كأس أمم إفريقيا.. المنتخب النيجيري على أعتاب ثمن النهائي عقب انتصاره على كوت ديفوار
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
اقترب المنتخب النيجيري من التأهل إلى ثمن النهائي، عقب انتصاره على كوت ديفوار بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية ملعب الحسن واتارا، بمدينة أبيدجان الإيفوارية، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
واتسمت المباراة في جولتها الأولى بالندية بين الطرفين، منذ صافرة الحكم الجزائري مصطفى غربال، بحثا عن الانتصار، الذي سيمنح المنتخب الإيفواري بطاقة العبور إلى ثمن النهائي، وتصدر المجموعة الأولى، وسيحيي آمال نيجيريا في التواجد في قادم الأدوار، خصوصا بعد انتصار غينيا الاستوائية على بيساو بأربعة أهداف لهدفين.
وعلى نفس منوال المباراة الأولى، تفنن لاعبو المنتخب النيجيري بقيادة فيكتور أوسيمين، في تضييع الفرص السانحة للتهديف، في الوقت الذي كان منتخب كوت ديفوار قريبا من افتتاح التهديف في أكثر من مناسبة، لولا التدخلات الجيدة للحارس بوبو نوابالي، لتتواصل المباراة في شد وجذب أملا في زيارة الشباك قبل نهاية الجولة الأولى.
وحاول الطرفان الوصول إلى الشباك بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي سنحت له، إلا أن الفشل كان العنوان لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وبدأت الجولة الثانية كما انتهت الأولى، ندية كبيرة بين المنتخبين بحثا عن افتتاح التهديف، وهو ما تمكن منه المنتخب النيجيري في الدقيقة 55 عن طريق اللاعب وليام تروست إيكونغ من ضربة جزاء، ليجد لاعبو كوت ديفوار أنفسهم مطالبين بالاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، إن هم أرادوا إحراز التعادل قبل نهاية المباراة، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
ونزل لاعبو كوت ديفوار بكل ثقلهم على دفاع نيجيريا، أملا في إحراز التعادل، إلا أن البطء في بناء الهجمات وإنهائها حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي ظل النسور وفيون لنهجهم الهجومي، سعيا منهم لإضافة الهدف الثاني، وحسم نتيجة اللقاء لصالحهم، لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى، مناصفة مع منتخب غينيا الاستوائية، المنتصر على غينيا بيساو بأربعة أهداف لهدفين.
واستمر المنتخب الإيفواري في البحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، ناهيك عن تألق الدفاع النيجيري رفقة حارسه، في حين لم يفلح رفاق فيكتور أوسيمين في الوصول إلى شباك يحيى فونانا للمرة الثانية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار نيجيريا بهدف نظيف على ساحل العاج.
ورفع المنتخب النيجيري رصيده إلى أربع نقاط في وصافة المجموعة الأولى، فيما تجمد رصيد كوت ديفوار عند النقطة الثالثة في الصف الثالث، علما أن الصدارة تعود لغينيا الاستوائية بأربع نقاط، بفارق الأهداف عن النسور، بينما يتذيل منتخب غينيا بيساو الترتيب بدون نقاط.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: منتخب غينيا الاستوائية منتخب غينيا بيساو منتخب كوت ديفوار منتخب نيجيريا نهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 المنتخب النیجیری غینیا الاستوائیة منتخب غینیا کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
مارك فيش: منتخب مصر لديه أفضلية للفوز بكأس أمم إفريقيا
تحدث مارك فيش نجم منتخب جنوب إفريقيا السابق، عن تواجد منتخب بلاده رفقة مصر في دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في المغرب.
وقال مارك فيش في حواره مع ستاد المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"لقد كنا محظوظين بامتلاكنا العديد من التجارب الجيدة في كأس الأمم الأفريقية، والآن بعد الإعلان عن قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي ستقام في المغرب في ديسمبر من هذا العام، تم وضعنا في مجموعة رائعة مرة أخرى، حيث سنلعب ضد كل من مصر، زيمبابوي، وأنجولا".
وأضاف:"منتخبا أنجولا ومصر لم يقدما الأداء المتوقع منهما في النسخة الماضية، لكن هناك توقعات بأنهما سيؤديان بشكل أفضل هذه المرة، خاصة مع إقامة البطولة في شمال إفريقيا، مما يزيد من فرص مصر في التألق".
وأكمل:"وجود زيمبابوي في البطولة أمر جيد أيضًا، حيث عادوا للمشاركة في البطولة وتأهلوا إلى كأس الأمم الأفريقية، وهو ما يعد خبرًا رائعًا لمنطقة جنوب القارة، حيث نحب أن نرى المزيد من فرق منطقتنا ممثلة في البطولة النهائية للكاف التي ستقام في المغرب".
وأردف:"المجموعة ستكون صعبة، فقد قدمت أنجولا أداءً جيدًا في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية، كما أنها تؤدي بشكل قوي في تصفيات كأس العالم، وكذلك الأمر بالنسبة لمصر وجنوب إفريقيا، هذه هي طبيعة كأس الأمم الأفريقية، حيث تتأهل المنتخبات القوية، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة الأفضل من أجل تحقيق اللقب".
وأستكمل:"للفوز بالبطولة، يجب أن تلعب ضد أقوى الفرق وتتغلب عليها، وهذا ما نسعى إليه في المغرب، سيكون من الصعب تحقيق اللقب، خاصة مع وجود العديد من الفرق القوية التي تطمح إلى الفوز، ولكنني أعتقد أن مصر ستكون واحدة من المنتخبات التي ستظهر بشكل أفضل هذه المرة مقارنة بالبطولة السابقة".
واختتم حديثه قائلًا:"مصر لديها مدرب يعرف تمامًا ما يعنيه تمثيل المنتخب المصري، فقد سبق له الفوز بكأس الأمم الأفريقية كلاعب في عام 1998، والآن يتولى تدريب المنتخب، وهو ما يعزز آمال الجماهير المصرية في حصد اللقب، نظرًا لخبرته في الفوز بالبطولات".