تصرفات وأفعال الحركة التى تصف أعضاءها بأنهم معارضون بالغش والتدليس، فهل هذا يرضى به عاقل.. لقد آن الأوان لأن تقف هذه الحركة عند حدها، لأنها اختارت جانباً ضد الوطن وضد المواطن، ولا تمارس أعمالاً سياسية طبقاً للقانون والدستور من خلال الأحزاب السياسية الشرعية.. هؤلاء أعضاء هذه الحركة لا يختلفون أبداً عمن يحيك المؤامرات والمخططات ضد البلاد، بل إن هؤلاء هم وقود هذه المخططات فى مقابل حصولهم على الأموال من الخارج.. وأخيراً أوجه رسالتى إلى هذه الحركة قائلاً بأنهم ليسوا معارضين وإنما هم جماعة اختارت أن تحقق مصالحها الخاصة والضيقة، حتى لو كان هذا ضد مصر وقد آن الأوان لمحاسبتهم عما يقترفون من تدليس وغش سياسى وجرائم فى حق الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين الحركة المدنية الديمقراطية لبلاد الأحزاب السياسية هذه الحرکة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يلتقي أعضاء غرفة السياحة لتذليل العقبات خلال الموسم السياحي
التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أعضاء غرفة شركات السياحة بالمحافظة، برئاسة خيرى علي، من أجل النهوض بقطاع السياحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعقب استماعه لمختلف الأفكار والمقترحات والرؤى والتحديات فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، واللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية المعنية.
أكد الدكتور إسماعيل كمال على تسخير كافة الإمكانيات لإستكمال سلسلة النجاحات التى يشهدها الموسم السياحي الحالي فى ظل زيادة الإقبال للأفواج السياحية من مختلف جنسيات ودول العالم، وتزايد نسب الإشغال التى وصلت لأكثر من 85% بالفنادق العائمة والثابتة.
لافتًا إلى أنه بالتوازي مع ذلك يتم تذليل المعوقات للنهوض والإرتقاء بصناعة السياحة بإعتبارها من القطاعات الحيوية والهامة، مع وضع رؤية متكاملة لتقديم أفضل الخدمات للسائح لتكون بأعلى جودة، والتنسيق مع الجهات المختصة لجذب رحلات الطيران الشارتر لزيادة عدد الليالى السياحية الوافدة لأسوان.
وأشار محافظ أسوان إلى أنه من خلال التنسيق مع الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرالصناعة والنقل يجرى حالياً رصف طريق إدفو / مرسى علم، والذى لم يتم صيانته ورفع كفاءته منذ 22 عاماً بما سيساهم بشكل مباشر فى الربط بين أكبر المدن السياحية بالغردقة ومرسى علم وإدفو لجذب وتفعيل سياحة اليوم الواحد لزيارة السائحين للمعالم والمزارات السياحية والمناطق الأثرية بعروس المشاتي.
فيما أشاد أعضاء غرفة شركات السياحة بالتفاعل السريع من محافظ أسوان مع كافة المطالب التى تم عرضها، ووضع الحلول الفورية لها، وهو ما يساهم فى الإرتقاء بقطاع السياحة، والوصول إلى أفضل المعدلات وزيادة نسب الإقبال خلال هذا الموسم.