مثقفون: معرض القاهرة الدولي انتعاشة للكُتاب وجسر تواصل مع القراء
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعد معرض القاهرة الدولى للكتاب أحد أهم الأحداث الثقافية السنوية فى مصر والعالم العربى، ويجمع بين ثقافات وأفكار عديدة ومختلفة، فضلاً عن أهميته الخاصة لدى المثقفين الذين يجدونه فرصة للاطلاع على أحدث إصدارات الكتب والتعرف على ثقافات جديدة.
ويرى مثقفون أن معرض القاهرة للكتاب يلعب دوراً مهماً فى نشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز الحوار الحضارى بين مختلف الشعوب، بالإضافة إلى تنشيط الحركة الثقافية فى مصر والعالم العربى، وخلق فرص جديدة للتبادل الفكرى.
وقال الكاتب الصحفى والروائى مصطفى عبيد إن المعرض حدث مهم ينتظره الجميع كل عام، ومناسبة مهمة للقاء المثقفين والمبدعين العرب، إلى جانب عرض إسهامات كل مؤسسات الثقافة الرسمية والحكومية، لإتاحة كتب وأعمال كبار الكتاب بأسعار مخفضة ومدعمة، بخاصة فى ظل ارتفاع أسعار كتب دور النشر الخاصة.
وأوضح «عبيد» لـ«الوطن» أن «أجمل ما فى معرض هذا العام الأغلفة المميزة للفنانين المصريين العظام، التى تبشر بإبداع ساحر، وأخص بالذكر أغلفة دور ريشة والرواق والكرمة، وهناك إصدارات مهمة لافتة فى كبرى دور النشر، خاصة الدار المصرية اللبنانية والشروق والعين، وبعض الدور العربية الصاعدة مثل المتوسط».
وأضاف: «سيكون لدىّ ندوة مهمة أناقش فيها الكاتب النرويجى تارييه تيفت، عن كتابه المهم (النيل أعظم أنهار التاريخ)، الذى جرت ترجمته مؤخراً فى دار العربى، وهو واحد من أفضل وأهم الدراسات الشاملة عن النيل»، ونوه بعقد ندوات ولقاءات أخرى عن الإصدارات الجديدة، ومنها «سيرة الحاخام اليهودى الأخير» لسهير عبدالحميد، واستطرد: «أنتظر بشغف إصدارات كثيرة من كبار المبدعين الأصدقاء، وعلى رأسهم أعمال الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد، وفتحى إمبابى، وعادل عصمت، وطارق إمام، وعزت القمحاوى، ووحيد الطويلة، ومحمد بركة، وولاء كمال وغيرهم».
وأكد الكاتب والروائى حسن عبدالموجود أن معرض القاهرة للكتاب واحد من أهم المعارض العربية والدولية، إذ يشهد مشاركة أهم الناشرين العرب والعالميين، مشيراً إلى أن حل المكتبات لمشكلة التوزيع لا يقلل من دور المعرض، وتابع: «هناك حشد هائل للعناوين، كأنك فى بستان كتب، وحولك كل الألوان والأصناف، من الأدب إلى الفلسفة إلى التاريخ إلى العلوم إلى الكوميكس إلى كتب الأطفال.. إلخ، وبالتالى المقارنة والاختيار من أكداس الكتب يضمن أنك ستخرج بعناوين لم تكن تخطر لك فى بال، ولم تسعفك المكتبات بمطالعتها، فالمكتبة لا يمكن أن تُقارن بمعرض».
ولفت «عبدالموجود» إلى أن معرض القاهرة له مذاق خاص عند المبدعين العرب لارتباطهم به، إذ أصبح مزاراً سنوياً لهم ويحرص على توجيه الدعوة إلى الوجوه العربية المستنيرة، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة لتوقيع عقود بين الكتاب العرب والناشرين، وكذلك بين الناشرين وبعضهم، لإصدار طبعات مشتركة، وبهذا يمكن تقليل أسعار الكتب، حيث تُخصم أجرة الشحن والتوزيع إلى مناطق بعيدة، كما يحدث طوال العام. وشدد على أن المعرض فى مقره الجديد بالتجمع، أصبح واجهة حضارية لمصر، لا يقل فى تنظيمه عن أفضل المعارض العالمية، بعد أن كان فى مقره القديم بأرض المعارض ولسنوات طويلة، مجموعة من الخيام قد تقتلعها الرياح أو تغرقها الأمطار.
