بوابة الوفد:
2025-02-06@14:40:00 GMT

وما زالت إسرائيل تكذب وتكذب وتكذب

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

دعوى تاريخية أمام محكمة العدل الدولية تقدمت بها جنوب إفريقيا، ضد الكيان الصهيونى المُحتل، مُتهمة إياه بالأدلة والبراهين القاطعة، والتى لا تقبل الشك بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، تلك الدعوى أحدثت حالة من عدم الاتزان لدى الجانب الإسرائيلي، فحاول الإفلات من مسئولياته كمُحتل، والتهرب من الاتهامات التى رصدتها جنوب أفريقيا، وخلط الأوراق للإفلات من العقاب.

 

الجانب الإسرائيلى يتبع دائما مبدأ التضليل ويحاول إلقاء المسؤولية على آخرين بشأن ما يحدث مع الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة والذى لا يمكن وصفه إلا بإبادة جماعية ممنهجة على يد الاحتلال، بدءًا من الحصار المدقع والتجويع ومنع دخول المساعدات الإغاثية، مع شلال من هدر دماء الأبرياء نساء وأطفالًا وشيوخًا وشبابًا.

أسلوب إسرائيل المعتاد فى قلب الحقائق وروايات الأكاذيب التى روج لها ممثلو الكيان الإسرائيلى أمام المحكمة والزج باسم الدولة المصرية فى مسببات منع القوافل والإغاثة على خلاف الحقيقة، لأن القاصى والدانى يعلم جيدا أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها منذ اشتداد الأزمة الراهنة فى مطلع 7 أكتوبر الماضى ولعل موقف موافقة مصر عبور الأجانب مشروطاً بدخول مساعدات وغيرها من المواقف أكبر شاهد على موقفها وكذب هذه الادعاءات، أما عن محاولات التدليس الإسرائيلى فهى محاولة للهروب من جريمة تجويع أكثر من مليون فلسطينى فى قطاع غزة منعت إسرائيل عنهم أبسط مستلزمات الحياة. 

جرائم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة موثقة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولعل استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل قطاع غزة واستخدام أسلحة محرمة وقنابل شديدة الانفجار وتعطيل دخول المساعدات خير دليل على صدق كلامنا وكذب ادعاء الجانب الصهيونى. 

هذه الادعاءات الخبيثة تؤكد أن مصر لا تزال شوكة فى ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة لتصفية القضية وتهجير أشقائنا فى غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل وتكذب وتكذب أمام محكمة العدل الدولية الكيان الصهيونى

إقرأ أيضاً:

مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة

علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.

إسرائيل تعطل مساعدات غزة

وقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.

إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرى

وتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • هل التزمت إسرائيل بإدخال المساعدات الضرورية إلى غزة؟
  • اليمين الإسرائيلى المتطرف يرحب بـ«قنبلة الرئيس الأمريكى»
  • "الغذاء والدواء": لا صحة لتسبب الزنجبيل بالجلطات والشلل لكبار السن
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • "القدس للدراسات": إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار
  • مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
  • استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
  • سماحة المفتي يدين عرقلة إسرائيل وصول المساعدات لغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق