حادثة مأساوية.. طفل يموت جوعا بعد وفاة والده بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
في حادثة مأساوية، فارق طفل بريطاني يبلغ من العمر عامين، الحياة، بعدما توفي والده جراء نوبة قلبية، وبقي وقتاً طويلاً دون طعام أو شراب.
وتم العثور على الطفل برونسون باترسبي ميتاً بجوار جثمان والده كينيث (60 عاماً)، الذي يُعتقد أنه أصيب بنوبة قلبية.
وبقي الطفل دون طعام أو ماء لمدة أسبوعين تقريباً.
وتزعم والدة الطفل سارة بيسي (43 عاماً) التي انفصلت عن زوجها في وقت سابق، أن دائرة الخدمات الاجتماعية أضاعت فرصاً متعددة لإنقاذ الطفل، لأنها لم تكن جادة في الاطمئنان على حياة طفلها رغم حالة والده الصحية.
وكانت إحدى موظفات دائرة الخدمات الاجتماعية قامت بزيارة روتينية لمنزل الطفل في 2 يناير (كانون الثاني)، ولكنها عادت أدراجها بعد أن فقدت الأمل في أن يفتح لها كينيث الباب.
وعادت بعد يومين، ولم تحصل على رد فاتصلت بالشرطة لتخبرهم بما حدث.
واستغرق الأمر 5 أيام أخرى قبل أن تتمكن الموظفة أخيراً من الحصول على مفتاح من المالك لتتفقد الأب وابنه بنفسها.
وعندما دخلت إلى العقار في سكيغنيس، لينكولنشاير، في 9 يناير (كانون الثاني)، كان كينيث وطفله برونسون، قد فارقا الحياة.
وتظهر النتائج الأولية للفحوصات، أن الطفل برونسون توفي بسبب الجفاف والجوع، بينما توفي كينيث بنوبة قلبية.
وذكرت صحيفة ذا صن أن كلب العائلة الأليف "سكايلر" نجا من الموت بأعجوبة، حيث عُثر عليه بحالة صحية متردية.
وقالت سارة، التي رأت ابنها آخر مرة قبل عيد الميلاد بعد خلاف مع زوجها السابق: "لو قامت الخدمات الاجتماعية بعملها كما يجب، لكان برونسون لا يزال على قيد الحياة، لكنهم لم يفعلوا أي شيء، لا يمكن السماح لهم بالإفلات من العقاب، يجب أن نكون قادرين على الاعتماد على الأخصائيين الاجتماعيين للحفاظ على سلامة أطفالنا".
وكان كينيث عاطلاً عن العمل وكان يعاني من مرض في القلب، مما تسبب في إصابته باليرقان الشديد في الأشهر التي سبقت وفاته، لذا كان بحاجة لمن يرعى طفله ويطمئن عليه باستمرار من دائرة الخدمات الاجتماعية.
وأكد مجلس المقاطعة أنه تم إجراء مراجعة سريعة للأحداث المحيطة بوفاة برونسون، ووفقاً لصحيفة ذا صن، لم يتم إيقاف الأخصائية الاجتماعية المعنية عن العمل ولكن يُعتقد أنها أخذت إجازة بشكل طوعي.
وقال متحدث باسم شرطة لينكولنشاير: "أُبلغت الشرطة بوفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاماً وطفل يبلغ من العمر عامين في عقار في سكيغنيس، ولم تظهر التحقيقات أي دلائل على وجود شبهات إجرامية في الحادث".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الخدمات الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
تُشكل النوبات القلبية الصامتة حوالي ٢٠٪ من جميع النوبات القلبية، وفقًا لإحصاءات جمعية القلب الأمريكية لعام ٢٠٢٢، ويقدر بعض الخبراء أن النسبة أعلى من ذلك، إذ تقترب من ٥٠٪.
تحدث النوبة القلبية عندما تُسد الشرايين التي تحمل الدم إلى القلب، مما يحرم عضلة القلب من الأكسجين والمغذيات فذلك بسبب هذا الانسداد.
يحدث الشيء نفسه أثناء النوبة القلبية الصامتة - انسداد الشرايين يمنع وصول الدم الغني بالأكسجين إلى القلب. الفرق الوحيد هو أن المشكلة تمر دون أن تُلاحظ. يقول ماربان: "ليس بالضرورة عدم وجود أعراض؛ قد يكون المريض ببساطة لم يُدرك أنها أعراض قلبية ولم يُبدِ أي قلق"
أعراض النوبة القلبية الصامتةقليلٌ من الناس لا تظهر عليهم أي أعراض. ولكن قد تكون علامات النوبة القلبية خفيفةً أو مختلطةً بحالاتٍ أخرى. ونقدم إليك ما يجب الانتباه إليه:
ضيق في التنفس
الضعف أو التعب
شعور عام بعدم الارتياح أو الانزعاج
التعرق
الغثيان أو القيء
الدوار أو الدوخة
ألم خفيف في الحلق أو الصدر
ألم في الظهر أو الذراعين، مثل التواء أو شد عضلي
إن الأشخاص الذين يدركون لاحقًا أنهم أصيبوا بنوبة قلبية صامتة قد يتذكرون أيضًا شعورهم بضيق في التنفس في ذلك الوقت، أو حالة عامة من الانزعاج أدت إلى قلة النوم ليلة واحدة. كما أن الغثيان والتعرق والدوار والشعور العام بعدم الارتياح هي أيضًا علامات على الإصابة بنوبة قلبية صامتة.
إذا كنت تعاني من أيٍّ من هذه الأعراض، فلا تجلس مكتوف الأيدي وتتساءل عمّا قد يكون السبب.
و "كلما طال انتظار التقييم، زاد احتمال حدوث ضرر لا رجعة فيه".
مع ذلك، لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض حقيقية - سواءً كانت خفيفة أو غير واضحة - عند إصابتهم بنوبة قلبية.
على سبيل المثال إن مرضى السكري الذين يعانون من مشاكل عصبية تتداخل مع إشارات الألم (وتسمى الاعتلال العصبي)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية صامتة. كما أن النساء وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية دون علامات تحذيرية.