بوابة الوفد:
2025-04-17@02:39:39 GMT

غدر اليهود من بنى قينقاع لغزة

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

خلاصة القول إن اليهود لا عهد لهم ولا ملة، وأن تاريخهم الأسود الملطخ بالدماء لن يصبح ناصع البياض أبدا ولو استخدموا مساحيق العالم لتطهيره.. إنهم وباء العصر الذى لا مفر منه، ولا يعرفون سوى مبدأ القوة والردع، لذا فإننا مطالبون جميعا 2 مليار مسلم حول العالم بينهم 486 مليون عربى أن نتحول إلى حائط دعم قوى وسد منيع لإسلامنا وعروبتنا وحدودنا وأشقائنا فى فلسطين «مسلمين ومسيحيين» ضد الهولوكوست الإنسانى الذى أحدثه اليهود فى بلاد مهبط الأنبياء.

بالله عليكم كيف نأمن لليهود وعهودهم، وهم الذين تفاوضوا مع الله على بقرة، فهل يتكرمون علينا بالنزوح عن قدسنا؟ 

• قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء، فهل يتكرمون علينا بالسماح لمرور المساعدات للمحاصرين فى غزة؟

• قالوا يد الله مغلولة، فهل يبسطون أيديهم لنا بالسلام؟

• حرفوا كلام الله، فهل لا يحرفون التاريخ ولا يزيفون الواقع والأخبار والمعلومات؟

• قتلوا الأنبياء والمرسلين، فهل يتركوننا نعيش بسلام؟ 

• حاولوا قتل النبى صلى الله عليه وسلم، فهل يقدمون لنا ماء الحياة؟

• غدروا بعهودهم مع النبى صلى الله عليه وسلم، فهل يوفون بالعهد معنا؟

• كذبوا على رسول الله، فهل يصدقوننا القول؟

عموما الكتاب والسنة بينا العديد من الأوصاف لليهود ولأخلاقهم، ومنها الكبر والحسد، الظلم، كتمان الحق، تحريف الكلم عن مواضعه، الخيانة، الغدر، سوء الأدب، احتقار الآخرين، السعى فى الفساد، إثارة الفتن والحروب، الكذب، الجشع، قسوة القلب، محبة إشاعة الفاحشة وأكل الربا.

وغدر اليهود بالمسلمين ممتد منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا، والمتتبع والمتأمل لتاريخهم يجد أن الغدر من أبرز صفاتهم، والخيانة لكل من يخالفهم ومن مكة والمدينة إلى غزة، مازال أحفاد اليهود يحملون نفس جينات الغدر والغل والخيانة تجاه أمة الإسلام «لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ» (المائدة 82).

اليهود أمة ملعونة، مغضوب عليها فقد جمعوا من صفات السوء ما جعلهم أهلا لهذه اللعنة وهذا الغضب، فقلوبهم غلفها الكفر بعدما أحرقها الحسد والحقد والغل، وقد خاض الرسول الكريم أربع غزوات ضد اليهود، وكان سببها جميعا الغدر والخيانة وهى «غزوة بنى قينقاع 2ه» و«غزوة بنى النضير 4ه» و«غزوة بنى قريظة 5ه» و«غزوة خيبر 7ه»، وكان من نتائجها جميعا إخراج اليهود من المدينة ثم من شبه الجزيرة العربية كلها.

غزوة بنى قينقاع كانت أولى الغزوات والحروب فى التاريخ الإسلامى بين المسلمين واليهود، ففى السنة الثانية من الهجرة نقض يهود المدينة المنورة العهد مع المسلمين وتآمروا عليهم فأمر الرسول بإخراجهم من المدينة خاصة بعدما انتهكوا الحرمات واعتدوا على إحدى نساء المسلمين.

كانت تلك المعركة أول مواجهة عسكرية بين المسلمين واليهود، الذين تحالفوا مع المشركين لمحاربة الرسول ولم يأتمروا بنصيحته وتذكيرهم بمصير قريش فى غزوة بدر، فحاصرهم المسلمون 15 ليلة لا يخرج منهم أحد، واستمر إخراجهم من المدينة 3 أيام، واتجهوا شمالا إلى الشام حيث أقاموا فى منطقة تسمى «أذرعات».

باختصار.. الآن وبعد 1443 عاما من غزوة بنى قينقاع وفى غزوة غزة اشتد عود اليهود قوة وصلابة وعتاد، ولكن مع فارق التشبيه فالغزوة الأولى كان يقودها النبى صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة رضوان الله عليهم، فجميعهم رجال أحبوا الله فأحبهم وكانوا جميعا على قلب رجل واحد، وخلف صيحة واحدة «الله أكبر» وهدف واحد هو تحقيق النصر أو الشهادة.

أما الغزوة الثانية فالنصر فيها على الأرض لليهود رغم كثرة المسلمين حول العالم، ورغم ما يملكونه من كنوز سليمان وذهب المعز، وخيرات الدنيا التى حبا الله بها بلادهم فوق الأرض وتحت الأرض، إلا أن الحقيقة المؤلمة أننا لم نعد أمة واحدة، وأنها أصبحت أمة أقوال لا أفعال، وأن الدنيا أصبحت ملاذنا وهمنا، وأن العولمة واقتصاديات العصر ونظريات العالم قرية واحدة وغيرها جعلت البعض يغير أولوياته وتحالفاته بعيدا عن الدين والعقائد والأخلاق والأخوة.

