بوابة الوفد:
2024-12-23@15:06:30 GMT

لم يكتف العدو بقتلهم

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

أصبحت الصور الأليمة الدائمة التى تلتقطها عدسات المصورين والصحفيين الذين يحملون أكفانهم ولا يخافون الموت مثل المدانين بالأراضى المحتلة والتى تنطق بالدمار وإصرار العدو الغاصب على الإبادة، ومحاولته إبعاد شعب فلسطين وخصوصا أهالى غزة عن ديارهم. تلك الصور مازالت تتصدر المشهد وتحتل عناوين الصحف والنشرات على الرغم من أنها تخطت أكثر من 100 يوم والتى تفوح منها رائحة الموت عمدا وغدرا للمدنيين الفلسطينيين بغزة.

فالموت أصبح بكل مكان وأصوات الغربان التى تنعق فوق الدمار والخراب الذى تركته براثن العدو المحتل، ليس هذا فحسب، فقد أثارت بعض التقارير والتصريحات التى نشرت عبر المواقع والصحف الجدل حول جريمة قد تكون من أفظع جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى السنوات الأخيرة، حيث لم يكتف جنود الاحتلال بقتل وتعذيب الفلسطينيين فقط، بل نزعوا جلودهم أمواتا، حيث كشف عدد من المسئولين والأطباء الفلسطينيين عن خطف قوات الاحتلال للمئات من جثث الشهداء الفلسطينيين وسرقتها، وذلك منذ هجوم 7 أكتوبر الماضى ومنذ ذلك الحين أصبح قطاع غزة يعانى مأساة لا نهاية لها، بل أصبحت الرؤية للحرب فى غزة قاتمة، وكل هذا يحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع. بل بلغ اللدد وفجر العدو الغاصب المحتل من خلال ما ذكرته قناة الاحتلال وتناقلته وسائل الإعلام أن معهد الطب العدلى الاسرائيلى نزع أعضاء بشرية وأنسجة ونزع جلودًا من جثامين شهداء فلسطينيين. وتضمن التحقيق شهادات لرئيس المعهد الطبى العدلى الاسرائيلى السابق يهودا هس مضمونه أنه تم سرقة جلد وأنسجة وأعضاء بشرية من جثث الفلسطينيين دون علم ذويهم. بل إن اسرائيل لديها بنك للجلد من اكبر البنوك فى العالم من حصيلة سرقة الجلد من جثامين الشهداء علاوة على سرقة أعضاء الشهداء وإرسالها إلى كليات الطب ومراكز الأبحاث الإسرائيلية. كما نشر أيضا ما كشفته طبيبة إسرائيلية تدعى مئيرة فايس فى كتابها الذى حمل عنوان على جثثهم الميتة عن سرقة أعضاء من جثث فلسطينيين لزرعها فى أجساد مرضى يهود، واستعمالها فى كليات الطب فى الجامعات الإسرائيلية لإجراء الأبحاث عليها، وهو ما أكدته تصريحات الدكتور محمد أبوسليمة، الطبيب بمجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة، قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى والتى تضمنت أن جيش الاحتلال الإسرائيلى استولى على عدد من جثامين الشهداء، ويعترف رئيس المعهد العدلى الإسرائيلى، أنه انتزع أعضاء من جثامين الفلسطينيين، قائلًا لقد أخذت أنسجة وأعضاء من جثث خضعت للتشريح، وأمام كل هذه الوحشية فلا توجد كلمات يمكن أن تصف الوضع الذى يعيشه الفلسطينيون داخل وطنهم الآن، فهناك دماء فى كل مكان، وجثث تسرق وتخطف وأقل ما يوصف المشهد هناك أنه الدمار الشامل وامتداد الحرب لما بعد قتل وتعذيب الشهداء ولا أحد يستطيع أن يتكلم امام جرائم الاحتلال الاسرائيلى التى لا تقتصر على القتل والإبادة الجماعية، وحرمان شعب من حقوقه الإنسانية كالطعام والشراب والعيش بأمان، فمازال العدو يواصل فظائعه ضد أبناء الشعب الفلسطينى بالمخالفة للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور العدو الصور والصحفيين وإصرار من جثامین من جثث

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب

يمانيون../ أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي

وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.

وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.

وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.

وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.

وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.

وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.

وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.

وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.

كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.

وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى بقصف صهيوني على غزة
  • محاصرون في مدرسة بالنصيرات يناشدون إنقاذهم وسط إطلاق نار مكثف من مسيّرات العدو
  • محاصَرون في مدرسة بمخيم النصيرات: مُسيّرات العدو تطلق النار على كل متحرك داخل المدرسة
  • غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 197 منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. سقوط عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يقتل المواطنين في غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
  • حصيلة جديدة لعدد الشهداء الفلسطينيين في غزة