بوابة الوفد:
2025-01-16@19:18:12 GMT

من أمن العقاب!

تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT

هل فعلاً انتشر الفساد فى البر والبحر والجو؟ تلك الآية تتردد على ألسنة الناس، يقولونها دون أن يتبينوا الحقيقة، وسبب غياب معايير النزاهة لدى بعض الذين يتصدون للعمل العام، وبالتأكيد لا تقدم لأى أمة لا ترفع الظلم عن الناس، ومحاربة طرق الاحتيال والفساد والكشف عنه والتصدى له، فإذا قامت الدولة بهذا القول صح المجتمع، فإذا غاب مبدأ الثواب والعقاب، فمن أمن العقاب أساء الأدب.

لعل حكومتنا لديها العديد من الأجهزة القادرة على وقف هذه الظاهرة وإعادة ثقة الناس فيها، بعد أن تمكن الفساد من المجتمع وإنشاء شبكة مصالح فى معظم المجالات. على الحكومة أن تبدأ بتلك الجهات التابعة لها قانونياً بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، من خلال إعمال جهودها لمكافحة الفساد وحماية النزاهة، سواء كانت تلك الجهات تابعة لها بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، ليعلم الجميع أنهم خاضعون للمساءلة طبقاً للقانون، ولو احتاج الأمر إلى تدخل تشريعى، ولعل المثال الظاهر للجميع هذا الاتحاد الذى يجلب أجانب للعمل به ويحصلون على ملايين الدولارات فى وقت البلد فى حاجة إلى كل دولار لقيامها بالدور الاجتماعى لها، فى غياب تام للوزارة المسئولة عن مراقبته ماليًا. ويقول المثل الشعبى «اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع» بمعنى أن بناء المؤسسات مقدم على جيوب الأجانب حتى لو كانوا ما كانوا.

لم نقصد أحدًا!                 

       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من أمن العقاب الفساد ألسنة الناس الناس

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة

أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن العقاب القاسي والمستمر يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تطور سلوكيات مقاومة للسلطة وكذب مستمر، خاصة عندما يشعر الطفل بالخوف من العقاب بدلاً من الشعور بالأمان والقبول.

كذب مقاومة السلطة

وقال استشاري الطب النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن العقاب القاسي يدفع الطفل إلى كذب مقاومة السلطة، حيث يبدأ في إخفاء الحقيقة خوفًا من العقاب، مثل التلاعب في درجاته أو التلاعب بشهادته المدرسية، وهذا النوع من التربية لا يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، بل يعمق الخوف والقلق من ردود فعل الأهل.

وحذر من أن الأبناء الذين يتعرضون لهذه الأساليب التربوية الصارمة قد يعانون من مشاكل اجتماعية في المستقبل، مثل العزلة أو الرهاب الاجتماعي، مؤكدا على أهمية فهم الآباء لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، وموضحًا أن الطفل ليس شخصيته النهائية في هذه المرحلة، ولا بد من التعامل معه برفق وفهم، والتأكد من أن هناك تشجيعًا ومكافأة على السلوك الجيد، بدلًا من التركيز فقط على العقاب.

احذروا الطفل الصامت

وأوضح نور أن الطفل الصامت يعد من أكثر العلامات التي قد تدل على مشكلة نفسية خطيرة، إذ إن هذه الصمت قد يكون نتيجة لضغوطات نفسية أو خوف عميق، لافتا إلى أن الطفل الذي يعبر عن نفسه بصمت قد يكون عرضة للتنمر، والتحرش، أو حتى الإصابة باضطرابات نفسية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • شركاء من أجل الشفافية تصدر التقرير السنوي الأول لمؤشر دعم النزاهة ومكافحة الفساد
  • اللامي يؤكد أهمية تضافر جهود مُؤسسات الدولة بنشر قيم النزاهة ومكافحة الفساد
  • الإنتهاكات المتكررة وثقافة الإفلات من العقاب
  • النزاهة والمنافذ الحدودية يبحثان سبل التعاون ودور التحول الرقمي في الحد من الفساد
  • هاني شاكر: الكلام في الدين يأذيني بشكل شخصي وربنا مخلقش الأديان علشان تبقى سيف على رقاب الناس
  • استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
  • أمين الفتوى: العقاب بالامتناع عن العلاقة الزوجية حرام شرعا
  • تظاهرات الانتقالي في عدن… استثمار لمطالب الناس ومتاجرة بمعاناتهم
  • النزاهة: ضـبط متهمـين اثنين لتجـاوزهما عـلى عقـارات عائدة الدولة في نينوى
  • تغيير الوضع السيء للشعوب والمجتمعات والقضاء على الفساد