بوابة الوفد:
2025-03-18@09:57:32 GMT

مهما كان الثمن!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

الشعب الفلسطينى جزء من الأمة العربية، وهم المواطنون العرب الذين كانوا يقيمون إقامة عادية فى فلسطين حتى عام 1947 سواء من أخرج منها أو بقى فيها، وكل من ولد لأب عربى فلسطينى بعد هذا التاريخ داخل فلسطين أو خارجها هو فلسطينى.

نتيجة التهجير والاضطهاد الذى لحق بالكثير من الفلسطينيين، أعلنت هيئة الأمم المتحدة عام 1978 يوم 2 نوفمبر من كل عام يومًا عالميًا للتضامن مع الشعب الفلسطينى، نظرًا لأنه فى ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، ثم فى عام 2003 جعل ذلك اليوم أول ديسمبر، وعادة ما يوفر اليوم الدولى للتضامن فرصة لأن يركز المجتمع الدولى اهتمامه على حقيقة أن قضية فلسطين لم تحل بعد، وأن الشعب الفلسطينى لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذى حددته الجمعية العامة، وهى الحق فى تقرير المصير دون تدخل خارجى، والحق فى الاستغلال الوطنى والسيادة وحق الفلسطينيين فى العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التى أبعدوا عنها.

استجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمع المدنى سنويًا بأنشطة شتى احتفالا باليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى. وتشمل هذه الأنشطة فى ما تشمل، إصدار رسائل خاصة تضامنا مع الشعب الفلسطينى، وينظم عقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.

قام الفلسطينيون بعدة ثورات ضد الوجود الإسرائيلى فى فلسطين منذ بداية الهجرات اليهودية وحتى الفترة المعاصرة، وقد عرفت هذه الثورات باسم «الانتفاضات». واختلقت الأسباب التى أدت إلى قيام كل منها، لكنها جميعها تتمحور حول رفض الكيان الإسرائيلى والمطالبة بالحقوق المدنية والدينية للمسلمين والمسيحيين.

كان معنى كلمة «فلسطينى» قبل قيام دولة إسرائيل يشير إلى أى شئ يرتبط بالمنطقة، حتى لو كان يهوديًا، منذ إنشاء الدولة العبرية على أرض فلسطين التاريخية فى 14 مايو 1948، أصبحت إسرائيل تطلق على مواطنيها مسمى «إسرائيليين» وغالبيتهم من اليهود المهاجرين، بالإضافة إلى عرب «48» فى حين أصبح مصطلح «فلسطين» عادة ما يشير إلى الفلسطينيين الذين يسكنون خارج دولة إسرائيل.

بقدوم السلطة الفلسطينية عام 1949 بعد اتفاق أوسلو كسلطة حكم ذاتى مؤقتة فى أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، أصبح المجتمع الدولى يعرف الفلسطينيين بأنهم السكان الذين تشملهم إدارة هذا السلطة، بالإضافة إلى فلسطين الشتات فى دول العالم وتم الاتفاق عالميا أن يطلق اسم الأراضى الفلسطينية المحتلة على تلك المناطق التى يفترض أن تؤول للفلسطينيين بعد نهاية المفاوضات.

أمام تراخى المجتمع الدولى، وتواطئه وكيله بمكيالين، تحاول إسرائيل طمس دولة فلسطين عن طريق إبادة الشعب صاحب الأرض، لإقامة إسرائيل الكبرى، ولكن لن يسمح الفلسطينيون لإسرائيل لتحقيق حلمها، ولن يغادروا أرضهم مهما كان الثمن، ومصرون على رفع أعلام فلسطين فى سماء الكون وسط هتاف: أنا اسمى فلسطينى!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن مهما كان الثمن الشعب الفلسطينى الأمة العربية الشعب الفلسطینى

إقرأ أيضاً:

62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين

الثورة نت/
شهدت محافظة عمران اليوم الاثنين، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعما لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن “يوم الفرقان” كان تجسيدا لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم ” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.

مقالات مشابهة

  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • مجلس الشورى يُعبر عن الاعتزاز بالموقف القيادة في نصرة فلسطين
  • مجلس الشورى يُعبر عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع لقائد الثورة في نصرة فلسطين
  • «مجموعة العمل المغربية من أجل فلسطين» تدين «العدوان الثلاثي» على الشعب اليمني
  • حركة فتح الانتفاضة: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • مظاهرات في أوروبا لدعم فلسطين والتنديد بمجازر إسرائيل
  • فنانون ناصروا الثورة السورية منذ بدايتها ودفعوا الثمن راضين
  • لأول مرة في التاريخ.. أكثر من نصف الديمقراطيين في أمريكا يؤيدون فلسطين ضد إسرائيل