«بديوى»: متنفس للجمهور ودور النشروقال الكاتب الروائى الدكتور إيهاب بديوى إن معرض القاهرة للكتاب المتنفس الأساسى لجمهور الكتاب ودور النشر المصرية، إذ يمثل نقطة التقاء الكاتب والجمهور عبر الوسيط المحترف وهو الناشر، لذلك تسعى أغلبها طوال العام لتجهيز عناوين مختلفة، لتكون قادرة على الوجود فى المعرض، وهذا ما يمثل انتعاشة للكتاب الساعين لنشر أعمالهم المختلفة، ولذلك أيضاً يحظى المعرض باهتمام كل الكتاب والناشرين وقاعدة كبيرة من القراء.
وأعرب «بديوى» عن أمنياته بأن تزيد المعارض طوال العام، وتتوزع بنفس القوة على الأقل بين الشمال والجنوب، بحيث يكون هناك معرضان آخران بنفس القوة فى الإسكندرية والأقصر على الأقل، يوسعان قاعدة المتلقين ولزيادة فرص النشر، ويمنحان فرصة لزيادة السياحة الثقافية فى مصر. ولفت إلى أن المعرض يتميز بعديد من الأنشطة الثقافية، فى المناقشات وحفلات التوقيع واللقاءات، التى قد لا تتكرر طوال العام، وهو ما يمنح الجانب الثقافى بُعداً آخر أكثر دفئاً وحميمية، قائلاً: «نتمنى معرضاً ناجحاً للجميع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولى للكتاب الدورة الـ55 قصور الثقافة نصنع المعرفة نصون الكلمة معرض القاهرة طوال العام دور النشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
وسط حضور ثقافي وإعلامي كبير.. وزير الثقافة والإعلام الكويتي يفتتح المعرض الدولي للكتاب في نسخته 47
افتتح وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري صباح اليوم الأربعاء، معرض الكويت الدولي للكتاب في نسخته 47، بحضور وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشدة، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، والأمناء المساعدين لقطاعات الثقافة والفنون والآثار والمتاحف والمالية والإدارية ومدير المعرض خليفة الرباح، والوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الإعلام لافي السبيعي، وعدد من السفراء، وجمع من الأدباء والمثقفين وضيوف الكويت من الناشرين وأعضاء اتحاد الناشرين العرب.
وفي كلمته قبيل قص شريط الافتتاح، قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عبد الرحمن المطيري: يشرفنا ويسرنا اليوم افتتاح معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 47، هذه التظاهرة الثقافية الكويتية الدولية التي تحتضنها دولة الكويت تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح حفظه الله.
وتابع المطيري: ها هي الكويت، كما اعتادت واعتدتم، تفتتح فضاء محبتها إليكم من جديد، وترحب بكم على أرضها، وبين شعبها، ومفكريها، ومثقفيها، ومبدعيها، ويسعدها جمعكم المبارك هذا في بلدكم الثاني دولة الكويت، لقاء بعد لقاء، عراقة وتألقا، وإنتاجا، وتوهجا. هذا المعرض الذي يكتسب سحر جماله، وحضوره الدائم من مضمون رسالته الثقافية والذي تثبتت أركانه بفضل ما تجده من دعم وإهتمام ورعاية من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، حفظهما الله.
موروث ثقافي وحضاريواضاف الوزير عبد الرحمن المطيري: يطب لنا أن نرحب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضيف شرف معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته ال 47، وحضورها المؤثر والمتميز بما تضمه من نخبة من المثقفين والكتاب ودور نشر، يعكس ما تتميز به من تراث وموروث ثقافي حضاري وإنساني عميق ضارب في أعماق جذور التاريخ والثقافة بإرث غني، فلكم منا كل الترحيب وخالص التمنيات بالتوفيق والنجاح.
