الشاكر: تقلبات جوية كبيرة قادمة إلى الأردن بدءا من الجمعة وحتى نهاية يناير
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشاكر: هناك ارتفاع كبيرعلى درجات الحرارة متوقع في الأيام الـ20 و 21 من هذا الشهر
قال المدير التنفيذي لموقع طقس العرب محمد الشاكر، إن هناك تقلبات جوية كبيرة متوقعة في العشر الأواخر من شهر يناير كانون الثاني من عام 2024 الحالي.
اقرأ أيضاً : درجات الحرارة في الأردن أعلى من معدلاتها ( 5-9 ) درجات مئوية.
وأوضح الشاكر، أن هناك ارتفاع كبيرعلى درجات الحرارة متوقع في الأيام الـ20 و 21 من هذا الشهر، فد تصل حدود 20 درجة مئوية في العاصمة عمان، وربما تصل إلى منتصف العشرينيات في البحر الميت والعقبة.
وبين أن الطقس قد يكون أشبه بأنه خارج فصل الشتاء في بعض المناطق، وبعد ذلك يحدث تغيير جذري على المنظومة الجوية في نصف الكرة الشمالي، ما يؤدي إلى فرض أنظمة جوية جديدة تصل من خلالها أنظمة جوية قطبية بالقرب من المملكة.
وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن تتساقط الثلوج نتيجة الأنظمة الجوية القطبية، فيما تنخفض درجات الحرارة في الأيام الأخيرة من هذا الشهر بشكل حاد للغاية وتصبح أقل بكثير مما كانت عليه الأيام الماضية.
حقيقة تساقط الثلوجقال الشاكر، إنه لا يوجد الان في أنظمة الاستشعار وفي الخرائط صورة متكاملة بشكل شامل في الأردن وبلاد الشام ولكن إحصائيا وعلميا ترتفع فرص حدوث تساقطات ثلجية على المرتفعات الجبلية العالية في هكذا ظروف جوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس ارتفاع درجات الحرارة منخفض جوي أمطار درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
رمضان.. الأيام السعيدة
محمد بن رامس الرواس
رمضان يُعد رحلة إيمانية قصيرة لكنها مليئة بمحطات من السعادة، وتُعد أيام شهر رمضان الفضيل التي قال عنها المولى عزَّ وجلَّ في محكم التنزيل (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)؛ هي بالتأكيد أيام مباركة مليئة بالبهجة النفسية والروحية والجسدية برغم مرورها سريعا.
أيام رمضان تجمع بين الروحانية النفسية والسعاد الحقيقية للصائم من خلال شعائر التقرب إلى الله من عبادات وصلوات وخلوات هذا بجانب زيادة جرعة التواصل الاجتماعي المباشر ، كل ذلك وغيرها تولد بالنفس الشعور بالراحة النفسية والسكينة الروحية التي تحدث بسبب الإقبال والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن والصدقة والإنفاق في سبيل الله وغيرها من العبادات الجسدية والروحية التي تؤدي إلى شعور الصائم بالرضا النفسي والفرح الداخلي؛ ويكتمل هذا الفرح بما يقبل عليه المسلم في الشهر الفضيل من أعمال الخير والبر والإحسان مما ينعكس إيجابا على راحته النفسية وزيادة نشاطه مما يعزز الشعور بالسعادة فالجود والعطاء ملازمان لبعضهما البعض في ظل شهر رمضان شهر العطاء.
وخلال شهر رمضان المبارك هناك خمسة اسباب نكتسب من خلالها السعادة؛ أولها: ان هناك زيادة تحدث في الجرعة الإيمانية عبر تقوية علاقتنا مع ربنا سبحانه وتعالى مما افترضه علينا واتباع أوامره ونواهيه مما ينعكس إيجاباً على قلوبنا وأفئدتنا خاصة عند كثرة واستمرارية الدعاء الذي هو لب العبادة. ثانيها: ما يقوم به الصيام من تتحرر لأنفسنا من الشهوات في الشهر الفضيل فينتج عن ذلك شعور براحة نفسية تسري في الجسد والروح طوال شهر الصيام المبارك.
ثالثها: علاقتنا مع قرآننا الكريم حيث نقبل عليه ونتلوه صباحا ومساء طالبين الأجر والثواب من المولى عز وجل والتقرب إليه خاصة في ظل وجود أوقات فسيحة ومتسعة في ايام الشهر الفضيل وساعاته المباركة فتنعكس نفحاته المباركة على أخلاقنا تصرفاتنا وسائر شؤون حياتنا.
رابع هذه الأسباب هو قيامنا بواجب العطاء والصدقة والإحسان إلى الفقراء فمن خلال صدقاتنا في الشهر الفضيل شهر الخير والعطاء نستحضر إخواننا المعسرين فتقبل أنفسنا وايدينا بالمد لهم بما يسره الله لنا من خير فنشاركهم بما استطعنا من مد يده العون لهم وفعل الخيرات.
أما خامس أسباب السعادة في شهر رمضان صلة الرحم وزيادة علاقاتنا الأسرية مع الأهل والإخوان والأصحاب والجيران وكل من له حق علينا عبر التواصل معهم؛ فتحدث بأنفسنا موجات من السعادة الإيجابية تتلقاها أنفسنا وقلوبنا وأرواحنا بكل بهجة وفرح.
وينعكس ذلك بلا شك على من حولنا فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذا الشهر الاستثنائي شهر القران والصلوات شهر الخيرات شهر الفضائل شهر الأرحام شهر الصدقات شهر لا يمكن أن يقارن به شهر من الشهور لما له من فضيلة كبيرة عند الله وعند نبيه عليه الصلاة والسلام الذي قال:" للصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه"، رواه مسلم.
رابط مختصر