بوابة الوفد:
2024-07-06@18:03:43 GMT

مهما كان الثمن!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

الشعب الفلسطينى جزء من الأمة العربية، وهم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية فى فلسطين حتى عام 1947 سواء من أخرج منها أو بقى فيها، وكل من ولد لأب عربى فلسطينى بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطينى.

نتيجة التهجير والاضطهاد الذى لحق بالكثير من الفلسطينيين، أعلنت هيئة الأمم المتحدة عام 1978 يوم 2 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطينى، نظرًا لأنه فى ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، ثم فى عام 2003 جعل ذلك اليوم أول ديسمبر، وعادة ما يوفر اليوم الدولى للتضامن فرصة لأن يركز المجتمع الدولى اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تحل بعد، وأن الشعب الفلسطينى لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذى حددته الجمعية العامة، وهى الحق فى تقرير المصير دون تدخل خارجى، والحق فى الاستغلال الوطنى والسيادة وحق الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التى أبعدوا عنها.

استجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدنى سنويًا بأنشطة شتى احتفالا باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى. وتشمل هذه الأنشطة فى ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامنا مع الشعب الفلسطينى، وينظم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

قام الفلسطينيون بعدة ثورات ضد الوجود الإسرائيلى فى فلسطين منذ بداية الهجرات اليهودية وحتى الفترة المعاصرة، وقد عرفت هذه الثورات باسم «الانتفاضات». واختلقت الأسباب التى أدت إلى قيام كل منها، لكنها جميعها تتمحور حول رفض الكيان الإسرائيلى والمطالبة بالحقوق المدنية والدينية للمسلمين والمسيحيين.

كان معنى كلمة «فلسطينى» قبل قيام دولة إسرائيل يشير إلى أى شئ يرتبط بالمنطقة، حتى لو كان يهوديًا، منذ إنشاء الدولة العبرية على أرض فلسطين التاريخية فى 14 مايو 1948، أصبحت إسرائيل تطلق على مواطنيها مسمى «إسرائيليين» وغالبيتهم من اليهود المهاجرين، بالإضافة إلى عرب «48» فى حين أصبح مصطلح «فلسطين» عادة ما يشير إلى الفلسطينيين الذين يسكنون خارج دولة إسرائيل.

بقدوم السلطة الفلسطينية عام 1949 بعد اتفاق أوسلو كسلطة حكم ذاتى مؤقتة فى أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، أصبح المجتمع الدولى يعرف الفلسطينيين بأنهم السكان الذين تشملهم إدارة هذا السلطة، بالإضافة إلى فلسطين الشتات فى دول العالم وتم الاتفاق عالميا أن يطلق اسم الأراضى الفلسطينية المحتلة على تلك المناطق التى يفترض أن تؤول للفلسطينيين بعد نهاية المفاوضات.

أمام تراخى المجتمع الدولى، وتواطئه وكيله بمكيالين، تحاول إسرائيل طمس دولة فلسطين عن طريق إبادة الشعب صاحب الأرض، لإقامة إسرائيل الكبرى، ولكن لن يسمح الفلسطينيون لإسرائيل لتحقيق حلمها، ولن يغادروا أرضهم مهما كان الثمن، ومصرون على رفع أعلام فلسطين فى سماء الكون وسط هتاف: أنا اسمى فلسطينى!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن مهما كان الثمن الشعب الفلسطينى الأمة العربية الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تحصل على الماجستير من السفارة.. «الطالبة في مصر والمناقشون في غزة»

شهدت سفارة دولة فلسطين في مصر، جلسة مناقشة رسالة ماجستير للطالبة الفلسطينية مريم يحيى أيوب أبو سمرة من قطاع غزة، وذلك عبر تقنية الزووم، مع أعضاء لجنة المناقشة المتواجدين في القطاع، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني.

الطالبة حصلت على درجة الماجستير

وبحسب بيان للسفارة الفلسطينية بالقاهرة فإن الرسالة كانت بعنوان «أثر مساهمة استراتيجيات مصفوفة Ansor في تحسين جودة المنتجات.. دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية الغذائية في قطاع غزة» وحصلت الطالبة على درجة الماجستير.

تكونت لجنة الحكم والمناقشة من داخل قطاع غزة من الدكتور محمد فارس مشرفاً ورئيساً، والدكتور رامز بدير مشرفاً والدكتور خليل ماضي مناقشاً خارجياً، وحضر مناقشًا خارجيًا الدكتور مروان الأغا في سفارة فلسطين بالقاهرة، وبحضور الدكتور عمر ميلاد رئيس جامعة الأزهر بغزة، والدكتور إيهاب المصري عميد الدراسات العليا، والدكتورة نهى نجم عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، وإياد أبوالهنود مسؤول الشؤون الأكاديمية والبحثية بقسم الشؤون الثقافية بالسفارة.

وكان عنوان رسالة الباحثة «أثر مساهمة استراتيجيات مصفوفة Ansor في تحسين جودة المنتجات.. دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية الغذائية في قطاع غزة» وحصلت الطالبة على درجة الماجستير.

الحدث يعكس روح التحدي والإصرار التي يتميز بها الشعب الفلسطيني

وأكد ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، أن هذا الحدث يعكس روح التحدي والإصرار التي يتميز بها الشعب الفلسطيني، مؤكداً على اهتمام السفارة بدعم الطلبة وتسهيل مهام تحصيلهم العلمي بكل السبل الممكنة، وتيسير سبل التواصل مع المؤسسات الأكاديمية.

وشدد المستشار الثقافي للسفارة على أن هذه المناقشة تبرهن على قوة الإرادة الفلسطينية في مواجهة التحديات وتجاوز العقبات لتحقيق التميز الأكاديمي؛ ويعزز من أهمية التعاون الدولي والمؤسساتي لدعم الطلبة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطنى الفلسطينى يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلى فى جنين
  • 29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
  • عمران.. مسيرة حاشدة بمركز المحافظة و28 ساحة بالمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني
  • الحديدة.. مسيرات جماهيرية في 26 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • بيان بـ صنعاء ورد للتو
  • يمن الإيمان يجسِّد أروع صور التلاحم مع قضية المقدسات الإسلامية
  • بيان يكشف ماذا أخبر نتنياهو بايدن خلال اتصالٍ هاتفي.. يتضمن قراراً مهماً
  • زياد النخالة يَُطلع السيد عبدالملك في اتصال هاتفي على جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • زياد النخالة يَُطلع السيد عبدالملك على جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • فلسطينية تحصل على الماجستير من السفارة.. «الطالبة في مصر والمناقشون في غزة»