واكمل: المبدعون هم الذين يصنعون مجد أوطانهم، وهم الذين يضيئون مشاعل الحضارة لكي يكون الغد أجمل، وإذا كانت ثقافة المجتمع وعلومه وفنونه تقع في دائرة اهتمامنا جميعا فإن من ارتقى بها يستحق أن يكرم، وإذا كانت أعمال المبدع هى التي تحفر اسمه في سجل الخالدين، إلا أنه من واجبنا جميعا أن نسلط الضوء على تلك الانجازات لكي تبقى حاضرة في ذاكرة وقلوب الأبناء جيلا بعد جيل، وإذا كنا اليوم قد اجتمعنا لتكريم معالي الأستاذ الدكتورعبد الله يوسف الغنيم رئيس مركز البحوث والدراسات الكويتية، فإننا ندرك يقينا أن إسهاماته المقدرة لهذا الوطن الغالي ستبقى محل تقدير يفوق قدرة الكلمات على التعبير، ولكننا حرصنا على أن نخصص هذا التكريم تقديرا لإنجازاته الملموسة والمشهودة.
أسلوب حياةوواصل الوزير المطيري: إن معرض الكويت الدولي للكتاب يعد من أهم التظاهرات الثقافية الكويتية التي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فالمشهد الثقافي الكويتي متجذر في حياة الكويتيين، حتى بات أسلوب حياة ومنهج تفكير لأهل الكويت، على يد رواد الثقافة والتنوير الكويتيين، وإن الدورة ال 47 لمعرض الكويت الدولي للكتاب تشارك بها العديد من دور النشر العربية والأجنبية، تمثل تواصلا للثراء المعرفي والثقافي بين القارئ والناشر، ولدينا استراتيجية طموحة في ترسيخ فكر الثقافة والفنون والآداب، ودعم ورعاية مبدعيها، وتطوير مؤسساتها بما يواكب حداثة العصر وعراقة وأصالة الماضي، والفعاليات الثقافية التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تمثل نافذة مضيئة لثقافة وتاريخ الكويت وتفاعلها الحضاري والإنساني مع محيطها الإقليمي والدولي في كافة فروع الثقافة والفنون والآداب.
وختم الوزير عبد الرحمن المطيري: يجب تشجيع الأجيال الناشئة والشبابية على القراءة والاطلاع الواسع، في كافة فروع العلم والأدب والثقافة والفنون، لتقوية مداركهم الفكرية، وإكسابهم مهارات ثقافية متنوعة تعينهم على تخطي ما يعترض حياتهم بالمنطق والفكر المستنير والصحيح، وأتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على المعرض من مسئولين وعاملين، والذين اجتهدوا خلال الفترة الماضية لإنجاز هذا العمل الرائع، والشكر موصول الى جميع المشاركين من جهات رسمية ودور نشر وكتاب ومثقفين من داخل دولة الكويت ومن خارجها، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
شكرا للكويتمن جهته، قال وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشده: يسعدني أن أقدم أسمى آيات الشكر الموصول لدولة الكويت اختيار الأردن «ضيف شرف» معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، وهو اختيار مقدر يعمق العلاقة بين البلدين الشقيقين التي عزز أركانها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما. وفي هذا المقام نؤكد اعتزازنا بالعلاقات الأردنية الكويتية الوطيدة والشراكة الاستراتيجية، التي تشكل أنموذجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين والعمل العربي المشترك.
وتابع: نحن فخورون بالعلاقات التاريخية والاستثنائية مع الشقيقة الكويت ونتطلع إلى مزيد من التواصل والتشارك بكل ما يتصل بالإبداع والابتكار العربي، وفخورون أيضا بالعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين الذين تربطهم علاقات راسخة تتجلى في حضور المثقف والفنان الكويتي في المشهد الثقافي الأردني من خلال المشاركات في المهرجانات، ومنها مهرجان المسرح ومهرجان جرش والأسابيع الثقافية، وحضور الدراما الكويتية في البيت الأردني، والعلاقات الاجتماعية الإنسانية التي نسجها الطلبة مع زملائهم على مقاعد الدراسة.
واضاف الرواشده: إن معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين يمثل عمق الجذور الثقافية في دولة الكويت، التي كانت وما تزال تشكل منارة للتنوير من خلال مشروعها الثقافي والمعرفي، في الإصدارات التي كانت علامة مهمة في المشهد الثقافي العربي، ومنها مجلة العربي، وعالم الفكر وعالم المعرفة، فضلا على فضاء الحرية الذي تمتعت به البيئة الثقافية الإبداعية والإعلامية والاجتماعية في دولة الكويت، والتي شكلت أنموذجا عربيا في الديمقراطية.