هانت الدماء العربية والإسلامية، ففى الغزوة الأولى تعرضت امرأة للإيذاء، وفى الغزوة الثانية آلاف الشهيدات يرتقين يوميا إلى السماء على مرأى من فريق مكتوف الأيدى وأصحاب مدرسة «مصمصة الشفاه» تاركين الذئب اليهودى يرتع فى قلب الأمة، مكتفين بالتهديد والوعيد أمام عدو غاصب جبان لا يعرف إلا مبدأ واحدًا هو قوة الردع ومن دونها يستغل أسلوبه وأسلوب أجداده فى الغدر والخيانة ليفرق جمعنا ويلهينا فى همومنا وينقض على أشقائنا الغزيين فى أكبر تسونامى إنساني.

تبقى كلمة.. التاريخ أثبت أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، حتى المفاوضات إن لم تتم مستندة على جدران القوة فإن مصيرها الفشل والضياع، فماذا أنتم فاعلون؟! 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار لغزة العصر صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

وصف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء، دعوة ما يسمى اتحاد علماء المسلمين بالدعوة إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، بأنها أحد ألوان الفوضى الخطابية التي أضرت بالأمة أكثر مما نفعتها.

وقال الدكتور علي جمعة في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، إن الجهاد في الإسلام عبادة من أعظم العبادات، ومن أشرف المقاصد، وله ضوابط وشروط، وله سياق فقهي وسياسي لا يجوز القفز عليه، لافتا إلى أن إطلاق الدعوات العاطفية إلى "الجهاد المسلح" في هذا العصر دون فقه الواقع، ولا اعتبار للمآلات، ولا التفريق بين حال القوة وحال الضعف، فهذا لون من ألوان الفوضى الخطابية التي أضرت بالأمة أكثر مما نفعتها.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن ما يُسمى بـ "اتحاد علماء المسلمين" تورط مرارًا في تسييس الدين، واستخدام لغة دينية لتأجيج مشاعر الغضب والانقسام، دون أن يقدم مشروعًا حقيقيًا لبناء الوعي أو إصلاح الواقع، بل كثير من فتاويه كانت سببًا في خراب دول، وتشريد شعوب، وسفك دماء بريئة، ولا تزال المنطقة تُعاني من آثارها إلى اليوم.

وأوضح أن الدعوة إلى "الجهاد" بهذا الإطلاق إن خرجت من كيانات لها ارتباطات سياسية مشبوهة تُفقد المفهوم الشرعي جلاله، وتُحوله من عبادة إلى شعار، ومن فقه إلى إثارة، ومن ميدان مسؤول إلى فوضى تقضي على البنية الأخلاقية للأمة.

وقال مفتي الجمهورية الأسبق:"نحن لا نُنكر حق الشعوب في المقاومة المشروعة ضد المحتل الغاصب، فهذا حق قرره الشرع، واتفقت عليه المواثيق الدولية، لكننا نُفرق تمامًا بين المقاومة الراشدة المنضبطة، وبين تسليح الفوضى، وتسيير الجماهير دون وعي، تحت دعوى "الجهاد" التي باتت في أفواه البعض وسيلة لتبرير كل عنف، ولو طعن في خاصرة الأمة".

وشدد على أن المطلوب اليوم ليس الخطاب الانفعالي، بل الخطاب العاقل المسؤول، الذي يُوجّه طاقات الأمة إلى البناء، ويُبقي المقاومة في موضعها الشرعي، ولا يختطفها لمشاريع حزبية أو أجندات سياسية لا تعبّر عن روح الإسلام، ولا عن مصلحة المسلمين.

اقرأ أيضًا:

قرارات عاجلة من محافظ القاهرة بشأن حريق محلات الروبابيكيا بالشرابية

الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام.. وموعد ارتفاع درجات الحرارة

رابط الاستمارة.. جامعة القاهرة تدعو أعضاء هيئة التدريس للمشاركة في شركتها للاستثمار

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور علي جمعة علماء المسلمين الجهاد المسلّح ضد إسرائيل

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة خاص| أول تعليق من علي جمعة على مهاجمة برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا" أخبار خاص| هل أحداث غزة بداية النهاية لإسرائيل؟.. د. على جمعة يكشف الحقيقة أخبار خاص| هل أحداث غزة بداية النهاية لإسرائيل؟.. د. على جمعة يكشف الحقيقة أخبار علي جمعة: الإيمان باليوم الآخر يمنح الحياة معناها الحقيقي أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

خاص| علي جمعة يعلق على دعوة "علماء المسلمين" للجهاد المسلّح ضد إسرائيل

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

في بنكي الأهلي ومصر.. الدولار يتراجع تحت مستوى 51 جنيهًا خلال التعاملات "الأرصاد": ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة.. وهذا موعد الذروة تفاصيل غرق 798 فدانًا في المنوفية بمياه النيل.. ماذا حدث؟ - صور 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • فلسطين الشهيدة.. أقدم كتاب مصوَّر لبعض فظائع اليهود والإنجليز في حق الفلسطينيين
  • نواب في هيئة الممثلين اليهود ببريطانيا يشجبون نتنياهو وحربه على غزة
  • غياب عارفة عبد الرسول عن أول يوم تصوير بمسلسل يوميات عيلة كواك
  • عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
  • الهند وأوقاف المسلمين.. انتهاك لحقوق الأقليات
  • الأردن يتهم "الإخوان المسلمين" بالتخطيط لشن هجمات في المملكة
  • خاص| علي جمعة يعلق على دعوة علماء المسلمين للجهاد المسلّح ضد إسرائيل
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول أمام القضاء بتهم التمرد والخيانة
  • دعاء الرسول عند الضيق.. ردده الله يشرح الله صدرك