العمل العربي المشتركوواصل الوزير الرواشده، قائلا: لقد كان الأردن بقيادته، وشعبه عروبيا، ملتزما بثوابته الوطنية، منحازا لقضايا أمته، مؤمنا بالتضامن، وبالعمل العربي المشترك، وهي المبادئ التي جسدها حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وترجمت في موقف الأردن قيادة وشعبا بإزاء ما يجري في غزة هاشم من عدوان صهيوني وقتل ودمار، طال البشر والحجر.
واستطرد: إن الأردن ينطلق من منظور أن الثقافة تشكل الهوية الجامعة للأمة العربية في تنوعها الذي يثري بحرها ويقوي نسيجها، وهي الجدار الأخير للدفاع عن قيمنا العربية، ووسيلة الارتقاء بالوعي المجتمعي في ظل تسارع التكنولوجيا وأمواج المعلومات والأحداث التي تحيط بالمنطقة.
إن الأردن وهو يعبر إلى المئوية الثانية من تأسيس الدولة الأردنية، ويحتفل باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية ليؤكد أنه ما يزال مخلصا لقيمه العربية التي تعلي من شأن الإنسان وفكره وسيبقى منفتحا على الثقافة الإنسانية.
وتابع الوزير الرواشده: إن هذه المشاركة التي نعتز بها تأتي بتشاركية مع عدد من الهيئات الأردنية، ومنها: اتحاد الناشرين الأردنيين الذي يحمل على عاتقه التعريف بالمثقف والثقافة الأردنية، والارتقاء بصناعة النشر الأردنية التي حققت حضورا عربيا، ومشاركة أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان، وعدد من المثقفين والمبدعين الذين يقدمون خلاصة فكرهم ومنجزهم الإبداعي ضمن البرنامج الثقافي للمعرض والذين يضيئون على العلاقات الثقافية الأردنية الكويتية، والمشهد الثقافي الأردني في اشتباكه مع المشهد الثقافي العربي.
هوية معماريةوأردف: يضم الجناح الأردني، الذي صمم هندسيا ليكون معبرا عن الهوية المعمارية والتراثية الأردنية، مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة في المعارف المتنوعة من آداب وعلوم وتاريخ ومعارف عامة وموضوعات تراثية، صدرت ضمن برامج النشر للوزارة ومنها «المكنز» وهو موسوعة تضم المفردات الشعبية الأردنية في مختلف مناحي الحياة، وسلسلة مؤلفات الملوك الهاشميين التي تعرف بسيرهم الذاتية ومسيرتهم ومواقفهم السياسية وآرائهم في عدد من القضايا السياسية والحياتية والشؤون العربية والإنسانية، ومجموعة من الكتب والمؤلفات التي تقرأ تاريخ الأردن، فضلا على عدد من العناوين الإبداعية في الرواية والشعر والقصة والدراسات النقدية التي تلقي الضوء على المنتج الثقافي والإبداعي الأردني.
وختم وزير الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية مصطفى نصر الرواشده، قائلا: شكرا للكويت هذا المعرض الذي يمثل مؤتمرا لصناع الثقافة، وشكرا لاختيار الأردن «ضيف شرف»، وهو فرصة مهمة لعرض الثقافة الأردنية أمام ثقافات العالم، وأن اختيار الأردن ضيف شرف المعرض يمثل تتويجا للعلاقات الثقافية الممتدة عميقا بين البلدين الشقيقين.
تكريم شخصية المعرضوكرم المطيري والجسار الأستاذ الدكتور عبد الله الغنيم بصفته شخصية معرض الكويت الدولي للكتاب لهذه الدورة، بإهدائه مخطوطة تقديرا لمجمل مسيرته الحافلة بالعطاء، بالإضافة إلى هدية خاصة هدية، عبارة عن عملة نقدية نصف محمودية - نصف وحدة ذهب - للسلطان العثماني محمود الثاني ضرب القسطنطينية سنة 223 هـ الموافق 1808 م ويعد من النقود المتداولة في المنطقة العربية منها الكويت والأحساء والعراق والشام.